محاولات الواهمون

الحاله التي حدثت اثناء اقامة المؤتمر الصحفي للامين العام للامم المتحدة ,, قد يتصورها البعض انها جاءت في غير وقتها او انها سوف تحط من قدر الحكومة العراقيه المنتخبة ورئيس وزرائها نوري المالكي وربما خطر على بال من يسمون انفسهم مقاومة او المتعاونيين معهم من اعضاء البرلمان العراقي او العقول العفلقيه في الخارج , انهم سوف ينالون من اصرار الارادة الدولية او الارادة العراقية في مواصلة العمل والسعي لبناء عراق متماسك يضلل الجميع تحت خيمة العراق الفيدرالي الموحد , انا اقولها واعتقد أن كل انسان شريف يقولها انكم واهمون, لاننا كشعب قام بكل هذه التضحيات لن يتراجع خطوة واحده

بما امن به , فان الشعب العراقي عانه وعلى مدى عشرات السنين من احتكار السلطة بيد ثلة من المقامرين بمقدراته وارواح ابنائة واستعبادهم ولهذا الاسباب لن يكون لهم ما يريدون حتى وان بقي فينا اخر انسان شريف يؤمن بالديموقراطية والتعدديه والمواطنة المبنيه على مباديء احترام كامل وعادل لجميع ابناء العراق .

عراق اليوم ليس عراق الامس وشعب العراق المشهود له بتطوره الفكري والحضاري لن يكون اداة بيد من يريد تدميره وتدمير مستقبل ابنائه من القتلة والمجرمين وتحت اي ذريعة ولن يكونوا القطار الذي يقل مثل هؤلاء الى ارصفة المحطات الخاويه الفارغة من اي شيء , سوى شعارات العروبة الممزوجة بهزائم وأندحارات القرون الماضية والتي لم ولن تساهم بتحقيق حتى اليسير في بناء الحياة الانسانية البسيطة لذلك ابناء العراق الجديد مصممون على ركوب الخطوب والاخطار من اجل تحقيق تلك الاهداف الساميه وسيرى من يريد ان يراهن على ابنائه انه هو الخاسر الوحيد وان العرقيون الشرفاء هم وحدهم اصحاب المبادرة في هذه اللعبة ولن تستطيع كل مؤامراتهم او قنابلهم أوسيوفهم من ثني العراق وابنائه من اللحاق بعجلة التقدم والتطور الفكري و الحضاري والسياسي والاقتصادي ولن نساهم بأن نجعل من ابنائنا ان يكونوا عبيدا لابناهم ولن نكون جنودا لحروبهم الخاسره مرة اخرى.