|
نعم لدينا حكومة وليسمع القاصي والداني مؤمل الشمري كلما قرأت البعض من المقالات أشعر بأن البعض يحاول أن يجعل أي شئ يحدث مهما كان صغيراً أو كبيراً شماعة للنيل من الحكومة 000 ؟؟؟ والمعروف لدينا وحسب مفاهيم القانون الدولي على ضرورة أجتماع ثلاثة عناصر لتكوين الدولة وهي الشعب والاقليم والحكومة ومايميز الدولة عن غيرها من الوحدت السياسية والادارية والاقليمية هو المعيار القانوني وهو السيادة . ومظاهر السيادة كما معروف هما مظهران مظهر داخلي أساسه حرية الدولة في التصرف في شؤونها الداخلية وفي فرض سلطتها على كافة مايوجد على أرضها من أشخاص وأشياء . ومظهر خارجي مبناه أستقلال الدولة بأدارة علاقاتها الخارجية بدون أن تخضع في ذلك لأية سلطة عليا ومن ذلك تستمد الحكومة قدرتها على العمل والتحرك وفق أطارها القانوني والذي تستمد منه شرعيتها وهنا في العراق تتمثل شرعية الحكومة كونها منتخبة أنتخاباً حراً وديمقراطياً وبالتالي هي تنوب عن الشعب بموجب هذا العقد الذي خوله أياها الشعب . هذا التخويل يمنحها سلطة تقدير الاشياء وتحديد السياسات العامة بمساراتها الخارجية والداخلية والاقتصادية والامنية وبالتالي لايمكن القول جزافاً أنه (( لو كانت لنا حقاً حكومة )) فأن هذا القول أعتباطي غير منطقي فهل عدم أستتاب الامن بالشكل الذي يتمناه كل فرد يجعل الشرعية مفقودة وبالتالي يؤدي الى الحكم بأنه ليس هناك حكومة لنأخذ تجارب العالم الثالث ومنها الدول العربية فتجربة مصر معروفة لمكافحة الارهاب , مصر المعروفة بسلطتها البوليسبة القمعية وثقافة زوار الليل عندما بدأت تتحرك بداخل ساحتها موجة الارهاب وأستشرت بحدود لايمكن السيطرة عليها ماذا فعلت ؟ وضعت الخطط وبدأت بتنفيذها ولم تنجح عند الوهلة الاولى أو السنة الاولى أو الثانية وأستمر نزيف الابرياء رغم سطوة الحكومة وأجهزتها الامنية وذلك لأن الارهاب أعمى لايميز بين طفل وشيخ ورجل أمن وأستمرت مكافحة الارهاب لأكثر من عقد من الزمن ومازالت بعض الاعمال هنا وهناك وآخر هذا الايام بعد أحداث سيناء الاخيرة نراهم الآن يبحثون بكل أجهزتهم الامنية عن شاب يلبس حزاماً ناسفاً ولم يعثورا عليه لحد الآن ولنا في تجربة الجزائر وكذلك السعوية التي لم تستطع أن تقضي على الارهاب رغم أنها دول مستقرة وذات أنظمة شمولية ولديها آلة القمع تعمل بأعلى مستوياتها ودون أحترام لادنى متطلبات حقوق الانسان(حسب تقارير منظمات حقوق الانسان الدولية) ولكن العجب كل العجب حين نحشر الحكومة وأدواتها ورجالاتها بزاوية الفشل لكونها لم تقضي على الارهاب وعلى اي ارهاب(الذي يتطلب ابتداء المنع ثم التصدي) أن ساحة الارهاب العالمي الممتد من الشرق الى الغرب والذي حضر بكل جهابذته الى العراق للنيل من تجربته الفتية لم تستطع لحد الآن ان تضع اللبنات الاولى لقيام الدولة الحديثة ثم نقيم التجربة ونحكم عليها بالفشل وندعوا الى قص رؤوس شروكائنا في العملية السياسية شئنا أم أبينا فنحن في محيط لانستطيع أن نعيش خارج معطياته مهما كانت الاطروحات لاننا ندعوا الى خلق مجتمع عراقي ولانستطيع أن نهمش أحد وألا دفعنا الثمن غالياً فوق ماندفعه الآن 000 ولكن نحتاج الى روح المطاولة وتأييد الحكومة لكي تنجح تجربتها ألا أن نشارك في أسقاطها ونمسك معولاً مع معاول الارهاب لتحطيم تجربتها الفتيه . اما الحديث عن خطة امن بغداد والتسرع بتقييمها والتشهير بها وباجراءاتها الساندة لانه لم يمضي الوقت المعقول ليمنحنا حق التقييم .ام اننا نبارك الجهود التي يبذلها المالكي او الربيعي وبقية المسؤلين الامنيين فانهم بحركة دؤوبة من اجل ان يحققوا شيئا لابناء الشعب مااستطاعوا اى ذلك سبسلا وتجلى في زيارة المالكي للاسواق واللقاء بالناس وزيارة الربيعي لبعض القطعات في الكرخ وشارع حيفا ليلا من اجل ان يكون مع المقاتلين وبتماس مباشر معهم رغم ان البعض يدعي انها حكومة المنطقة الخضراء. بالله عليكم ماذا نستطيع أن نفعل لطارق الهاشمي هل نقول له أستقل أم ماذا غير أن ندمغه بالحجة وبالبرهان ليسكت أما القول بأن مستشار الامن القومي قد جامل الدكتور عدنان الدليمي فهذا محض أفتراء وتأويل للحقائق لكن الحقيقة أنه أجاب على الصحفيين بعد أن أثبتت التحقيقات ان أحد أفراد حمايته مسؤول عن جريمة السيارة المفخخة في منزل الدليمي فهل يستطيع مستشار الامن القومي أن يجيب بأجتهاده الشخصي ويطعن بصحة التحقيقات ويحمل اشخاص وزر عمل لم تايده التحقيقات ويتكلم خارج نطاق الاطر القانونية ومن ثم تبدأ بعد ذلك حرب الكلمات يتبعها أشعال فتنة لاتبقي ولاتذر ماذا تريد من مسؤول يتبوا أهم منصب أمني 00 هل تريده أن يشارك في الحرب الكلامية ويتخذ صف أحد الاطراف أم ان مركزه يحتم عليه أن يكون عراقياً وطنياً ويكون ممثلاً للجميع .لانه لو تكلم خارج هذا الاطار لجوبه باقوال واقوال انه تدخل بالقضاء والتحقيقات وهذا ليس من شانه لان السلطة القضائية مستقلة ولايجوز التدخل في عملها وسيكون اول المتحدثين كاتب مقال (حقا لو كانت لدينا حكومة).أن هذه الافتراءات لايقصد منها الأ النيل من الرموز والاشخاص الوطنية وهل يوجد شجاعة أكثر من شجاعة المالكي في توقيعه على اعدام الطاغية أتقوا الله وأجعلوا الحكومة تمضي بخططها ونهجها والله ناصر المؤمنين أما زوبعة صابرين الجنابي فقد رد الله كيدهم الى نحورهم وان الاساءة التي تعرض لها المقاتلين من جراء هذه الفرية فلقد كان رد السيد رئيس الوزراء هو التكريم لانهم ابرياء من التهمة وان الخطة ماضية رغم انوف الارهابيين ومن يدعمهم وان القافلة تسير وال ------ وسوف يكون للعراقيين الشرفاء موعد مع الفجر أنشاء الله.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |