بنت الرافدين

الفتوى الدينية والسياسية في مواجهة الديمقراطية في العراق

الدكتور عباس العبودي

نعم : اجتمع الجناحين المتصارعين في الحجاز لمواجهة الديمقراطية في العراق,لان الديمقراطية في العراق لايقبل بها أل سعود وآل جبرين ,باعتبار ان الديمقراطية في العراق جائت بالمظلوم الى الحكم وازاحت الظالم المستبد الذي مثل كل منهجية آل ابي سفيان على طول التاريخ –لا بل جمع سوئات كل الطغاة على طول التاريخ ,ليقضي على وعي الامة ويستغفلها بالقوة , ولكن ارادة الله كانت فوق كل الطغاة , وسيكون مصير كل الطغاة الذي ساروا على منهج آل ابي سفيان ,لايكون مصيرهم باحسن حال من صدام. الذي اصبح لعنة على لسان كل الاحرار في الارضز

نقول لكل هؤلاء :

إن نار الفتنة التي اشعلتموها في العراق ستحرقككم جميعا ,وان كل قطرة زيت سكبتموها على النار التي اشعلتموها سيقذف بها الله في دياركم وستعلمون من هو المنتصر انشاء الله,

ويوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.

فوالله لاتموتون اسلام محمد وال محمد وانظروا قليلا الى الوراء انظروا الى من سبقكم من الطغاة اين كان مصيرهم –واين آل محمد واتباعهم.

رحمة بكم نذكركم –واحذروا من سلاح المستضعفين الذين لايجدون ناصرا عليكم غير الله تعالى.

العودة الى الصفحة الرئيسية