يامام جلال كافي تدلل علينا لان شفتنا نحبك

منذ دخول هذا الرجل الى المستشفى، ولحد الان العراقيين ومن كل الفئات عيونها على هذا الاب والخ والصديق الذي اشترك فيه كل العراقيين وكأن مام جلال أصبح من ضمن اليوميات العراقيه الجميله في ضل هذه الاحزان والهموم والدمار،، فبداء الكثيرون يشتاقون الى كلماته المازحه من خلال مؤتمراته الصحفيه او النكات التي تطلق على الحكومه من هنا وهناك وهو له فيها نصيب كبير واحتضانه للمثقفين وابناء الشعب العاديين من الكرد والعرب وكل الديانات فليس من السهل للعراقيين ان يتخلوا عنه أو لا يلازمهم القلق بشان صحته فأني أرى ان هذا الرجل قد تعدا رصيده محبت الاكراد بل اخذ يزداد في قلوب العرب ومن هذا المنطلق يستطيع الاخرين ان ينظروا الى العراقيين كيف ينظر بعضهم البعض يجتمعون على الأخوة والألفه والمحبه وان المسميات التي جاء بها الغريب مؤخراً لم ولن تفرقهم وسوف يستمرون يأنون لاي جرح او مرض لاي عراقي شريف يلتمسون فيه المحبه والاطمئنان، ويستطيع المطلع ان يلمس هذا الحب من خلال الكتابات التي سطرتها الاقلام المحبه للعراق ولمصلحة العراق وبلرغم من بعض الاختلافات او عدم الارتياح لبعض التصرفات التي يقوم بها بعض القادة السياسين ومنهم مام جلال بقي العراقييون الشرفاء يشعرون ان هذا الرجل له فراغ ويجب عليه العوده بسرعه لملء هذا الفراغ وخصوصا في هذه الظروف الحرجه فيا مام جلال كافي دلال ياورده مو احنه نحبك ونريد نشوفك بلقاء صحفي تمزح بيه وتمازح العراق من جديد حبي لك يامام جلال.