|
عنوان ألمقال مجازي لأن ألعراق لايملك خيار توجهاته، أنه محكوم ببيئته ، بتوجهات ومصالح أقليميه ودوليه أما ألعراقيون أنفسهم فقد أنجزوا ! توزيع ولاءاتهم ولقرن من ألزمان على أقل تقدير!..هناك أزمة ثقه وأرث عنف له ضحايا و أيتام يتذكرون ، هناك غياب للقاسم ألوطني ألمشترك أعني بها ألشعور بالمواطنه وغياب ألرمز ألوطني ألذي يمنع تشظي ألعراقيين... تخلص ألعراق من جلده ألبعثي ويمر أليوم بمرحله هي ألأحرج في تأريخه ، جلده ألجديد لن يكون بعيدآ ع ما تخلص منه ....أنجز تفكيك ألماكنه ألعراقيه , ألقديمه ، ولكن لابد من ألأستعانه بذات ألأجزاء ألصدئه لتركيب ماكنه يقال إنها جديده!!...تلك ألأدوات ألصدئه هي من شيوخ ألعشائر ومن رجال دين ـ معظمهم مشعوذين سنه كانوا أم شيعه ـ ومن بقايا أجهزة ألأمن والعسكر والمخابرات ـ وأبناء وأحفاد ألنظام ألملكي ليتسلموا أرفع ألمسؤوليات ، ولا غرابه أن تمر مناسبة شباط ألمشؤوم دون أشاره من بقايا ألأقطاع ـ وعادات وتقاليد متخلفه فأي عراق جديد هذا ؟؟.. من ألسذاجه ألأعتقاد إن تركيبة حكومتنا قد تم وفقآ لمحاصصه لوجه ألله ، كان من ألمعقول أن ننتظر نتائج ألأنتخابات بعد يومين أو أربعة أيام مثلآ وليس شهرين أو ثلاثه لعد ألأصوات !!!...كانت هناك مداولات وراء ألكواليس بأشراف وتوجيه ألعم سام والعربان لنفخ هذا ولتقزيم ذاك وتكررت أللعبه عند تشكيل ألحكومه حيث أبعد ألجعفري دون سبب فقط لأن ألأقليه أرادت ـ بالحقيقه ليست هي من أرادت بل بدفع من ألأحتلال ـ ، كتبت في وقتها أنه سيتم تعجيز حكومة ألمالكي أيضآ ، ألخبث ألغربي يدرك ويتقن ضبط مراحل أللعبه ، يختارون في كل مره واحدآ ليشرعن لهم خطوة ما مستفيدين من ثقله عند حزبه ثم يرمون به والدور على ألآتي لمواصلة ألمهمه!!.... ألمأساة إن في حكومتنا ثلاث من ألمستوزرين ، فيهم من لايعلم أنه لايعلم! وبعضهم يعلم أنهم سيستخدمونه جسرآ لمرحله ثم يطردوه ـ هذا إن كان محظوظآ !! ـ ، ومع ذلك يأمل بحسن نيه! ، أما ألفريق ألثالث فيعرف مآربه وهو من سيمتلك قرار خصخصة كل ألعراق أرضآ وشعبآ وثروات ولن يكون ألعراقي غير حمالآ لحقائب ألسائح ألغربي أو أجيرآ لدى ألشركات ألعربيه والأجنبيه في وطنه ...ولتنفيذ هذا ألهدف لابد من ، 1 ـ أما أبقاء ألعراق موحدآ ولكنه عليلآ متخلفآ لايملك أي قرار في شؤونه .. 2 ـ أو محتل من قبل قوات عربيه ـ أسلاميه لأكمال مشوار ألساده ألغربيين حيث تحقن ألدماء ألزرقاء ويستمر سيل دماء أولاد ألخايبه! 3 ـ ديكتاتور يحكم ألعراق ، طبعآ من أختيار ألعم سام وبدعمه ! أما ألسماح بعراق ديمقراطي معافى أجتماعيآ وأقتصاديآ فتلكم حاله سرياليه لايتخيلها أعظم رواد هذا ألفن ، لقد أبتلعتنا ألعولمه!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |