|
سقراط على الرجل ,إذا كان يثيره منظر جسد المرأة- أن “يتحمل” وألا يكون مسلوب الإرادة أمامها! خالد اسحق سكماني kvans_199@hotmail.com..Holland عندما خلق الله المرأة فى المسيحية \" حواء \" خلقها من ضلع آدم فلم يخلقها من رأسه لكى لا تكون متفوقة عليه ولم يخلقها من قدمه لكى لا يدوسها بحذائه ولكن خلقها من ضلعه ليس الرجل من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب أى أن الاثنين متساويين فى نفس المعاملة,, وهذا رائ الكتاب المقدس ولأ غبار عليه إ لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر.. فأما الكافر فأعطاه نعيم الدنيا ، حتى أصبح يُقال أن الدنيا جنَّة الكافر..اذن ايكون الرجل كافرا؟ وهل الرجل مازال ينظر للمرأة على أنها ذلك المخلوق الذي خلق فقط ليشبع حاجاته الجسدية وليعمل لديه بدون عقد عمل؟ يطبخ ينظف ويربي الأطفال وفوق ذلك تحتوي آدم في غضبه وألمه. المفاهيم الاجتماعية الفتاة الصغيرة على فكرة أساسية؛ أنَّ الأنوثة هي الخضوع والطاعة للذكور وأنَّ شأن المرأة أقل من شأن الرجل، وتحدد للأم المكانة الثانية في بيتها وتُهيىء الطفلة الصغيرة على أنَّ واجباتها خدمة الذكور في العائلة وأنَّ العمل الوحيد الذي يمكن للمرأة تحقيقه أن تكون زوجة وتحت جناح رجل وليس زوجة بالمفهوم العصري للزواج الأُحادي الحضاري، إنما أقرب لمفهوم المرأة المُعالة، وبالتالي فدورها الخدمة والطاعة وإنجاب الأبناء الذكور لزوجها حيث تنظر هذه المرأة - بسبب التشوه الذي أصاب أُمومتها- تنظر إلى أبنائها الذين خرجوا من رحمها باعتبارهم أبناء الزوج أولا. والمرأة غير المطيعة هي متمردة، وهي أفعى يجب ضربها على رأسها كلما رفعت رأسها. والفتاة قطعة زجاج يمكن لأي كان أن يخدشها ويكسرها. وهل صوت المراة عورة ولماذا ؟ وهل التدين يقيد حرية الإنسان والمراة ؟ فانسان المجتمع العربي يميل الئ سلب حرية كل من في حوله. في الرائ , وعبودية الكلام ,عبودية الظلم انتهاك شريعة الله والفهم الخاطئ لها.لماذا واين حدوده وما هي تلك المعطلات ؟ 1. الفهم الخاطي لعقيدة خلق الله . فلماذا المراة عورة ؟ ولماذا الرجل يكون من دون عورة ؟ ولقد تفننوا وإستنبطوا ودرسوا وافقهوا وعملوا مشروعا علميا حضاريا وإستنطق النصوص بما لم تنطق به مجموعة من المتخلفين الذين إختزلوا المرأة في فقه النساء في الجزء الأسفل من الجسد والذي هو من الأسباب الرئيسية للعار حال ممارسة المرأة للزنا أو إحترافها للدعارة وكان التناسي عن عمد وكأنه مقصود أن الزنا كجريمة تتطلب فعل مادي مكون من شخصين أحدهما رجل والآخر إمرأة , فلماذا يكون العار إمرأة فقط فهل الخطاء في خلق الخالق للمراة , ام في عقول بني البشر, ام من بدع الرجل ؟ العائلة مسؤؤلة ولها اثرها وبشكل عام أنها ترى أن ذلك المظهر المحدد يلقي في روع المرأة –سواء بشكل شعوري أو لا شعوري- فكرة أنها (كلها) عورة يجب إخفاؤها..وهو ما يعني إحساس منها بالقيد الشديد والذي يمنعها ويقيدها في عمق نفس الفتاة ومن صغرها وكيف يغرسوا.تماما كما يغرس في الفتى!..دونما علاقة حقيقة بلبسها أو لبسه! وهل عوملت ومنذ صغرها كشخصية كاملة لا تنقص شيئا لمجرد أنها امرأة؟..