يا أمـة الورق لقد دمرتم الأسلام

نبيل البصري

بعد سقوط البعث في العراق ونحن نكبت في صدورنا مايقوم به هؤلاء الفجار من البعثيه ومن لف لفهم بقتل اهلنا واستحلال دمائهم بطريقة جبانه مستنده على ما شرعنه لهم فجارهم من رجال الدين اللادينيون وبمساعدة الدول العربيه سرا وعلانية، لكي يجعلوا من شعبنا العظيم خاضعا خانعا لهم والى الابد ولكي يبقى يدافع عنهم وعن أمتهم العربية المنخورة ،،،

والتى يجب ان نسميها أمة الورق وشعارات الشرف الزائف بالأضافة الى جبنهم المتاصل في الصدور والمتخفي خلف شعارات الرجولة العربية والتي لم نرى منها سوى الأنحطاط الاخلاقي ، والعقائدي ، والانساني ، والتصرفات الامسؤوله في جعل أمة الورق هذه مهددة بالأشتعال والأحتراق والتلاشي من حرارة انفاسهم الحاقده على كل شيءً جميل خلقه الله لأسعاد البشريه ، ونرى أنهم ماضون في ذلك على قدماً وساق في قتلنا وقتل رسالة الاسلام العظيم والقضاء على كل ماهو جميل قد خلقه الله للامم الانسانيه والى الامم الغير أنسانيه على حدً سواء ،

اما كان الاجدر بهذه الشعوب أن تصلح أوطانها وتحرر بيوتها اولاً من الاحتلال الهندي والاسرائيلي والامريكي والفلبيني قبل العراق او ليس من الافضل ان يكون هؤلاء هم من يقوم على تربية مجتمعاتهم وعوائلهم وتقويمها بدل ان تكون نشأتها على يد الهندي ، والهنديه ، والفلبيني، والفلبينيه ،، أو ليس من المهم و الملح ان يعملوا على تحريرعقولهم المريضه الحبله باليدولوجيات التكفيريه والعنف واللغاء الاخر والاحتكام الى العقل والمنطق وتقبل النقد وحمل اخلاق الرسول العظيم( ص) ، والا بماذا يعتقدون ان تبرر لهم تصرفاتهم المريضة النابعة من جهلهم وحقدهم بكل مايدور من حولهم في هذا الكون وهل انهم سوف يقولون إننا ، أي انهم ( خير أمة أخرجة للناس) ، بالطبع لا ـ لاننا نحن الأبرياء الذين ليس لديهم ناقة ولا جمل بكل هذا و قد وجدنا انفسنا مذنبين ونشعر بالذنب مما يقوم به هؤلاء بأسم ألاسلام العظيم وأسائتهم الى كل المعاني الانسانية الرائعة التي تحملها رسالة الاسلام العظيمه بين طياتها ،

لعمري ان دين الاسلام جاء رحمة للعالمين وليست نقمة على العالمين كما نراه اليوم والذي اصبح وبفضل هولاء الفزاعة التي ترعب كل من يسمع بها ويشعر بالخوف مما قد تحمله هذه الكلمة التي ارتبطت بسبب هولاء الجهلة بالاجرام والارهاب و قد اصبح الخوف ملازما لكل مسلم من ان تلتصق به تهمة الارهاب التي اصبحت جاهزه لكل من يشهد أن لا الله الا الله وان محمد رسول الله،،، ثم ان الله سبحانه وتعالى امر محمداً العظيم (ص) ان يبدء ببيته أولاً ومن ثم الاقربون ومن بعد ذلك الابعد ، وبالتي هي أحسن ،ولكن ما مانراه اليوم هو عكس ذلك تماماً و ليس له من الاسلامُ بأي شيء بل ليس من الهندوسيه و البوذيه ولاحتى شريعة الغاب ،، فان وجود هولاء البشر المريض في ما بيننا هو تاكيد على ان الامة العربيه هي امة غير مؤهله بان يشار اليها بالاحترام أو الثناء ولا تستحق كل هذا التمجيد ولا كل هذا التفاخر ، ولاننا وبكل صراحه فشلنا فشل ذريع في حمل أشرف رسالة كلفنا بحملها الى باقي الامم لكي تكون خيراً على البشريه ومن خلالها يعم الخير والسلام والمحبة والامان ، ولكننا وللاسف تركنا بعض حثالات المسلمين يعبثون باسلامنا العظيم ورسالة نبينا العظيمه التي سوف يسألنا عنها يوم يلاقينا حينها ماذا سنقول تركت رسالتك العظيمة لأمةٌ كانت من ورق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com