مذبحة أخرى إرتكبها الجزراوي هل سببها الشيوعيون؟

 57 سبع وخمسون ضحية

د. صاحب الحكيم

sahibalhakim@yahoo.com

لا يستحق المجرم طه ياسين رمضان الجزراوي، الكردي، ان يكتب عنه أحد فهذا الجسد الشبيه بالإنسان الذي رأيناه وقد تزيا لأول مرة في حياته بـ ( العقال والغترة) العربية في المحكمة بأمر من ( الأعراب الذين هم أشد كفرا ونفاقا) على أمل ان ذلك قد يخلصهم من المصير السيء الذي إنتظرهم، ونحن بالجانب الآخر كنا ننتظر هذا الحكم بفارغ الصبر منذ اكثر من 35 عاما .

و لكن ... لبشاعة الجرائم التي ارتكبها هذا المسخ، هو وأعضاء كثر من حزب البعث المجرم في العراق

أورد هنا البعض اليسير جدا من الأرشيف الذي تحتفظ به منظمة حقوق الإنسان في العراق عن هذا الوحش الذي تلبس بصورة آدمي :

* يقال انه ولد في الموصل،عام 1938 ووصل الى أقصى ما يستطيع وهو نائب ضابط فقط وكل من يحصل على هذا ( المنصب) هو من خريجي الدراسة المتوسطـــة فقط.

انتمى لحزب البعث الفاشي عام 1956 مثل كثير من الفاشلين للحصول على مكاسب حيث ان البعثي هو اول من يحصل على التمايز ولا يضحي في سبيل الوطن على الإطلاق.

و فعلا فقد أستوزر عدة مرات، حتى وصل الى ما يسمى بعضوية القيادة القطرية للحزب عام 1996 وهي اعلى هيئة قتل ايام النظام الساقط .

* في الثمانينات عينه المشنوق صدام نائبا له .

* حدثني أحد المسؤولين في نظام البعث الساقط ويخشى من ذكر إسمه خوفا من بطش البعثيين ان المجرم صدام بعد ان قتل رفاقه البعثيين ( محمد عايش وعدنان حسين الحمداني والآخرين) في تمثيلية قاعة الشعب المشهورة ( يوجد فيلم عن تلك الحادثة )

فقد كان يقول مبررا قتل مخالفيه أنه قد بدأ يلاحظ ما معناه ( نقطة تآمر سوداء في جبين من يعارضه وتكبر الى هالة!! كذا

فقد كان يشك في ولاء المجرم طه ولكن تلك النقطة السوداء غير واضحة بالنسبة له

و لذلك فقد إستدعى المجرم صدام اعضاء ما يسمى بالقيادة القطرية ( كذا)، وعندما جلسوا واخبره مرافقه انهم حاضرون بأجمعهم، جاء المجرم فوقفوا بالطبع إحتراما له، جلس المجرم ومن عادته ان مرافقي المجرم كانوا قد أمروا سابقا، وينفذوا ما يأمر انهم لا يجلسوا في مقاعدهم حتى يأمرهم بأسمائهم واحدا واحدا، مثلا طارق أكعد (أجلس) عزت أكعد وهكذا وعندما وصل الى طه فقد تجاوزه وخاطب من يليه عدنان اكعد ... وهكذا .... وبقي طه واقفا

قدم الشاي فخاط المجرم الإستكان وبعد إنتهاء ذلك خاط الجميع إستكاناتهم، وعندما إنتهى من شرب شايه ( وطه واقف) شرب الإمعات شايهم بعده، كما هم مأمورون من قبل المرافقين سابقا كما قلت

ثم إستمر المجرم في الحديث لأكثر من ساعة ( والمجرم الجزرواي) يرتجف واقفا ...

ثم إلتفت المجرم صدام لرفيقه في الإجرام طه، وقال: ها .. طه بعدك واقف ؟؟ !،

و ضحك عليه المجرم فضحك جميع الحاضرين تزلفا

 سأل طه أمامهم قائلا :

طه هل انت معي ام مع المتآمرين ؟، وهنا انهار طه الجبان، وأخذ يتوسل بصدام قائلا سيدي انا ( خادم ) عندك انا تحت أمر حذائك أنا مستعد للتضحية بروحي وعائلتي فداء لك ...الخ من الكلمات المذلة المهينة

فطلب المجرم من طه ان يركع امامه على الأرض فركع، فقال المجرم صدام هذا لا يكفي

فأجاب الذليل طه أؤمر سيدي وستراني مطيعا، حتى لو أقدم عرضي لك ...

قال صدام أدن مني، فدنا الذليل ...

حتى كاد ان يلمس حذاء المجرم صدام... فقال صدام : نظف حذائي يا طه بلسانك

و لن تتوقف حتى آمرك بذلك .... فبدأ طه بتنظيف حذاء المجرم بلسانه حتى اللمعان

و صدام يضحك عليه وكذلك باقي أعضاء القيادة القطرية

و يفعل المجرم صدام برفاقه الآخرين الأذلاء مثل ما يعمل بهذا المجرم الجزراوي في مناسبة أخرى

 ليضحك عليه ألآخرون...

و هكذا فهو يذل الجميع، وامام الجميع

بالإضافة الى هتك أعراضهم وتسجيل ذلك ( راجع موضوع شعب التسقيط في المخابرات العراقية)

* شارك المجرم الجزراوي بمذبحة الدجيل ( القتل العمد) التي راح ضحيتها 148 بريئا وحكم على المجرم المشنوق صدام واخيه من أمه برزان ابرهيم التكريتي وعواد البندر بالاعدام ونفذ فيهم الحكم الا ان المجرم الجزراوي قد حكم عليه بالسجن المؤبد واعترضت محكمة التمييز وطالبت بانزال حكم الاعدام المهين لكونه مستحقا الشنق فصدر الحكم عليه بالاعدام وصادقت محكمة التمييز على إعدامه الذي يستحقه يوم 15/3/2007 .

* نفذ فيه حكم الإعدام شنقا حتى الموت فجر يوم الثلاثاء 20/3/2007 في بغداد الموافق 1 ربيع الأول 1428 هجرية ليلة عيد النوروز السعيد.

* وفي مذبحة أخرى ليلة 20 / 21 كانون الثاني 1970 عندما كان رئيسا لما يسمى بـ ( المحكمة الخاصة) والذي رفع رأسا وبدون سند قانوني الى رتبة ( رئيس أول) وكان من إعضائها المجرم ناظم كزار بزون (و المجرم محمد فاضل قتلهما المجرم المشنوق صدام عام 1973) والمجرم علي رضا باوة

و كان الأراجوز محمد سعيد الصحاف مديرا للإذاعة والتلفزيون وهو الذي كان يذيع بيانات المذبحة

توجد صورة الأضحوكة محمد سعيد الصحاف الذي هرب متسترا باليشماغ والعقال

حيث أعدم الضحايا الأبرياء على عدة دفعات ويتولى الأضحوكة محمد سعيد الصحاف وصف الضحايا الذين اعتقلوا وحوكموا واعدموا خلال ساعات وتناثرت جثثهم في حديقة قصر النهاية بأنهم ( عملاء الأمريكان وإيران والرجعية) وأخبرتني شخصيا المرحومة السيدة سعدية صالح جبر التي اعتقلت معهم مع إبنتها هدير ( التي منعها البعثيون من التبول وكانت تبول على إمها لعدة أيام واعدموا اباها أمامها ) وعندما كانت تطلب الماء لابنتها يقول لها البعثيون (انجبي نامي بكرة تموتين)

ان عدد المعتقلين والمعدومين قد يصل الى ( 270 ) وقد أحصى كاتب هذا المقال عددا منهم ( وليس كلهم) ورتبهم حسب الحروف الأبجدية

 توجد صورة الطفلة هدير حسن الخفاف

البير نونو

انور الجميلي ( طيار)

جابر حسن حداد محافظ كربلاء السابق توجد صورة جابر حسن حداد

حسن الخفاف زوج المرحومة المعتقلة سعدية صالح جبر واب الطفلة المعتقلة توجدصورة حسن الخفاف

حسن العكيلي

حسين الدلال الصيدلي

داوود عبد السلام الدركزلي

راهي عبد الواحد الحاج سكر

رشيد الجنابي ( محمد رشيد الجنابي) توجد صورة الجنابي

رشيد مصلح ( الحاكم العسكري العام السابق) توجد صورة رشيد مصلح

ان اعدام رشيد مصلح ليس بسب إشتراكه بالمؤامرة كما يدعى ولكنه سبق ان طرد المجرم المشنوق صدام من بيته عندما آواه في بيته وأطعمه وكساه ولكن المجرم قد تحارش بزوجته راجع تفاصيل القصة في "تقرير عن إغتصاب وقتل وتعذيب أكثر من 4000 إمرأة في بلد المقابر الجماعية العراق" لكاتب السطور

زكي عبد الوهاب

سعد شاكر فهمي

سلمان مهدي التميمي مدير المدارس الجعفرية ببغداد وصديق حميم لاخي السيد هاي الحكيم

شابين من آل الجميلي ( ربما أحدهما انور الجميلي المار ذكره أعلاه)

صالح مهدي السامرائي ( ملحق عسكري ببيروت) توجد صورة صالح مهدي السامرائي

صفوك الريكان

صلاح الغبان ( عصام الغبان ؟؟ ) طيار

عباس جواد السلامي ( وكتب اللامي) مدير شرطة النجف الأشرف

عبد الستار عبد الجبار العبودي ( رائد ركن ؟)

عبد الغني شندالة مهندس اسلامي ( الإخوان المسلمون) صديق للشيخ الشهيد عبد العزيز البدري ذهبا في وفد اسلامي للدول الاسلامية مع المرحوم المحامي داوود العطار وصالح سري ومحمد الآلوسي والسيد عدنان البكاء ( وربما كان معهم الدكتور صالح السامرائي ) لنصرة القضية الفلسطينية عام 1967

عبد الله محمد الخياط

عبد الوهاب داوود

عدنان حسين (ضابط) وهو ليس عدنان حسين الحمداني الذي أعدمه صدام فيما بعد

علي صالح خضير الشرشاح

فاضل مصطفى أحمد عقيد ركن

كامل محمد الحسن

محسن الدوري ( عبد المحسن عبد الكريم الدوري)

محمد رشيد الجنابي ( راجع رشيد الجنابي) رجاء توجد صورة له

محمد مطاوع الحسامي

مدحت الحاج سري توجد صورة له

نشأت عسكر

نظام الدين عارف الدكتور تركماني زوجته كانت حاملا بباكورة زواجهما الحديث فقال للجلاد هل يمكن ان ابعث بسطري رسالة لزوجتي مع الدكتورة فاطمة فقال له الجلاد : كلب بن الكلب..الخ

 

بعض شــــــهود المذبــــــحة

 الدكتورة فاطمة الخرسان التي أشرف صدام شخصيا على قتلها في عيادتها وبحضوره في الشارع وان سبب اعدامها انها عندما كانت معتقلة في سجن ابو غريب جاء المجرم صدام ومعه اعداد غفيرة من الحراس في منتصف الليل لتفتيش قسم النساء في السجن ومر على زنزانة الطبيبة المعتقلة فصاحت به الدكتورة ما معناه ( ولك صدام موت الكرفك احنا نسوان واحنا بملابس النوم ومعك هذا العدد من الحراس وتحمل الرشاشة لعد وين الرجولة ماتت الرجولة عندك...) فقال لها لازم اقطع لسانك ( راجع كتاب: اتحداك يا صدام لسعد صالح جبر)

توجد صورة الدكتور فاطمة الخرسان

توجد صورة الصديق أحمد الحبوبي الذي كان معتقلا

توجد صورة المرحومة سعدية صالح جبر اخت الصديق سعد صالح جبر

و اخبرتني المرحومة سعدية صالح جبر شخصيا ( التي راقبت عمليات الإعدام مع الدكتورة فاطمة الخرسان وهما جالستان على الأرض العارية ) ان الرائد فاضل الناهي ( ابو شهاب) كان واقفا مع الجلاوزة اثناء تنفيذ احكام الاعدام رميا بالرصاص وان المنفذ كان ( عبدا أسودا) كما تصفه هي بالنص. وكانت الدماء تجفف بنشارة الخشب التي تمتليء بالدماء وتصبح حمراء وتوضع في اكياس ويتم نقلها للمزابل في قصر النهاية!!

قتل الناس في الإنتفاضة

 

* أما دوره القذر في قتل الأبرياء في إنتفاضة آذار شعبان عام 1991 فله حديث آخر ويستحق الكتابة حيث نفذ أوامر المجرم المشنوق في سحقها وإبادة الرجال والنساء والأطفال بدون تمييز

بعض الوثائق :

توجد صورة كتاب ليلة الهرير للصديق الأستاذ أحمد الحبوبي الذي كان معتقلا في تلك الليلة

توجد صورة كتاب ملف الفاشية في العراق حول إنتهاكات النظام الفاشي لحقوق الإنسان في العراق 1984

صورة تقرير عن إغتصاب وقتل وتعذيب أكثر من 4000 إمرأة في بلد المقابر الجماعية العراق لكاتب السطور 930 صفحة

 

 دور الشيوعيين

 ذكر الاستاذ أحمد الحبوبي في ( ليلة الهرير في قصر النهاية) ان الحزب الشيوعي كان وراء هذه المذبحة والتي قام بها المجرمون الجزراوي واحمد حسن البكر التكريتي واعضاء حزب البعث ( الذين كانوا متواجدين في قصر النهاية في تلك الليلة ) وكذلك مكرم الطالباني (1) ( وزير كردي شيوعي ايام المجرم البكر التكريتي) وتتحمل وزرها كذلك قيادة الحزب الشيوعي العراقي الذي لولاه لما تم الذبح، حسب ما كتبه الأستاذ احمد الحبوبي الذي كان معتقلا في تلك الليلة

توجد صورة نادرة تجمع المجرمين البكر وصدام والسادات ومبارك اعداء حقوق الإنسان

حيث عاش الحبوبي احداث تلك المذبحة، جاء في صفحة 99 من كتابه ( ليلة الهرير) حيث كان معتقلا كما اسلفت ما يلي :

 ( في يوم من أيام كانون الثاني 1970 قدمت لنا السفارة السوفيتية في بغداد معلومات تفصيلية حول خطة محكمة للقيام بانقلاب عسكري وسينطلق اللواء العشر المدرع من ثكنة عسكرية كانت في الماضي ميدانا لسباق الخيل بجانب حي المشتل، وكان الضابط المتقاعد عبد الغني الراوي المشارك النشط في انقلاب سنة 1963 والذي دخل بعدئذ في خلافات مع البعثيين من انشط المساهمين في الطبخة الانقلابية الجديدة، ارسل مكرم الطالباني (2) موفدا من قيادة ح.ش.ع. " الحزب الشيوعي العراقي" الى رئيس الدولة أحمد حسن البكر حاملا اليه الخبر بتفاصيله التي كانت تقضي باحتلال مبنى الاذاعة والتلفزة، والقصر الجمهوري، تحت جنح الظلام.

و يبدو ان الحكام البعثيين لم يصدقوا تصديقا تاما في باديء الأمر، لكنهم اتخذوا التدابير الفورية من باب الاحتياط، وفي ساعة الصفر المحددة بدأ التمرد من الثكنة المشار اليها، وجرت مصادمات، وأحبطت المحاولة الانقلابية لانها كانت قد فقدت عنصر الكتمان والمباغتة ـ ويتراءى لي ان الانقلاب كان مضمونا لو لم يحط البعثيون علما بالامر قبل وقوعه... وفي اليوم التالي لإحباط المحاولة الانقلابية استدعى البكر الطالباني الى القصر الجمهوري من جديد وشكر ح.ش.ع. وقال له ما معناه لن انسى ما حييت هذا الجميل لقد انقذنا ح.ش.ع. من السقوط الموشك، لن تكون هذه شوارب رجل، ومد إصابعه لشواربه ولن يكون لي شرف عسكري اذا قبلت بعد اليوم بأي اضطهاد للشيوعيين في ظل نظامنا هذا).

توجد صورة مذكرات بهاء الدين نوري

( قطع الرئيس البكر هذا التعهد على نفسه في كانون الثاني وبعد ذلك بشهرين صدر بيان الحادي عشر من آذار واقترن مباشرة ببدء الهجوم على الشيوعيين واغتيال المناضل الشيوعي البارز محمد الخضري وهكذا ثبت في غضون أسابيع بان الأب القائد لم يكن صاحب كلمة ولم يكن له اي شرف عسكري...).انتهى.

و قد حصلت على مذكرات بهاء الدين نوري المشار إليها طبع دار الحكمة في لندن عام 2001 في جزء واحد والتي وجدت بها النص أعلاه في صفحة 402 من المذكرات

بالإضافة الى، الجملة التالية :

( بهذه المناسبة شوه مدير المخابرات الأسبق وشقيق صدام، برزان التكريتي حين عرضه على غير حقيقته في كتيب اصدره تحت عنوان ..( محاولات اغتيال السيد الرئيس) .) توجد صورة كتيب محاولات اغتيال السيد الرئيس

 * أقول : ليست هناك إجابات مقنعة لأسئلة فيما اذا كانت طفلة تقوم بانقلاب عسكري ام ان أمي ( حسن العكيلي) يستطيع ذلك، ام ربة بيت أمية، ام صيدلي في كربلاء، ومحامي في النجف لا يعرف جميع المعتقلين وقد سمع بيان وجبة الاعدامات الأولى في بيته قبل اعتقاله ! اوالطبيبة العاملة فيعيادتها اواو او...

اما المطلعون فيثيرون سؤالين آخرين مهمين بل خطيرين :

السؤال الأول اما ان المؤامرة غير صحيحة وانما هي تصفية لعناصر مناوئة وإرهاب منظم كان يمارسه حزب البعث المجرم لاسكات الناس وادخال الرعب في قلوبهم

او انها مؤامرة حقيقية لقلب الحكم الفاسد وفي هذه الحالة لكان الشعب العراق قد تخلص من هذا الحزب المجرم وخاصة وان بهاء الدين نوري يقول (و يتراءى لي ان الانقلاب كان مضمونا لو لم يحط البعثيون علما بالامر قبل وقوعه).

و في كلتا الحالتين .... فقد ثبت الحزب الشيوعي العراقي البعثيين المجرمين حكاما على رقاب الشعب العراق وساهم في زيادة قبضته عليه وتحمل هو مع هذا الحزب المجرم المذابح التي ارتكبها طيلة الخمسة وثلاثين عاما.

و يعترف السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي بهاء الدين نوري بان حزبه كان تابعا لحزب البعث فيقول في الفقرة الثانية من صفحة 426 من المذكرات راس سطر ( وحتى اذا قبل الحزب الشيوعي العراقي بإبرام التحالف مع البعث الحاكم فإن النتائج لم تكن لتنتهي إلى هذه المأساة المريرة فيما لو تمسك الحزب الشيوعي العراقي باستقلاليته السياسية بدلا من أن يجعل الجبهة تبريرا لانتهاج سياسة التبعية وراء البعث.). انتهى

 -------------------------------------------------

(1) كان سكرتير اللجنة المركزي للحزب الشيوعي العراقي عام 1954

(2) واصبح وزيرا عدة مرات عند المجرم المشنوق صدام، ولمدة 7 سنوات وساعي بريد بينه وبين الشيوعيين وكذلك بينه وبين الأكراد

و مع الأسف فقد نبئت ان راتبه يصل الان الى آلاف الدولارات بينما تتسلم عائلة الشهيد صالح اليوسفي راتبا قد يصل الى 200 دولارا !

و يصف بهاء الدين نوري الوزير الطالباني هو والوزير الشيوعي عامر عبد الله بانهما ( اصبحا ذيلا يائسا لقيادة البعث) راجع ص 422 رجاء

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com