|
عقدة من يدعي الثقافة!! ( أن كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر)
رد على مقالة عودة الروح بين محنة المثقف العراقي وزعا طيط السياسة
جبار العراقي / خريج أكاديمية محو الأمية / النمسا- فيينا الثقافة كما هو معروف لكل المعنيين بالثقافة والمثقفين الواعين هي فرع من فروع العلم والمعرفة. وتبصير الجماهير وتوعيتها للرقي بها إلى تفهم واستيعاب كل ما يدور في مجال الثقافة عموما وكل. ما هو نافع يغذي العقل البشري وينميه إلى أفضل مستوى في المعرفة. ولكن وبكل أسف ابتلت الثقافة والمثقفين الواعين والحريصون على أبراز ثقافة شعوبهم وتعريف العالم. بتلك الثقافة ، لا أن يكونوا كالذين يدعون الثقافة وهم أساسا بعيدا كل البعد عما يدعون بكتاباتهم الرخيصة عن الوطن والمواطن وحرصهم على عدم تجريح الآخرين. علما بأن ما تفوهه به ( صديقنا ) المثقف الموسوعي، هو دلاله على وعيه المحدود وقلت خبرته السياسية. الذي أثبتتها تصرفاته في الكثير من المواقف ، علما بأنه كل ما يحدث الان في داخل العراق هو نتيحه حتمية لممارسات مثل هذه العقول. وأنا أكد من خلال ذلك أن ادعاءات المثقف الموسوعي حضرة صاحب المقال( المحترم) جميعها بحق أناس عراقيون أصلاء. ممن حافظوا على قيمهم الأخلاقية والوطنية النبيلة مستمدين مبادئهم الإنسانية من خلال أبائهم وأمهاتهم. الذين أعدموا على أيدي الجلادين ( البعثيين القتلة ) أبان انقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 . ومن أحتضنهم الحزب الشيوعي العراقي بعد ذلك وتربوا على فكره النير والنبيل ، وها هي جبال كردستان الحبيبة شاهدة على بطولاتهم ومقارعتهم للنظام الدكتاتوري المقبور. لا ولى تثنيهم العزيمة من مواصلة الكفاح وبدون هوادة ضد أصحاب الأقلام ( الانتهازية ) أمثال هؤلاء. دعاة الثقافة الموسوعية الذين يتصيدون بالماء العكر دوما؟؟ والمثل يقول ( الإناء ينضح ما فيه )
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |