|
حكومة الشعب المسكينه والمؤامرات نبيل البصري منذ مئات السنين والعراق العظيم مليء بالمؤامرات القذره والانقلابات العسكريه وغيرالعسكريه ’ فلا غرابه في ان يتامر ابنائه عليه متى ما سنحت لهم الفرصه , وهذا الموضوع بالنسبة لي لايشكل اي صراعا داخليا من حيث المبدء, ولكن الذي يقلقني الان هوهل ان حكومة السيد المالكي ’ التي تعرضت الى الكثير من المطبات الجويه والهزات الارضيه قادره على اجتياز هذه المؤامره البعثيه التوافقيه الفضيليه وباشراف من الادارة الامريكيه ، فان اشتراك زلماي القذر في مستنقع الاقذار دليل على ان الادارة الامريكيه على علم مسبق في كل ما يحدث الان , وانا كمواطن مسكين اشترك مع هذه الحكومة المسكينه في نفس الهم واتسائل هل ان الحكومة المسكينه قادرة على تجاوز هذه المحنة التي من المحتمل ان يكون تاثيرها تاثيرا بالغا جدا على كل المنجزات التي قامت بها خلال فترتها القصيره , اوانها سوف تنهار فعليا وسوف يسبب هذا التامر تغيرا حقيقيا في خارطة العراق السياسيه , لان من الطبيعي جدا كل من يتامر سوف يتامر عليه وهذه مساله طبيعيه ولهذا سوف تاخذ وقت طويل لعبورها وممكن ان تكون الفاصله بالنسبه لوحدة العراق (و انا اكول جيب ليل وخذ عتابه ) ولااعتقد ان مثل هذه المؤامرات سوف تاتي بشئ طيب على العراق اقصد علي انا المواطن المسكين الذي كان يرتجي من جميع السياسين المشاركين في الحكومه وغير المشاركين سوف يعملون لاجله ولكنني كنت احلم واعتقد انني ساستمر احلم و الى الابد بالخلاص من هؤلاء المحسوبين على الانسانيه جزافا والحقيقه انهم اقذر من القرده الهنديه ’ والا كيف نفسر هذه المؤامرات في وقت نحن في امس الحاجه الى التوافق والتحالف والتكاتف لا الى مؤامرات قذره على يد قذارات البعث والبعثيه ’ وهل يعتقد ان من وضع نفسه في هذه الحلقة الجديده من حلقات العراق المحزنه اننا نحن العراقيين سوف نرحمهم اذا ما نسفت الحلول الدبلوماسيه ’ فان عدنان او علاوي او اعور الفضيله يعتقدون الشعب سيرحمهم المواطن المسكين الذي كان ينتظر كل خبر مهما كان حجمه صغيرا او كبيرا يدفع بصالحه وهذه الحكومه المسكينه رغم تعثرها بخطوات الاصلاح الى انها تبعث على الاطمئنان ولو انها اعطيت الفرصه وتوحدة معا كل القوى السياسيه لكان منها الخير الكثير ولكن ال اميه هل تركوا علي (ع) في حاله عندما قلد خلافة المسلمين لا طبعا فاذا هذه مثل تلك وان هؤلاء القرده لن يتركوا الشيعه يتقلدون مناصب ولاحكومات لان الشيعه في حكمها تمنح العدل والحقوق لكل مخلوف يعيش دولتهم التي يحكمونها وهذا لايعجب الاخرين الذين توارثوا الحكومات التي اغتصبوها من اهلها الشرعيين ولم يحققوا اي نسبة من العداله ومنذ الاف السنين لذلك فان اي حكومة تاتي الى العراق ستكون مسكينه وسوف تحارب.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |