فلسفةالازدواجية والتناقظات للمجتمع العربي

 خالد اسحق سكماني

kvans_199@hotmail.com

الازدواجية والتناقظات.ماالذي يجري علئ الساحة العربية؟ سوال يجب علئ الجميع مسالته وطرحه. فما نشهد اليوم من الازدواجية والخلط بين معايير التناقظات. نرئ في يومنا هذا ما حصل ويحصل. انه لفيف من التناقظات وحتئ في اسلوب الحديث. فلنبحث ولو يسيرا عما نتكلم من حقائق. ومن هذا البحث البسيط،اكتشفت ان بعضاً من رجالنا يمتلكون مواهب خارقة في اخفاء الشخصية والبراعة في الكذب للخروج من مآزق الفضائح.. في هموم اجتمعت لتتوارى عن مكافحة المعاناة كان العامل المشترك بينها هي وجود أم الخبائث في قائمة صفات هؤلاء الرجال وطبعاً هي باب و اسع لبقية المصائب.. وأما الصفة المشتركة في تلك السيدات فهي الصبر ومحاولة الحفاظ على الأبناء تحت وطأة الخوف من نظرة المجتمع وضعط الحياة والمجتمع.في أي مجتمع في العالم لا يجد الرجل أو حتى المرأة داعياً لارتداء قناع يخفي الشخصية الحقيقية.. قناع يرضي المجتمع للسلامة من القيل والقال وكثرة الملام.. لذلك لا تتعب الفتاة كثيراً حين تسأل عن عريسها حيث تبدو أسوار المنازل أقل سمكاً مما هي عندنا في مجتمع لا يعي ماذا يريد أو بمعنى أصح لا يقوى على تنفيذ ما يريد..!!

وقد لوح في حياة الافق وماليس بالبعيد. حيث بداءت تنتشر الازدواجية بشكل كبير في المجتمعات التي تقمع الرأي، ولا تتسع آفاقها لاستيعاب الآراء المختلفة، واحترامها، بل قد يكون الأفق في بعض المجتمعات أضيق من سَمِّ الخياط، يريد أن يسود فيه رأي واحد، وأن يكون جميع أفراده على هذا الرأي، وكأنهم ليسوا بشرا، كأنهم مسامير يجب أن تخرج من مصنع واحد بنفس العرض والطول والشكل.. والبشر ليسوا مسامير، والمجتمع ليس مصنعاً، ومن الخير ألا يكون مصنعاً، البشر خلقهم الله عز وجل مختلفين في عقولهم وأفهامهم وآرائهم، في أنماط شخصياتهم ومحاضن تربيتهم، في أذواقهم وميولهم ونظرتهم للأمور..

فإذا لم يستوعب المجتمع تلك الحقيقة، وأصرَّ على قمع الآراء، وتدجين البشر، والحجر على العقول، والتحكم في الاذواق والميول، والفرض على شخصيات الناس أن تكون على مقاس واحد، ونمط متشابه، ورأي لا يتغير، فإن الذي يحدث - في مثل هذا المجتمع - خروج ظاهرة (الازدواجية) بشكل واسع.. فيقول الكثيرون ما لا يعتقدون.. ويعملون ما لا يقولون.. ويلبسون الأقنعة، ويمثلون..

بل إن كثيراً من هؤلاء الذين أصابهم داء الازدواجية لكي يسايروا المجتمع، يصابون بهذا الداء في أعماقهم، ويصبح ملازماً لهم، وخصلة من خصالهم، حتى في حياتهم الخاصة، ومع أسرهم وأصدقائهم - إلا في النادر - لأن الإنسان ابن عوائده، ولانه يتشكل بقدر ما يكرر السلوك والعمل تكراراً كثيراً..

وهنا تخرج (الازدواجية) من مجرد مسايرة المجتمع إلى أن تفَرِّخ في نفس صاحبها ميلاً سيئاً نحو النقد غير السليم - حين يستطيع - وإلى أن يطالب الآخرين بما ليس فيه، ويطلب منهم ما لا يحققه لنفسه، ولا يحققه لهم، يصبح الكيل بمكيالين خصلة وسجية عند كثيرين..

وإذا كان الرجل قد نشأ في مجتمع يزرع الازدواجية في الأعماق، ويلزمها الفرد أي الزام، فإن هذا الرجل كثيراً ما يصبح مزدوجاً مع زوجته، فإن أحبها لم يظهر لها حبه خشية أن تصاب بالغرور، أو أن يفقد السيطرة عليها، وإن ناقشته في مطالبها لم يقل لها الحقيقة، ولم يناقشها بوضوح وصراحة، بل انه يلف ويدور، يريد أن يخلص من وجع الرأس بالأعذار الواهمة أو الوعود الكذوب..

فالثقافة هي مجموعة المعارف المكتسبة في مجالات العلم والدين والفن التي يتميز بها المجتمع، وأما اللغة وعلى الرغم من اعتبارها وسيلة وأداة للتوصيل فهي العنصر الأساسي في التركيبة الثقافية؛ إذ لا يعقل وجود ثقافة من غير لغة مهما كانت صفة هذه اللغة بوصفها أداة للتوصيل والاكتساب المعرفي بالإضافة إلى أن اللغة هي مخزن للثقافة. وقد يبدو من الوهلة الأولى أن الازدواجية اللغوية هي تدعيم للثقافة وإثراء لها؛ وهذا من الناحية الصورية صحيح، ولكن من الوجهة الواقعية نرى أن الاختلال الحاصل على نطاق عريض يجعل من هذه الازدواجية المزعومة أداة هدم لا بناء؛ ولا سيما في حالة عدم حصول توازن من حيث الإجادة والاتقان للُّغة الأم؛ ففي هذه الحالة تُحدث الازدواجية صراعاً خطيراً قد يؤدي إلى الانفصام الثقافي أو الانسلاخ الثقافي مثلما هو حاصل في حياتنا اليومية والسياسية.

وهذا المنطق بأتساع فكره لما يجول ويصول من حولنا دون ان نعي له...

كلنا غافلون... هذا شيعي وهذا سني... هذا مسيحي وذاك صوفي وعلماني...،ووووو

الى متى؟؟ الى متى هذه التناقظات بين بعضنا البعض؟؟

بدل ان نسعى الى التقارب بينا بعضنا البعض نرى من منا يهتف ويلوح هذا رافضي هذا سني وذاك مسيحي وتلك صوفي

عندما نتفاخر باالاسلام بين الديانات الاخرة نفتخر بأننا مسلمون بغض النظر عن الشيعي والسني.. وعندما نأتي الى اهل السنة نفسهم نجد هناك مذاهب وكل مذهب يختلف عن الاخر ونفس الشي بالنسبة للشيعة نرى عدة مراجع وكل يتبع مرجعه وفتواه...

هذا لا يعني بأننا غير مسلمين او بأننا على خطأ... هذه اجتهادات.. ،، ولكن هناك ايدي خفية تروج للتفرقة المذهبية والطائفية لتخدم مصالحها....

ونعيد للتذكير كما هي السيرة الاسلامية في بلداننا. ونعيد للتذكير ما هو واقعنا الحياتي والسياسي. فان الطوائف سواء كانت الشيعية أو الصوفية أو أهل السنة والجماعة كلهم مختلفون فلماذا نغالط أنفسنا إذن؟

لماذا نأتي ونقول.لأ ليس هنالك فرق بين وهم أول من يقر بهذا الفرق.ترى والله زهقنا من الكذب على بعض...

ترى والله زهقنا من الكذب على بعضنا البعض. وعطيتم اوضح صورة للعالم علئ حقدكم الدفين للبشر والمسلمين. وقد خضت تجربة طويلة ما بين السنة والسيعة. ورايت ما رايت في حياتي، لان عملنا وحياتنا كانت خليطا مع كل امجتمع العراقي. وبكل شرائحه. ومثلهم ما هو بسيط،عظمسني في قبر... هذا هو الفرق اللغوي لما بينهم، فارجو ان تصمتوا وتريحونا من الحقد الذي بينكم...أقسم بالله زهقنا من النفاق..والتعبير المجازي وابسط كلمة تطلق الواحد للاخر. الا يكفي هرطقات والاعيب وكذب.

تلك الطوائف هم أول من يعترف بالفرق قبل أن تعترف به أنت كما أسلفت لكم..

ولا ينتظرونك تعترف به أصلا لأنهم معترفين وخالصين..والأهم من هذا أن قد قال نبي الاسلام بأن هناك فرق..

( ستفترق هذه الأمة عن ثنتين وسبعين شعبة كلها في النار إلا واحد في الجنة ) اليست هذه حقيقية دينية كافية دالة واضحة؟

فاليك نموذج ثاني حظاري من دولتين عربيتين مجاورتين. ولديهم نفس الاجندة الايرانية. وما نرئ ان نصر الله تمويله وتسليحه ايراني وسوري ومرجعيته خامنئي وصديقه عبد العزيز الحكيم نفس الشيء، هنا نعادي أميركا وهناك (العراق) نصادق بوش كيف ذلك؟! هذه الازدواجية المكشوفة وغير المقبولة، ثم أمير قطر يجتمع الى شيمون بيريز، وعندما جاء أمير قطر الى لبنان والضاحية الجنوبية استُقبل استقبال الأبطال. فليحكم حزب الله اذاً على أمير قطر\".

فالدين هي جرعة المخدر للنصيحة... هذا هو أسلوب المسلمين وليس الثورة واثارة الناس على السلطه... فكر...ماذا استفادت الدول العربية من الثورات سوى الفقر والجهل وكم فيلم عربي يمجد الحاكم الجديد ويقمع الشعب ولما استقر النظام بدأت تستفيد من خيرات بلادها.

وهنالك دراسة كاملة لواقع الدول العربية والاسلامية. وفي دراسة وكتاب للكاتب سلمان رشدي الايراني الاصل البريطاني الجنسية. قال الكاتب البريطاني سلمان رشدي إن الغرب أخفق في فهم أن أحد أسباب التطرف الإسلامي يكمن في خوف الرجال من الحرية الجنسية للنساء. وصرح رشدي لمجلة \"شتيرن\" الألمانية الأسبوعية أن روايته الأخيرة \"شاليمار البهلوان\" تناولت الخوف الكبير الذي يشعر به الكثير من الرجال المسلمين تجاه الحرية الجنسية للمرأة وفقدان الشرف. وأوضح في تصريحات نشرت باللغة الألمانية \"أن العالم الغربي-المسيحي يتعامل مع مسائل الخطيئة والإخلاص وهي مسائل غير مهمة مطلقا في الشرق لأنه لا وجود لمفهوم الخطيئة الأصلية كما لا وجود لمخلص\"- كما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية.

فليكفّ البشر عن إدِّعائهم بأنّ قتل الآخرين أمر إلهي وقولهم أن الأجساد الملقاة تحت الأقدام ذبحتها الملائكة

فاالصلح بكم ان تعرفوا. ان الدين هو فرقتكم. وليس توحدكم. لا وبل الئ ويلات حروبكم، وانها حياة الصحارئ والبداوة، فهل ينسلخ الانسان من طبعه؟

والئ حديث ثاني استودعكم الله..علئ المحبة والخير.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com