إلى متى يستمر هذا المشهد الدموي في العراق!!!

جبار العراقي / فيينا-النمسا

jabbar.dillaa@inode.at

لو استعرضنا وبنظره سريعة على الإحداث التي مر بها العراق منذ يوم الثامن من شباط. الأسود سنة 1963، وما جرى من ممارسات وأعمال إجرامية وقتل وهتك للإعراض في. تلك الفترة وما تلتها وبشكل سريع في حقبتين سوداويتين لحكم ألبعث الدكتاتوري المقبور. الذي مارس أبشع صور الإجرام بحق الشعب والقوى والأحزاب الوطنية. حيث لعبت تلك العصابة الفاشية دورا قذرا قبل سقوط النظام الدكتاتوري من عام 2003. لتعزيز قدرات بقايا النظام المادية والتسليحيه، وفسح المجال إمام المنظمات السلفية. والتكفيرية لأنها أحست بأن نظامها زائل لا محال،مما خلق أرضية خصبة لبؤر الأرهاب. ومرتعا للجريمة،فما أن جاء الاحتلال الأمريكي للعراق يوم التاسع من نيسان2003. ودخول القوات الأمريكية إلى بغداد،تكالبت هذه القوى الشريرة من بقايا النظام المقبور. بالتعاون مع تنظيم القاعدة بممارسة الإعمال الإرهابية والإجرامية بحق المواطن العراقي. وبحجة مقاومة الأحتلال.

فائي مقاومة هاذي قتل الأبرياء العزل شارع المتنبي    ومنطقة الصدرية ومدينة الفقراء. ( الثورة ) وقتل الأطفال وتفجير الجسور والمفخخات وقطع الرؤوس والمواد الكيماوية. السامة مثل مادة الكلور  وحامض النتريك ، أن هذه الإعمال الإرهابية والإجرامية تمارس. بعلم ودعم من قبل أعضاء في البرلمان يمثلون الكتل السياسية أمثال ( عدنان الدليمي ) ( وخلف العليان )  أن الفوضى الأمنية وسوء الخدمات وظاهرة الفساد الإداري والمالي وغيرها من المظاهر.

التي ميزت الوضع من يوم التاسع من نيسان 2003 يوم انهيار النظام ألبعثي الفاشي.... واحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، لقد شهد الصراع بين الكتل السياسية. في الأشهر الأخيرة إلى احتقانات واستقطاب طائفي مقيت داخل وخارج البرلمان وهذا ما. على فشل وتعطيل العملية السياسية، ومن هنا نشط دور المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب. الحاكمة والمنظمات الإرهابية، المتمثلة بالأعمال الإجرامية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ. من مختلف أطياف الشعب العراقي.

................

أن تدهور الأوضاع السياسية جاء نتيجة للممارسات الخاطئة الأحزاب الطائفية الحاكمة التي .

تمثل الحكومة الحالية، والتي شكلت على أساس المحاصصه الطائفية مما جعل الوضع الأمني.

يسوء أكثر يوم بعد يوم، تاركين قوى الشر والظلام تعيد حساباتها وترسم مخططاتها ألإجرامية.

مستغلة تلك الخلافات والصراعات داخل قائمة الائتلاف الحاكمة بزعامة عبد العزيز الحكيم؟؟

أن السعي المحموم لابنة الطاغية ( صدام )**( رغد ) في تمويل أيتام النظام ألصدامي الفاشي.

ولقائها مع قيادات تلك الزمر المجرمة سيما ذالك اللقاء الذي تم بينها وبين ما يسمى بأمير دولة.

العراق الإسلامية الإرهابية المجرم ( أبو عمر البغدادي ) بوساطة حاضن وداعم الأرهاب العربي.

والمسلم الشهم مسئولا بما تسما هيئة علماء المجرمين ( حارث الضاري ) ودعمها لكل الزمر...

الإرهابية بمبالغ مفتوحة من تلك المبالغ التي سرقت من خزينة الدولة قبل سقوط الصنم والاحتلال.

مقابل أن يصعدوا من أعمالهم الإجرامية والإرهابية بحق أبناء شعبنا الأبرياء وبأساليب إجرامية.

بشعة كالمفخخات وقطع الرؤوس وشاحنات مادتي الكلور وحامض النتريك.

                                           .................

علما أن الحكومة الحالية غائبة تماما عن اتخاذ أي أجراء يصب لمصلحة الوطن والمواطن وما.

يعانيه من فقدان أبسط مقومات الحياة الطبيعية.

ومن هنا نرفع صوتنا للحكومة الحالية أن تعتمد سياسة الخيار الوطني الديمقراطي الذي يحتاج إلى.

إجراءات اقتصادية واجتماعية وتعليمه وخدمية لصالح المواطن العراقي، وأيضا إلى أرادة سياسية.

لا تراهن أو تعتمد على الصراع الطائفي ولجوء إلى السلاح والمليشيات والمنظمات الإرهابية التي تمارس القتل والتفجيرات والمفخخات.

بل إلى حكومة تعتمد على أسلوب الحوار الوطني وكذالك إشراك كافة القوى والأحزاب الوطنية في.

العملية السياسية وعدم تهميشها وأيضا تفعيل مبادرة المصالحة الوطنية،العمل من أجل العراق. العمل.

من أجل شعب العراق بكل أطيافه، ولابتعاد عن الأنانية والمصلحة الحزبية الضيقة، ونبذ الطائفية....

المقيتة ومن يشجعها.

لا للاحتلال....لا للإرهاب.... لا للمليشيات المسلحة....لا للطائفية المقيتة....نعم العراق ديمقراطي...

فيدرالي تعددي موحد....عراق جميع الأطياف.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com