|
المسؤول العراقي والمنطق الإرهابي شوقي العيسى
يوماً بعد يوم ولحظة بأخرى تنكشف حقائق قد أغفلت عن الكثير ممن هادنوا في العملية السياسية العراقية وربما لأجل إنقاذ مايمكن إنقاذه من الشعب العراقي أمتزجت نوايا وإرادة السياسيين العراقيين مع بعض الذين جعل منطقهم وعملهم ومخلدهم ينبع منبع إرهابي صرف. كثيرة هي المفارقات والوثائق التي جعلت من العراق مفترق طرق بل منقسم وسبب تقسيمه هو بعض الشذّاذ من الذين يدعون الوطنية وهم يحيكون المؤامرات ضد أبناء الشعب العراقي . فلم يكن بالأمس حتى يخرج علينا أحد حثالات جبهة التوافق (( خلف العليان )) في برنامج ملفات ساخنة مع الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية وكان البرنامج حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المتواجدة على الأراضي العراقية آبان عهد اللعين صدام وكان الخرف (( خلف العليان)) يدافع عن هذه المنظمة دفاعاً مستميتاً لأجل إبقائها على الأراضي العراقية حيث صرّح الدكتور علي الدباغ على المنظمة الخروج من العراق لأنها أولاً منظمة إرهابية وتعمل نشاط إرهابي وثانياً الدستور العراقي لايسمح لأقامة هكذا منظمات إجرامية على الأراضي العراقية ثالثاً هناك أجندة سياسية مع إيران بأعتبارها من المنظمات المعارضة للسلطة الإيرانية. ولكن المدعو خلف العليان نائب البرلمان العراقي وشريك في العملية السياسية يختلف مع الرأي القائل بخروج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ويعتبرها منظمة إنسانية ومن حقوق دول الجوار أن تؤوي الطريد وتستضيف القتلة والمجرمين والإرهابيين والذين ساهموا مساهمة فعالة في قمع إنتفاضة الشعب العراقي عام 1991 وساهموا في إعدام الآلاف من العراقيين عندما كانوا يكونون سيطرات خلفية في جبهات القتال آبان الحرب العراقية الإيرانية لأعدام من يتراجع من الخطوط الأمامية ويأتي إلينا الخرف ليدافع عنهم لكونهم ساهموا في إعداد لقاء لجبهة التوافق مع الإتحاد الأوربي وكون القائد الملهم الذي إستوطنهم في شمال العراق منها لتغيير ديموغرافية كردستان ومنها لضرب إيران كونهم من المعارضة الإيرانية . وقد نسى خلف العليان تصريحاتهم النارية ونعتهم الشيعة بالصفوية الإيرانية ولايدري أن منظمة مجاهدي (( منافقي )) خلق هم من أصول صفوية وقد يكونوا بنفس مذهب شيعة العراق المتهمون بولائهم لأيران ،، فالى متى هذا الهراء؟؟؟ ولم يبعد المشهد من إستضافة قناة الجزيرة القطرية والإرهابية لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يطالب أمريكا والعالم أجمع بتصنيف جيش المهدي بالمنظمة الإرهابية وينسى ويتغاضى الطرف والنظر عن المجاميع الإرهابية الفعلية التي تتوارى تحت حماية جبهة التوافق والحزب الإسلامي فطالما إنكشفت الرؤيا وبعد مداهمات يلقى القبض على عصابات إجرامية في مقر الحزب الإسلامي وطالما تم إلقاء القبض على حماية طارق الهاشمي وهم متلبسونه بإجرامهم الإرهابي وتزيرهم لهويات شتى ألم يكن هؤولاء منظمة إرهابية ياطارق الهاشمي ؟؟؟؟ طارق الهاشمي يريد جعل خطة بغداد الأمنية للقضاء على عناصر جيش المهدي قضاء مبرم وحتى تكون الساحة العسكرية جرداء ممن يتصدون الى عصابات طارق الهاشمي وعدنان الدليمي في حي العدل والأعظمية وحتى لو تم القضاء على جيش المهدي فسيكون العراق كله جيش مهدي جديد يتصدى لنوايا الهاشمي والعليان والدليمي والمشهداني والمطلك الذين يرتشفون من حليب الإرهاب ،،،، لذلك أصبح هؤولاء جميعاً ينوون الشر ويبيتون المكيدة للقضاء على جيش المهدي كونه الأداة المدافعة والضاربة للشيعة وقد تكون هناك أخطاء وإخفاقات في صفوف جيش المهدي وهذه تعتبر نقطة إيجابية له لأنه يعتبر من مكونات الشعب العراقي ومن صميم الجماهير الشعبية وأنه لايمتلك جيش ولاأسلحة ولكنه مجرد مجاميع شعبية قطعت على نفسها حماية المناطق الشيعية من شر وبلية إرهاب المرهبين .. فالقضية جداً كبيرة ومعقدة عندما نمتلك قادة ومسؤولون سياسيون لهم مقاعد في البرلمان والدولة العراقية أن يكون لهم أجندة غريبة الأطوار تصب في مصلحة الإرهاب والإرهابيون وأحياناً كثيرة يتم الدفاع عن الثلل والمجاميع الإرهابية وتحت قبة البرلمان العراقي ومن على شاشات الفضائيات العربية التي أصبحت بوقاً كبيراً لهؤولاء التي جعلت من هؤولاء المسؤولين الى دعاة للإرهاب.....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |