لو ان المحافظات الاخرى تحذو حذو ذي قار لنجحت الخطه الامنيه و بجداره

لماذا لاتقوم المحافظات الاخرى بنفس الخطوة التي قامت بها محافظة ذي قار للمساعده في وضع الخطة الامنيه ضمن اطارها الحقيقي واهدافها المنشوده ، والذي قامت به محافظة ذي قار هي الخطوة الحقيقيه لدعم وانجاح عملية فرض القانون ، وذلك بقطع الطرق بوجه الارهاب النازح حاليا من العاصمه بغداد الى كل المحافظات الهادئه ، ويجب على كل المحافظات وحتى الاقضيه والنواحي ان تحذو حذو هذه المدينة وتعمل على متابعة كل صغيره وكبيره خلال هذه الفترة الحرجه لان الارهاب يجد انفسه مطارداً في مدينة بغداد وربما يخطط لسحب المعركه من العاصمه الى المناطق الاخرى كرد فعل ،

وذلك لتعويض الهزائم التي سوف تلحق به في مدينة بغداد ، لذلك يجب على الحكومه ان تنتبه لهذا النقطه وان لايفرحوا بالتقدم الحاصل الان في العاصمه بغداد من دون ان توعز الى كل القوات العامله على حفظ الامن في باقي المحافظات الاخرى بتشكيل مجاميع خاصه لضرب الارهابين قبل ان يصلوا الى المناطق القريبة والبعيده من بغداد وكل انحاء العراق ، ويجب ان تقوم المحافظات بتامين المداخل والمخارج للمدن الكبيرة والصغيرة والقيام بتوعية المواطن والدور الذي يجب ان يلعبه في هذه الفترة الحساسه ، والحرص على ان يكون دور المواطن ، دوراً فعالاً من الناحيه الاستخباراتيه ثم ان الحكومة يجب عليها ان توفر خطوط ساخنه في كل مناطق العراق والتكثيف من الاعلام الموجه ضد الارهاب وجعل المواطن يشعر وكانه المسؤول الاول امام الله وامام نفسه وامام القانون اذا لم يتعاون مع الجهات المختصه ، و ان يكون حريصاً على ان لاتقع هذه الاعمال في مدينة التي ينعم فيها بالامن والامان لان الموطن العراقي لم يدرك لحد الان انه يجب عليه ان يعطي لهذا الحكومه بعض مما ينبغي عليه ان يقدمه وهو حقً طبيعي فالتصورات الموجوده في اذهان الناس الان انه يجب على الحكومه ان تعطي فقط ولايجب ان يعطى لها لانه وبحسب تصوراته قد اعطى الكثير الى العراق والى الحكومه وفي الواقع هو لم يعطي اي شيءً الى العراق بل الى صدام ونظامه الفاشي ، وبما ان الحريه المفقوده قد توفرت الان فهو يحاول التعويض بعدم اكتراثه مما يواجهه الوطن والحكومه في ضل الظروف الحاليه وكثرت الاعداء المتكالبين عليهما من الداخل والخارج ، وياتي ايضا دورنا لتوعية المواطن ومساعدة الحكومه والتكثيف من الكتابه بخصوص الخطة الامنيه وكلٌ بقدر ما يستطيع ان يقدمه ، واطالب الاخوة حملة الاقلام الحره الشريفه بان يخففوا من العتاب على الحكومه بسبب بعض الاخطاء التى تحصل اثناء تنفيذ الخطه فان الحكومة والمسؤولين بين حاقدً وحسود والكثير من هؤلاء يريدون لهذه الخطة ان يكتب لها الفشل حتى يتسنى لهم ان يفتحوا افواههم العفنه وعلى مصراعيها لتشفي بفشل الحكومه لاسامح الله ، وانا والكثير يعلم من ان هؤلاء الناس حتى وان شاركوا في العملية السياسيه فهم يحسبون انفسهم من اعداء الحكومة والشعب العراقي لان مرجعيتهم البعثيه وحقدهم الطائفي يفرض عليهم ان يكونوا في الجانب الاخر ضد العراق وازدهاره وتقدمه ،،،،،

امنياتي الخالصة ان تنتبه الحكومه الى ما قامت به القوات الامنيه في محافظة ذي قار

وتصدر اوامرها الى باقي المدن والمحافظات بان تحذو حذو هذه المحافظة ،،، وان يكون النصر حليف العراق انشالله.