لا ياكاكا حمه على بختك الفيحاء خطاركم

بعض من اشايس والشرطة يعتدون على قناة الفيحاء العراقية العراقيه لانها لم ولن تعمل لغير العراق وهذا لايشكك به اي انسان مطلع بما تقدمه الفيحاء فهي لم تكن يوماًَ طائفيه او ماجوره لاي مخلوق فقد عملت للجنوب كما الشمال والغرب والوسط ،، فما الذي حدى بهؤلاء المرضى ان يتهجموا عليها وعلى كادرها الفني بالضرب رغم ان الاكراد لايحملون مثل هذه الاخلاق فانا نفسي قد خدمت وعلى مدى ثلاث سنين متواصله في السليمانيه ولم اتعرض خلالها الى اي تهجم او اعتداء من اي مخلوق وما كان مني الى ان ارد لهم بالمثل فقد كنت دائماً وابداً اعمل لاجلهم وليس ضدهم ولطالما قطعت التيار الكهربائي عن مدينة السليمانيه لكي اتفادا ايذا أهالي القرى التي كانت الاومر تصدر الي بتمشيطها بسلاح الدوشكه وكل ماسنحت لي الفرصه ولاصدقائي بان نقدم شيء الى هذه القرى والتي كانت من ضمن حدود مسئوليتنا كنا نقدمها ونشعر بالفرحة عندما نقوم بذلك طالما اننا فعلنا شيءً ضد صدام الجبان ،،، حتى عندما ضربت مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي وقد كنا حينها نوفر الحماية لمعمل اسمنت السليمانيه ساهمنا بان تبرعنا ببطانياتنا العسكريه للاهالي المتضررين مع العاملين في ذلك المعمل وما كنا نعلم ان مدينة حلبجه قد ضربتها القوات العراقية بالكيمياوي ولحداللحظة التي كتبت فيها هذا المقال اتذكر كيف كان وجه ذلك الرجل الذي كان يجمع التبرعات من العمال حينها فلم يستقبل مني تلك البطانيات العسكرية والسبب انه قال انكم عسكر وتحتاجون اليها اكثر من هؤلاء المتضررين من القصف في حلبجه ،، فكان ردي عليه حينها انهم اهلنا ايضاً الا تريد منا ان نساهم معكم في مساعدة اهلنا فسكت الرجل ولم يستطيع حينها يقول لى انكم انتم من شرد هؤلاء في هذا البرد القارص لكنه لم ينطقها وانا كنت لا اعلم مايدور حولي من اجرام فضيع ولو كنت اعلم حينها انهم ضربوا حلبجه بالاسحلة الكيمياويه قد لا اذهب الية ببطانيتنا للتبرع بل سوف نضع تلك البطانيات على وجوهنا لكي تغطينا من العار الذي اللحقه بنا صدام القذر وجلاوزته بضرب الابرياء بالكيمياوي ،،، فهذه هي مشاعرنا الى اهلنا في كردستان الذين كثيراً ما كانوا ينظرون الينا بعين العطف نحن المراهقين حينما يشاهدوننا نرتدي الزي الخاكي لاننا كنا صغاراً على الحروب والاغتراب وكنت قد سمعت الكثير منهم يردد كلمة ( كناحه) اي حرام فهذه الاطفال لايجب ان تموت بسبب عنتريات ذلك النتن المقيت ،، فان الذي حصل لقناة الفيحاء وموضفيها قطعاً لا يمت الى اي صلة بالاكراد الذين عرفنا دماثة اخلاقهم وطيب معشرهم وكرمهم الكبير ،،

لهذا يجب على القيادة الكردية ان تفتح تحقيق كامل والاطلاع على كل حيثيات الموضوع لاننا لانريد ان تتشوه الصورة الجميله لاهلنا الكرد ولقياداتهم الحكيمه..