الحقائب الزوارية الست تبحث عن من يشغلها والاعذار هي انها يجب ان تذهب الى اشخاص اختصاص وانا ارى انالاختصاص وحده لايفي بالغرض فالطالما تقلد رجال متخصصون المناصب ولكنهم لم يكونوا مخلصين فاتوا على الاخضر واليابس والعراق اليوم بحاجة الى مخلصين يديروا اعماله لا رجال اختصاص طائفيون مشتركين في تدمير العراق بسبب انتمائاتهم الطائفية او الحزبية ،، اني لم ارى او اسمع ان مثال الالولسي قد تامر او تحزب لغير العراق ولم يكن مهادن في جميع الامور التي تخص العراق ووحدة العراق ،،، فلماذا هذا التجاهل والاقصاء لهذا الانسان الشريف الذي دفع بفلذة كبده الى محرقة العراق ، ولاجل العراق ،، وهو اليوم يحارب من كل الاطراف رغم اني اراه يحمل من الكفائة والاخلاص الشيء الكبير فتمرسة السياسي ابان فترة معارضتة الى نظام الاقزام قد اغنى روحة بالكثير من الطموحات والافكار التي من شانها ان ترفع من العراق ورجال العراق الى اعلى المستويات ،، اذاً لماذا يبخس حقه وهو الانسان الكفوء والمخلص في طروحاته ونظرته المستقبلية ،،، لماذا هل لانه قام بزيارة اسرائيل واي اسرائيل هذه الذي لايعشقونها العرب فانكم والله ل لو رايتم اعرابنا كيف يتسكعون في اسرائيل ومدن الغرب للطمتوا على الخدود وشققتوا الجيوب وبصقتوا على الوجوه ،،، اي زيارة هذه التي جعلت منكم ان تنصبوه العداء والتقويض والاقصاء ،، لماذا لاتزعجكم زيارات محمود عباس الى اسرئيل او ياسر عرفات او المئات من القيادات الفلسطينية ،،، فأي دعواى هذه التي تجعلكم تغلقون عيونكم عن الرجل المخلص الذي دفع بكل مايملك لاجل العراق وخير العراق ‘‘

دعوتي الى الحكومة والى الشرفاء ان لايبخسوا حق هذا الانسان الشريف المخلص وان لايتجاهلوه في هذه المرحلة الحساسه لان بمثل هذا الرجل فائده عظيمة لوحدة العراق واستقرار العراق وامن العراق.