|
هل رايتم مالكي العراق أهتزت الامم ولم يهتزله جفن احمد مهدي الياسري
ايها الاوباش انه المالكي .. انه العراق .. انه ارث الاجداد العظام .. انه ارث علي والحسين فهل سمعتم ان علي والحسين يهتز ؟؟ قبل قليل كنت وكان العالم يتابع وعلى الهواء مباشرة المؤتمر الصحفي للسيد رئيس الوزراء العراقي الباسل الصلب الرجل الثابت نوري المالكي والسيد بان كي مون امين عام الامم المتحدة قاطبة واثناء المؤتمر هز القاعة والمنطقة انفجار كبير اهتزت معه الجدران والستائر وكل شئ حتى ان الامم المتحدة كلها اهتزت ورجفت وانحنت مرتعبة مذعورة ممثلة برجلها وقائدها الاول امينها العام المسكين بان كي مون.. هل رايتم حينها العراق وابن العراق الذي لايهتز ولايتحرك او يتزعزع من مكانه وكأن الامر نزهة العاب نارية يشاهدها ولايبالي بصغار يلعبوها امامه او حتى وان ياتوه غفلة ويفجروها خلسة وخسة كما حصل ..؟؟ هل رايتم صلابة وثبات العراق ؟؟ وهل رايتم كيف ان الامم تنحني مرتعبة وابن العراق البار لاينحني ؟؟ نعم لم ينحني لان موعد الانحناء في الصلاة لله لم يحن وان من كان ينادي لصلاة الشياطين كان غدار خسيس يتربص الفرصة يظن انه سيهين قائد الشرفاء والعراق كل العراق بثقله وتاريخه وعظمة رجاله في عراق الصابرين ولكنه خاب مسعاه ورد الله كيده الى نحره وثبت ابن العراق واهتز العالم بشخص ممثله ولم يرف له جفن خوف او رعب .. الامر بالنسبة لي ليس بالغريب فحينما مضينا نلطخ اصابعنا ننتخب هؤلاء الرجال الرجال لم نكن نشعر قيد انملة اننا خاسرون او مخطؤون واننا اعطينا الامناء اقدس صوت واقدس ثقة في اقدس زمان واقدس محنة واقدس مكان واصعب مرحلة عبور تمر بها الامة نحو بر الامان والاستقرار والحرية والخلاص من كل اشكال الطغيان .. لله درك يامالكي ماانصع جبينك واجمل صبرك واروع ثباتك فقد اعطيتني والعراق وشعبك المظلوم زخما من القوة والعزم مايغنينا مئة عام قادمة او قل مئتين ولك مني وكل العراق اجمل قبلة على جبينك الطاهر لانك افرحتنا وجعلتنا في حال من الزهو لامثيل له وشكرا لليد التي اطلقت قذيفة الغدر لانها ابرزت للدنيا كل الدنيا ان العراق بكفة والكون بالكفة الاخرى ولازال العراق يسجل نقاط النصر وتنحني الامم ولاينحني العراق وشعبه وقائده الا لله الواحد القهار .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |