|
مرآب سعيد في حضرة العبد العنيد ومفارقات الأسماء في سياسة التآمر العربي العراقي د .السراجي إلى الثلاثة المعتقدين أنهم ثلاثة أثافي ؛ المجتمعين في الزمن الضائع ، كردي مستكرد ، وشيعي مرفوض ، وعربي مشكوك به . تحية من رجل ناصح للكل : لا يريد أن يفرض رأيه بل يعرضه بهدوء ؛ وهو أن اسم المقال مثير للغرابة ؛ بل طويل نوع ما ، فما العلاقة بين المرآب والسعادة ؟ لا علاقة بينهما ، أو هناك علاقة تشبه العلاقة بين الصخرة الصماء والعطش . والأكثر غرابة حشر العبد نفسه في الموضوع إذ أن العبد هو الذي يحتاج إلى أبسط ابتسامة من أي من أسياده ؛ فهل يستطيع هذا العبد أن يمنح شيئا من السعادة إلى ذلك المرآب السعيد أصلا؟ أو سعد أخيرا . لا أريد أن أطيل بل سأحل عقدة اللغز اللفظي هذا و علاقته بالتآمر العراقي العربي ؛ نعم التآمر العربي العراقي .ثق أيهما شئت قدمت أو أخرت . تكمن الغرابة يا سادة يا كرام في مقطع العنوان ، الذي يقول (مفارقات الأسماء) ؛ إذ أن أشهر مرآب في بغداد اسمه مرآب العلاوي ؛ فهل هناك خلاف على ذلك ؟ أم كلنا متفقون ونؤيد بكل حواسنا ذلك الطرح ؛ فنحن مؤيدون ، والذي يؤيد يكون مصدره إيادا . إذا أنت يا سيد إياد عبارة عن مجمع للسواق و المساعدين ؛ مع شديد اعتذاري وبالغ أسفي لكل من صرخ صباحا وصاح : (علاوي، علاوي) لكي يكسب بها لقمة عيشه نظيفة بعيدة عن كل عطاء العبد المحتاج هو أصلا لغيره ؛ ................................ ونحن نعرف قبل غيرنا من هذا العبد العنيد ؛؟؟؟؟ ومن يحميه و نعرف كم هو مثقف وساذج ، ونظرة واحدة إليه وكلمة واحدة منه تكفيك بل تغنيك عن معرفته ،؟؟؟؟؟؟؟ فقد قيل قديما ( تكلم أعرفك) . وهنا لابد لنا أن نقف في المرآب لنرى ما وجه العلاقة الكالح بالسعادة ؟ إذ أن السعيد لابد أن يكون شيئا ما أسعده وإلا لا يكون سعيدا ، فضلا عن أن هناك علاقة بين السعيد (الفعيل) و اسم المفعول لأنهما من المشتقات . وصفوة القول أن اسم المفعول هو مسعود فلا تستغرب أيها المسعود كيف توصلنا إليك أيها المسعود الذي أسعده الله ، .......... وهو سليل نضال أعرفه و أحترمه و يحترمه كل شريف يضع المبادئ نصب عينيه و لا يبيع الحقيقة بالوهم في سوق السياسة ؛ كما أن مسعود هذا هو يدري قبل غيره أنه في يوم ما كان قد غامر ودخل في صدام مع أخيه فناصره المصادم الكبير و حماه لا حبا به بل لغاية في نفس يعقوب ، وهذا المصادم من مفارقات الأسماء أيضا و دليلي على ذلك دبابات المصادمين التي أسعدته يوما ما ولطخت تاريخه في بوم ما ؛ فيا أيها المسعود الذي أسعده الله ويا سليل النضال الذي كان جديرا بأن يذكره قبل أن يضع يده بيد الجلاد ؛ جلاد أبيه وأخيه و أبناء عمومته و أبناء جلدته الذين تاجر بقضيتهم فدخل بيت الله غير حاج بنية قتل الوطن ؛ فلا تعيد آلام الماضي يا مسعود الحاضر . وعودا على بدء إن كان المرآب سعيدا من الله يا سيدي المسعود فهل يحتاج إلى دنس العبد الآبق الآن ؟ كما دنسته مساعدة المصادم بقتل أخيه في يوم ما ؛ و هل كان درس الماضي فد حفر أخدودا في ذهن المسعود ؟(دخول صدام لأربيل) و ماذا سيعطيك هذا العبد المعمد بماء العبودية حد النخاع ؟ إلا كما أعطى الفهد للمصادم كما تذكر (هدية الكويت المرة) ؛ كما أنه يرفض رفضا قاطعا أسلوب السعادة(الفيدرالية) الذي تتعاملون فيه بمرآبكم ، ولا يستطيع أن يجرب سعادتكم لأنها ستقتل كل أهله وكذلك أتباعه ؛ وأخيرا ألا تخشى بأن تسرق منك سعادتك التي ضحيت من أجلها كثيرا أو يختلسوها كما اختلسها المصادم. فضلا على أن السرقة وصلت إلى الحد الذي صار الحواسم هم أبطال المرحلة يا سيد مسعود يا سيد إياد ؛ مع تحيات التقي الخفي ، وإلى اللقاء مع حلقة من سلسلة طويلة إن بقيت في يدي ، إذا ما وثقت بها وكممت ؛وعندها اعذروني
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |