|
ما لذي يجمع بينهما؟ عمرو موسى والقرضاوي سعد خيون البغدادي منذ امد بعيد ونحن نشك في تصرفات الامين العام للجامعةالعربية لكننا وبفعل النفس العروبي الذي نتميز به في العراق كنا نقنع انفسنا بعكسه فالرجل لم يكن موفقا في اختيار مفرداته اتجاه العراق ؟ فهو منذ الهجمة البربرية التي تستهدف الشعب العراقي كان يمجد بما يسميه حق المقاومة؟ رغم ان الضحايا من الابرياء والنساء والاطفال ورغم كل جرائم الصداميين والتكفريين لم يكلف نفسه بادانة هذا التوجه العدواني بل العكس . في كل مواقفه يحاول ان يستفز مشاعر الشعب العراقي وحينما سئل ذات يوم لماذا الجامعة العربية تتخذ موقفا عدوانيا ضد العراق قال لانه بلد محتل؟ واليوم وبعد زوال حجة الاحتلال صار اكثر وضوحا في ارائه السياسية تحدث الرجل بروح طائفية يحسد عليها فهو لاول مرة يجعل منبر الجامعة العربية الى تكتل سني او نادي سني يهدف الىقمع كل تطلعات الشعوب العربية فلحينما حصل انقلاب في موريتانيا سافر امين الجامعة ليعلن مباركته للانقلابيين وليمنح النظام شرعية عربية وحينما يتم اجراء اول انتخابات في المنطقة العربية ويتم انتخاب اول حكومة عربية منتخبة واول مجلس نواب منتخب من قبل الشعب العربي في العراق يتاسف الامين العام ويصاب بالغثيان والدوار؟ عمرو موسى في اجتماع القاهرة كشف كل ما في جعبته الطائفية يرى هو يجب تعديل الدستور العراقي وينص ميثاق الجامعة العربية ةالعراق اول المؤسسين على عدم تدخل الدور العربية في الشان الداخلي للاعضاءها؟ ويدعو الى اثارة الفتنة بين السنة والشيعة ويرى ان الكورد حصلوا على حقوق اكبر من التي يجب ان يحصلوا عليها؟؟ وتجرد الامين العام من دبلوماسيته ليتحول الى رجل معم لاتميز بينه وبين القرضاوي حينما يتكلم؟؟ القرضاوي يرى ان واجبه الشرعي يحتم عليه نصرة المجاهدين في العراق من اهل السنة المهمشين ولااعرف دليلا واحد في الفقه الديني يدعوه الى الخوض في استنهاض الفتنة الطائفية بين المسلمين. موسى تحول الى رجل دين يخوض في حقوق اهل السنة؟ بين الرجلين بون شاسع في الفكر والسياسية وبينهما تشابه الى حد التطابق في الفكر والسياسية جمعتهما الطائفية والكيد لاهل العراق وحدهما اعدام الطاغية صدام دموع واحد ة وهما مشترك ومنذ اعدام المجرم ارتفعت عقيرة الرجلين وتسابقا في التحشيد الطائفي القرضاوي اشرف على تمويل مؤتمر اسطنبول الطائفي بنتائجه الارهابية ؟ وموسى حشد القوم لسقيفة القاهرة ما يجمع بينهما قاله موسى بصراحة يجب ان لاندعم حكومة الائتلاف؟ مالم تلتزم بشروطنا الطائفية .... امر لم يعد مستغرب من فكر تلبس لمدة خمسين عاما بالفكر القومي ليغطي طابعئه الطائفي الذي ورثنا الهزيمة والعار في كل مناحي الحياة حتى انك لن تجد دولة عربية واحدة تحترم حقوق الانسان عمرو موسى مايزال يحلم بعودة الحياة السياسية في العراق الى مربع الفا شية والظلم الطائفي والاستبداي التاريخي الذي نظرت له جامعة الدول الطائفية؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |