البعثيون وحالة الاكتئاب؟؟

سعد خيون البغدادي

saadkeion@hotmail.com

حينما اقدم النظام البعثي البائد على قتل رئيس ديوان الرئاسة انذاك طارق حمد العبدالله اعلن في بيان رسمي انه اصيب بحالة اكتئاب مزمن واقدم على الانتحار ؟؟ وكذلك فعلها مع عدة شخصيات كانت تنتمي الى وسط السلطة. بعد سقوط البعث تصورنا اننا تجاوزنا تلك الدعاية الفاشية  والضحك على الذقون  الا ان رئيس جبهة التوافق يابى لنا ان نعيش بدون دعايات مضللة وافكار فاشية .فخرج علينا اثر الجريمة النكراء التي تعرض لها نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي والتي ادت الى استشهاد تسعة اشخاص من افراد حماية النائب واصابة الدكتور الزوبعي بجروح خرج الدليمي ليتذكر الاعلام البعثي ويقول ان منفذ العملية اصيب بحالة الاكتئاب المزمن لان  القرامطة الجدد قتلوا اثنان من اخوته.

 ياللعار ؟

ماذا اصاب هذا الخرف حتىيبرر جريمة وحشية تستهدف رمز سياسي للشعب العراقي وفق الدستور ومشارك في العملية السياسية ورئيس لجنة الخدمات في الخطة الامنية . هل يريد الدليمي يبرر افعال القاعدة التي تبنت عمليةالاغتيال من دون ان تقول ان منفذ العملية مجنون.

ياللفضيحة لو ان الدليمي صبر قليلا قبل ان يكذب ؟

لو انه لجم لسانه؟

 لوانه.............

  انه يقول ان الرافضة هم من ارتكب هذه الجريمة لان منفذ العملية مجنون ولان الرافضة ..........

 بيان القاعدة  

منحنا والمتتبعون ثقة كبيرة بان الدليمي اصبح الان في مرحلة خطيرة ووجوده خطر على مستقبل الامة العراقية وان تصريحاته كلها تهدف الى اثارة الفتنة الطائفية وانه انما يتلقى الاموال من الخارج من اجل زعزعة الوضع العراقي.

 تصريحات الدليمي لم تكن خطا بحق الزوبعي ولا بحق ابناء السنة بل هي جريمة بحق العراقيين ذلك لان من يستهدف الامة العراقية كان من يكون عليه ان  يلقى مصيره الاسود حاله حال البعثيين الذين عاثو في الارض فسادا.

 الاغرب من هذا ان الدليمي عنف مراسل احدى الفضائيات لانها نشرت خبر استهداف نائب رئيس الوزراء واتهمها وهي التي تطبل له .اتهمها بالتقصير والكذب . مراسل تلك القناة ظل باهتا؟

 البعثيون يملكون اخس الاساليب في الدعاية الاعلامية والدليمي لايستعير تلك الاساليب فحسب بل هو يزيد عليها  عدة فضائح اخرى .تصريح الدليمي دحضه علاء الزوبعي سقيق الدكتور نائب رئيس الوزراء حينما قال ان شخصا استطاع التسلل الى المسجد عن طريق احد افراد الحماية .بمعنى اخر ان طاقم حماية الزوبعي لايعرفون الشخص والدليمي ينصب نفسه محاميا عن الارهاب ويبرر فعلته الجبانة ويقول ان الارهابي في حالة اكتئاب ؟ هل نصدق الدليمي بعدذلك وكيف لابناء السنة ياتمنون مثل هذا الدجال. ولا عيب ان نصف مثله بالدجال  ونستعير مقولة الشيطان حينما استعاذ الاعرابي منه بعد ان جامع الناقة؟؟؟؟ فقال له الشيطان تستعيذ مني لماذاوانا لااعرف كيف  جامعت الناقة؟؟

 الدليمي يقول ان الارهابي مكتئب وهو يدلنا على ان السيارات الستة التي وجدت بداره في حي العدل كان هو ايضا في حالة اكتئاب الدليمي يقول لنا ان الارهاب ممكن ان نجد له حلا ؟مادام القائمون عليه منا واصحابنا وهدفهم قتل الروافض ؟؟

 هذه هي معادلة الرجل فعلينا ان ندرك مدى حجم الماساة التي نعيشها وحينها ندرك ان الوضع في العراق لن يستقر ابدا وان الطريق نحو الانفصال ات لامحالة. وقديما قيل اذا لم تستحي فافعل ماشئت.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com