|
صابرين الجنابي ورقة خاسرة عبد السلام أحمد مرة أخرى يثبت أعداء العراق بؤسهم ومكرهم الخبيث تجاه وحدة الصف العراقي الذي وصل إلى حالة التشتت ولكن بهمة الغيارى من أبناء وطننا العزيز يثبتون يوماً تلو الآخر أنهم أهل لحمل مسؤولية الدفاع عن وحدة هذا الصف الذي لايمزقه من يقف وراء الأعمال الإرهابية الشبه يومية التي يسقط على أثرها العشرات بل المئات من أبناء شعبنا المسكين، هذه المرة إستخدم أعداء العراق بمعاونة شيطان العرب قناة اللؤم والسم قناة الحقيرة ووأتباعهم ورقة خاسرة منذ البداية في محاولة منهم للنيل من سمعة العراق مرة وأخرى لإيجاد ذريعة للنيل من خطة فرض القانون التي سجلت إنتصارات باهرة لأسود الرافدين وهم ينقضون على أوكار الشر والدمار من الأعراب الذين عاثوا بأرض العراق الشامخ الدمار. لنسلم جدلاً أن حادثة صابرين الجنابي وقعت بالفعل فيجتمع كل غيور شريف بغض النظر عن دينه أو قوميته أو جنسيته على أن هذه العملية هي من أخس العمليات وأكثرها دناءة فلاأحد يرتضي لعرضه أن يهان بهذه الطريقة البشعة ونطلب في ذات الوقت من السيد رئيس الوزراء الوقوف بحزم تجاه هذا العمل الجبان ومحاسبة المقصرين فوراً والحقيقة تقال هل من المعقول أن تخرج فتاة على شاشات الفضائيات لتفضح نفسها وتسرد قصة إغتصابها من عدة أشخاص وبالتفاصيل فهذا من أقسى ماتتعرض إليه الفتاة ومحال أن ترويه حتى مع نفسها فكيف وأمام الملايين أنا لاأعتقد ولاأتصور أن هذا سيحصل أبداً وثانياً أما كان الأجدر بالفطحل الذي أوصل الشريط إلى قناة الجزيرة أن يوصله إلى الجهات العراقية المختصة والتستر على عرضه؟ ولماذا الجزيرة بالذات؟ وثالثاً أنظروا كيف تعاملت الجزيرة مع الحدث جعلته يتصدر كل نشراتها الإخبارية وجاءت بمن تشاء من المحللين والسياسيين وعرضت بيانات الإستنكار ولم تتطرق لبيان رئيس الوزراء العراقي الذي توعد بمحاسبة المقصرين! وثالثاً عليكم بالذهاب إلأى منزل الفتاة وتتأكدون بنفسكم من طبيعة وحياة الفتاة وحقيقة الدار الذي تسكنه وأخيراً سر ياأبا إسراء ودع المجعجعين ودع التحقيق والقانون يأخذ مجراه ولاتوقف لخطة القضاء على بؤر الإرهاب والشر ولايمكن أن يحكم على جيش دولة بأكمله من خلال شلة فاسدة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة، هذا إن ثبتت الواقعة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |