كيف أزعل وطني الجريح و آساتذتي وأحبائي وناسي وأهلي...؟؟

جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا

عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية

tcharmaga@hotmail.com

ككل البشر ..أنا أيضاً من لحم ودم ( أفرح وأغضب وأضحك وأبكي وأقرر) ولكن ياترى هل ممكن أن أصر على موقفي الى ألأخير..؟ لربما كنت مخطئأ وأتخذت قراراً في ساعة غضب...!! لم لاء..فلست قاضياً في أحدى المحاكم حتى أظلم أحدهم..صحيح أن قراري بالكف عن الكتابة كانت لها ردود أفعال واسعة وواسعة جداً يشهد الله لم أكون أتوقعها ... 188 رسالة الكترونية تراكمت على بريدي من أستراليا وألأمريكيتين وأوربا والدول العربية وماليزيا والهند والعراق من زاخو وحتى الفاو..لا أخفيكم سراً بكيت.. وبكيت من كل قلبي... يا الهي كم هو عميق جرح شعبنا ووطننا حتى أمسوا بحاجة الى ( نصف قلم ) لكاتب أمي مثل ( جلال جرمكا ) .. نعم لنا مثل شعبي جميل يقول : الغركان يجلب بكشاية !!!.

أي الغريق يحاول أن يمسك ( قشة ) ليخلص نفسه من الغرق!!! .. مع الفارق.. فشعبنا لازال في قمة العطاء والقوة... لله الحمد.. رأينا ألأسؤ بكثير وفي النتيجة أستطعنا أن نهزم العدو ( بالضربة القاضية ) وأنتصرنا وألأمثلة كثيرة وكثيرة !!.

عدى الرسائل الكترونية.. لقد كتب نخبة من كتابنا الوطنيين وألأساتذة مقالات بحقي والجميع لهم رجاء بالعودة الى الساحة والبدأ من جديد لكون المعركة حامية ولامجال للأنسحاب الى للجبناء والمتخاذلين... حشا الله أن أكون منهم.. لذلك ها قد عدت وأنا بكل قواي ونشاطي لنثبت للذين فرحوا بأنسحابنا نقول :

يا للخيبة.. أذا فرحتم بأنسحاب كاتب بسيط... يامعودين.. هنالك عمالقة يكتبون كل يوم وكل ساعة من أجل الوطن والشعب وبس..لايرضون السلطان ولاعلان.. أنهم عراقيون بررة همهم ألأول وألأخير( الوطن... والشعب ) وبس . ..لايهمهم أن زعل السلطان أو الوزير الفلاني.. أو الحزب العلاني.. الوطن والشعب وبس لاغير ..!!.

كتب عدد كبير من أساتذتي وزملائي كلمات جعلتني أن أعيد النظر بمقدار 180 درجة وأعود بقوة أكثر من ذي قبل وأقول لهم :

أنتم تأمرون.. هاقد حملت قلمي وعدت... يشهد الله لأكون أكثر أصراراً من ذي قبل.. أكتب لشعبي.. لوطني.. وليس لترضية السلاطين والحكام والحرامية والقطط السمان..هكذا نكتب.. الذي يعجبه ليقرأ والذي لايعجبه ليشرب من ماء البحر!!.

شكر وجزيل الشكر لأساتذتي الكرام :

ـ الأٍستاذ / جواد كاظم خلف .. كنتم أول من كتبتم بحقي.. شكرأ أيها ألأصيل .

ـ البروفيسور / عدنان الظاهر.. وأقول له :

ماذا كتبت يارجل.... ؟؟؟ لقد أبكيتني.. ( هو أحنا ناقصين بكاء) ؟؟؟.

ـ العقيد الطيار الركن البطل / ضامن عليوي الجبوري ـ ناحية العلم ـ ..لا أنسى كلماتكم الى يوم يبعثون .

ـ الجنرال / أحمد الشمري ... البركة فيكم أيها الشهم البطل .

ـ المهندس الحاج / رياض الزبيدي ... سلمت يداك ياحاج .

ـ ألأستاذ / رعد الطائي ... نعم لا للأنسحاب .

ـ ألأستاذ / مناف الزبيدي ... حتى أختلافك معي جميل وفيها نكهة عراقية .

ـ ألأستاذ / عبد الكريم ألأسدي.. والنعم من بني أسد .

ـ ألأستاذة الفاضلة / روز الجلبي.. أنت عراقية أصيلة .. كلماتك كانت مؤثرة جداً .

ـ ألأستاذ / سامي بلو..لا أجد تعبيرأ لأرد عليكم أيها العزيز .

ـ ألأستاذ / وداد فاخر.. فاجأتموني بشعوركم النبيل أيها ألأستاذ الكبير يا أجمل شروكي رأيته في حياتي .

ـ ألأستاذ / أحمد الخزاعي .. أنتم ألأوفياء دوماً .

ـ الشاعر / ديار كمال.. تحدثت شعراً أيها العزيز الغالي .

ـ ألأستاذ / زهاء عباس... سطرتم كلمات لا أستحقها ..!!.

ـ ألأستاذ / شوقي العيسى... تبقى متميزاً أيها العزيز الغالي.

ـ ألأخ / كاروان حميد... كيف أزعلكم وأنتم هدفي ألأول وألأخير .

ـ ألأستاذة / شيرين جليل ... أنت وزميلاتك في عيوني وضميري .

ـ ألأستاذ / صباح جاسم...أنتم ألأول وألأخير .

ـ الباخرة الكوردية... كيف أنسى باخرتي وأنا أحد ركابها ؟؟.

ـ أخبار البصرة... شكرأ أيها العزيز ألأستاذ نوري علي .

ـ التجمع من أجل الديمقراطية العراقي.. سأظل وفيأ معكم وشعاراتكم الوطنية .

ـ ألأستاذة / سهام جورج ... أنتم أهلي وناسي..السنا من وطن واحد ..؟؟.

ـ ألأستاذ حمدي نوري... لا أنسى أهلي حتى لو كانوا في الصين !!.

ـ  ألأستاذ / فؤاد ميرزا... في خدمتكم أنتم وأصدقائكم... والله لا أنسى رسالتكم !!!.

ـ ألأستاذ / عبدالسلام عبدالله ..يستحيل أن أبخل .

ـ ألأستاذ / فلاح عبد المحسن.. فيكم البركة .

ـ ألأستاذ / كاظم السوداني.. نعم يد في يد حتى النصر النهائي أنشاءالله تعالى .

ـ ألاستاذة / فوزية الشمري.. أنت عراقية أصيلة ياسيدتي يا أبنة الشمر الشجعان في كل العصور والزمان .

ـ الأستاذ / ناطق شاكر.. نطقتم بالحق .

ـ ألأستاذة / نسرين محمود .. نعم لا للأنسحاب من ساحة المعركة .

ـ أبنتي العزية / لانه .. شكرا لك ولزميلاتك في الكلية .. وصلت الرسالة .

ـ الدكتورة شذى .. شذاك وصلت الى زيورخ !!.

ـ عشرات المكالمات والرسائل ألأخرى... أعتذر من الذين لم أذكر أسمائهم ..لكون القائمة طويلة وطويلة جداً... أشكر كل الذين تعاطفوا معي وشعروا بمعاناتي..لا ...لاأهزم.. ولكنها كانت ( أستراحة محارب ) .. نعم أستراحة لأيام فقط.. هاوقد عدنا أما ألأعداء الحاقدون الجهلة والمتربصين لكتاباتنا أقول لهم :

موتوا بغيضكم... نحن المنتصرون.. وأنتم ظلوا أمدحوا السلاطين وألأقزام وألأرهابيون القتلة .... شكرأ للعولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة..لولاها كيف كان بأمكاننا التواصل بمجرد الضغط على ( زر صغير ) ؟؟؟ ... ومن الله التوفيق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com