أم عوملت كأنها شيء يجب إخفاؤه حتى لو كانت مستورة العورة؟..وهذا الأمر لا يرتبط –كما هو واضح- بحجاب..وإنما هي عادات وتقاليد “لا أكثر”. 2.النضج النفسى للمراة والرجل . : ويقصد به استقرار النزعات الغريزية فى الإنسان، وهى نزعات متناقضة كالحب والكراهية، التحدى والخوف، تأكيد الذات والتبعية.. هذه النزعات تحتاج إلى سلطة ضابطة، ومن محصلة هذه النزعات مع السلطة الضابطة تبدأ شخصية الإنسان فى النمو وتتجه إلى الاستقلال، ويصير الإنسان كائناً يمسك بيده زمام أموره، ولا يتجاهل طاقاته الغريزية بل يوجهها ويوظفها وفق خيره وخير الآخرين. 3- النضج الاجتماعى والتربوى : التربية والمحيط الاجتماعى قد يساعدان الإنسان على النمو، وبالتالى على بلوغ النضج واكتساب الحرية، ومن ناحية أخرى قد يعطلانه ويجعلان منه ذاتاً هزيلة تتحكم فيها غرائزها، فإما أن تنحرف أو تنقاد صاغرة للسلطة العليا، مستبدلة عبودية النزوات بعبودية الضغوط الاجتماعية، وغالباً ما تتأرجح بين العبوديتين وفقاً للأحوال والظروف فى ضياع ومتاهات مؤلمة. 4- النضج الروحى : فالخطية هى المشكلة الأولى أمام الحرية الداخلية، وبالتالى أمام كل أنواع الحريات. والمقصود بالنضج الروحى، الوعى الكافى لكى يختار الإنسان ممارساته الروحية عن رضى وفرح، فيصوم ليس لأن الصوم فرضاً عليه أو حل ميعاده حسب ,,,,, ولكن لأنه يجد فيها اختياره وقناعته الداخلية الكاملة بأن هذا لخيره، وهكذا أيضاً فى صلاته وكافة ممارساته الروحية. فيجب ان يقتنع الانسان بصورة عامة ,والانثئ بصورة خاصة ,فهنا جاء دور وركن الحرية للأنسان. والتي هي شرعا وقانونا تمتلكها كاملة غير منقوصة .الأ وهي الحرية والتمتع بالحرية كاملة غير منقوصة فالأنثئ تبدع اذا كانت ناضجة متعلمة , وغدا ستكون اما ومدرسة لجيل جديد . فحريتها هو حجر اساس لمجتمعاتنا, والدول العربية تخسر 75% من طاقتها الانتاجية في تحييد حرية المراة. فالحرية وحرية التعبير,,,,الحرية هى التعبير الواقعى عن الشخصية بكاملها، فليست الحرية فقط أى تصرف بمعزل عن أى ضغط خارجى مباشر، يملى على سلوكى، فهذا ليس إلا الوجه الخارجى للحرية!! ولكن الحرية بمعناها العميق، هى أن أتصرف بحيث يأتى سلوكى تعبيراً عن كيانى كله، وليس عن جزء من شخصيتى يتحكم فىّ دون بقية الأجزاء فهل الرجل مازال ينظر للمرأة على أنها ذلك المخلوق الذي خلق فقط ليشبع حاجاته الجسدية وليعمل لديه بدون عقد عمل؟ يطبخ ينظف ويربي الأطفال وفوق ذلك تحتوي آدم في غضبه وألمه ؟ فهل يمكن أن تسعى المرأة لنيل حقوقها وتعمل من أجل تحقيق مساواتها مع الرجل في ميادين الحياة، إذا لم تتوفر لديها ثقة وقناعة بأنها مساوية له حقا؟ اذن ان الله يحترم حرية الإنسان لأنه يحبه، والمحبة الحقة تحترم حرية المحبوب، والحب لا يفرض فرضاً وإلا لم يعد حباً بل عبودية، والله لم يرد عبيداً بل أبناء، وهو يريدنا أحراراً نتمتع بالشركة معه ولكلا الجنسين ,,انتبهوا للأثنان وبدون اي تمييز او وصاية هنا وهناك ..
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |