|
القائد في المقدمة ..علي وياه علي غفار العراقي / كاتب يعشق العراق حين يكون قائد المعركة في المقدمة ، وحين يتفقد القائد قواته وجنوده في مناطق ملتهبة ، وحين يسأل ذلك القائد أبناء شعبه ويتفقد أحوالهم يتوجب على الجميع أن يتضرع إلى الله ليحفظه ويسدد خطاه ويرد كيد أعداءه المتربصين المنافقين لانه اثبت بالدليل العقلي المشهود انه قائد وطني شعاره العراق لكل العراقيين . فقد أفرحنا السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وصاحب التوقيع العظيم الذي أرسل طاغية البعث إلى جهنم وساءت مصيرا ورئيس الحكومة المنتخب من قبل الشعب - رغما عن انف الميرضى - وهو يزور القطعات العسكرية والقوات الأمنية التي تشارك في خطة فرض القانون . هذه الخطة التي أثبتت فعلا أنها فوق الجميع ماداموا ضد القانون ومع الجميع ماداموا يحترمون القانون وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالعراق ومقدراته وحرماته وستفرض قانون الحكومة الحالية على الجميع – بالقوة ورغما عن انف الميرضى أيضا - ، وأفرحتنا كذلك الطريقة الأبوية التي يتكلم بها مع جنود العراق الأبطال وأسعدنا اللقاء بهم وبالجماهير التي ازدحمت كي تلقي التحية وتحمّل سلام الأمهات ودعاء الشيوخ والعجائز لهذا الابن البار والمربي الكبير والشجاع الوطني الذي لا ولم ولن تأخذه – إنشاء الله - في الحق لومة لائم . نعم ان القائد الشجاع والغيور على وطنه هو من يقول ويفعل أمام الجميع لا يخشى ولا يخجل من أفعاله ما دامت أفعالا أصيلة وأعمالا جليلة هدفها تطهير البلد من دنس البعثيين والتكفيريين واعادة البسمة على شفاه ابناء الشعب المظلوم ، لا كما يفعل البعض من شذاذ الآفاق الأدعياء الطلقاء الذي يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما يقولون ليلا وفي الظلام حيث لا رقيب إلا الله والضمير ومن أين لهم الضمير وهم لا يخشون الله جهرة وعلانية حين يصبون حقدهم على الشعب العراقي من خلال تصريحاتهم التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة ، غايتها الوحيدة التأثير السلبي على الخطة الأمنية التي استهدفت أوكار عملائهم وبعد قليل جدا ستصل إلى أوكارهم - ولات حين مندم - حين يقفون أمام القضاء العراقي وهو يحاسبهم على كل ما اقترفوه بحق هذا الشعب المسكين الأعزل – إلا من حب العراق – وسيطول وقوفهم أمام رب عظيم كبير متعال لا تضيع عنده آهات ودعاء المظلومين المعذبين . سر يا أبا اسراء ونحن معك أقلاما وأفكارا ما دمت للعراق صائنا ، سر يا أبا اسراء و يحرسك دعاء وتضرع وابتهال الأمهات والآباء ، سر يا أبا اسراء لكسر شوكة البعثيين والتكفيريين وأتباعهم المنافقين ولا تخش في الحق لومة لائم سر فان الله ناصرك ورسوله و علي وياك علي.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |