سياسة هدر ثروات العراقيين لم تجلب لصدام غير كره العراقيين ومصيره تحت البسطال الامريكي

 

علي البطيحي

allli8_ali8@yahoo.com

ومضتان:

سياسة حكام العراق كسياسة صدام ارضاء المحيط الاقليمي على حساب مظلومية العراقيين ففقدوا تأيد الداخل ولم ينفعهم الخارج.

صدام سياسته هدر ثروات العراقيين لكل من هب ودب ومصيره بحفره تحت البسطال الامريكي

 

 ان سياسية هدر ثروات العراقيين للفلسطينيين والمصريين والاردنيين وغيرهم من اجل حصول حكام العراق الجديد على الدعم الخارجي على حساب فقر وجوع وامن وسلامة العراقيين هي سياسية البعث وصدام الذي كان كل همه ارضاء المحيط الاقليمي وخاصة الذي يسمى العربي على حساب العراقيين ليعلم هؤلاء بان مصيرهم سوف لا يكون اقل من مصير صدام والبعث وحكم الاقلية تحت البسطال الامريكي او غيره وينذلون انتقاما ربانيا لأساءتهم للعراقيين ويكون دربهم درب صدام والزرقاوي من الهلاك كحكم رباني وعد الله به الظالمين، ولن يجدوا كما لم يجد البعث وصدام والإرهابيين من عطف العراقيين شيء بل لعنات المظلومين والثكالى والايتام تلاحقهم اينما ذهبوا.

 والغريب ان نرى ان قادة العراق الجديد يسيرون على نفس نهج صدام والبعث من خلال سياسية تقضي بارضاء المحيط الاقليمي وتبديد ثروات العراقيين عليهم، وتجاوز ماسي وفقر ودمار العراقيين، كل ذلك من اجل ان يحصل صدام على رضى المحيط الاقليمي ويتم استقباله واستقبال اركانه من قبل تلك الانظمة بالفنادق والقصور والولائم العامرة، وان يتم القبول بنظام حكمه، وكانت نتيجة هذه السياسية فقر ودمار العراق وهدر امواله لكل من هب ودب.

 والان نرى مجازر تحصل ضد العراقيين وحرب استنزاف وكوارث بتلعفر والحصوة وغيرها يذهب ضحيتها الابرياء، ونرى الحكومة العراقية الحالية تتكلم عن انتصارات ونجاحات ما يسمى القمة العربية ؟؟؟؟؟؟؟ أي اصبحت الانتصارات في نظر قادة العراق الجديد هي في حجم الاستقبال الذي يستقبل به اركان الحكم الجديد بالعراق ودرجة الفنادق والولائم والكلام المعسول بالسم من قبل حكام وملوك الدول التي تسمى عربية التي تدعم الارهاب وترسل شعوبها الانتحاريين والقتله وزعماء الجريمة الارهابية بالعراق لاثارة الطائفية ضد الشيعة الجعفرية العراقيين المظلومين لتثار حرب استنزاف بالعراق.

 وهذا والله ما كان في زمن صدام حيث كان صدام يتحدث عن انتصارات من خلال استقبال الدول التي تسمى عربية لاركان نظامه والقمم التي يشارك فيها نظامه، في وقت مئات الالاف من العراقيين يحصدون بالحروب والحصار والاعدامات والفقر والتشرد.

فالله سبحانه جعل امريكا السوط الرباني الذي جلد به البعث وصدام وحكم الاقلية الظالمة المجرمة التي حكمت العراق بالحديد والنار، وافرح الله قلوب قوم مؤمنين مظلومين بسقوط صدام واذلال نظامه.

 وبعد تحرير العراق، وقفت الطائفة الصدرية الى جانب الجماعات المسلحة الارهابية السنية وامامهم الروحي حارث الضاري، وقتل الكثير من المظلومين العراقيين نتيجة من يدعون ما يسمى المقاومة وهم الارهاب بعينة، وسقط الكثير من المدنيين الذين ليس لديهم ناقة ولا جمل نتيجة هذه الفتن.

 وكان دعاء الامهات والثكالى والمظلومين، (اللهم اجعل بئسهم فيما بينهم)، وفعلا حصلت ازمة سامراء وقام الإرهابيين بتفجير مرقد الائمة عليهم السلام بسامراء، لتشتعل المعارك بين الطائفيين السنة والتكفيريين من جهة والطائفة الصدرية وجيش مهدي من جهة ثانية، وينقذ الله العراقيين من خطر العلاقة المريبة بين الصدريين والسنة، وفعلا تنورت عيون الكثير من الصدريين الذين كانت مغشية عيونهم بشعارات الاخوة الزائفة بين الشيعة والسنة التي يرفعها المنافقين والمتامرين وخوارج العصر، وبعد تفجيرات سامراء اصبح الكثير من جيش مهدي يمثلون مع باقي الشيعة سدا ضد الارهابيين والطائفيين السنة في الكثير منهم.

 وظهر الزرقاوي اللعين المقبور الاردني ليتزعم الارهاب، فهلكه الله بهجمات امريكية قتلته شر قتله.

 وليذكر حكام العراق، الذين يبذرون اموال العراق لكل من هب ودب، بنفط مخفض للاردن واموال عراقية للبنان وللفلسطينيين وعمالة مصرية تجلب للعراق والعمالة العراقية عاطلة عن العمل، والدول التي تدعم الارهاب شعوبا وحكومات كمصر وسوريا والاردن وغيرها تجني العقود الاقتصادية إذلالا للعراقيين من قبل حكام العراق وملايين العراقيين يعيشون الفقر والعوز والحاجة والتشرد وملايين الارامل والايتام وازمة سكان وبطالة، وارهاب وملايين المعوقين واللاجئين داخل العراق وخارجه، ليتذكر هؤلاء بان الله ربي لا ينسى عباده المظلومين، وبنفس الوقت ان الله ليس بغافل عن ما يفعل الظالمين والطغاة ونمرودات العراق الجديد.

 وتدور الدوائر، وانشاء الله يكون مصير ابو ايوب المصري والمستوطنين الذين جلبهم صدام واللوبي المصري القذر الذي يتزعم الارهاب بالعراق، انشاء الله مصيرهم الهلاك والزوال بعون الله وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 تبينه: كل راعي مسئول عن رعيته، وحكام العراق الجديد مسئولين امام الله عن العراقيين وحدهم لا غير، لذلك عليهم ان يفهموا ان الفلسطينيين واللبنانيين والمصريين والاردنيين وغيرهم لديهم من يحكمهم والمسئول عنهم.

 وان الفلسطينيين واللبنانيين لا يعانون واحد بالمليار من ما يعانيه العراقيين، فطوال خمسين سنة واكثر لم يقتل من الفلسطينيين اقل من ثلاثين الف، بينما في غضون اربعة سنوات فقط مئات الالاف من الشهداء والجرحى نتيجة العمليات الارهابية المدعومة مصريا وسعوديا وسوريا واردنيا وفلسطينيا ومن قبل المحيط الاقليمي و الجوار المعادي للعراقيين، اذن على حكام العراق ان يفهمون ان العراقيين في امس الحاجة لكل دعم وهم مسئولين امام الله عن كل فقير وجائع ومريض لا يجد العلاج ومشرد لا يجد المأوى والمسكن وكل مشرد لا يجد الامن في وطنه العراق.

 قادة العراق يتحدثون عن الانتصارات لاستقبال الحكام الذين رفضوا اسقاط صدام لهم والعراقيين يقتلون بالمئات يوميا.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com