مفوضية ألأنتخابات من  غيرـ كلدو أشور سريان ـ .. عجيبة ؟؟!!

جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا

عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية

tcharmaga@hotmail.com

منذ فترة نترقب ..أختيار.. أنتخاب.. تعيين .. أعضاء جدد في مفوضية ألأنتخابات.. كنا نضرب أسداس بأخماس.. أو العكس.. مع قناعتنا بأن المسألة ومافيها كبقية الوظائف لابد أن تكون وفق الحصص الطائفية والتي بعيدة آلآف الكيلومترات عن ( الديمقراطية وأخواتها ) !!.

نعم بعد مخاض وأنتظار تظهر النتائج وكالأتي :

1. حمدية الحسيني... الإئتلاف العراقي الشيعي الموحد وقريبة من حزب الدعوة الإسلامية .

2. أياد هلال... حزب الفضيلة الإسلامية .

3.  كريم التميمي... التيار الصدري .

4 . قاسم ساجد... الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى .

5 . سعد عبد العزيز... الحزب الإسلامي أحد مكونات جبهة التوافق السنية.

6.  أسامة عبد الرحمن... مجلس الحوار الوطني العراقي بزعامة صالح المطلك .

7. فرج الحيدري... الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني .

8. سردار عبد القادر... الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني .

9.  أمل البياتي... تركمانية... القائمة العراقية الوطنية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي .

ومن الجدير بالذكر أنه في العام / 2004 شكل الحاكم ألأمريكي على العراق / بول بريمر( الله لايعطيه العافية ) المفوضية السابقة .. وقد أنتهت مدتها منذ الصيف الماضي .

وقد تقدم لعضوية المفوضية 1400 شخص .. تم أختيار 14 منهم ومن هذا الـ 14 تم أختيار التسعة.. وهو المطلوب .. ومن المؤكد أن هذه المفوضية سيترأسها النائب ألأول لرئيس البرلمان الشيخ / خالد العطية .

طيب .. مبروك.. وما أختلفنا ولكن :

ياترى يا أخوان ياخلق الله :

هل نسيتم أم تناسيتم أهم شريحة في المجتمع العراقي.. وهم أهلنا وناسنا ـ الكلدو أشور سريان ـ ؟؟؟ أم ماذا ؟؟.

أنا أعتقد.. أو أجزم أنكم تناسيتم ..بالتأكيد وهذه ليست المرة ألأولى.. تتقاسمون الوظائف والمفوضيات والمناصب ألأخرى حسب ماتشتهون وماتريدون، من دون أن تلتقتوا لبيقة الشرائح من المجتمع العراقي... اليس من العجب ؟؟؟.

يبدو أن سكوت ألأخوة من الكلدو أشور السريان من هذه القضية تجعلكم أن تكرروا نفس المشهد في جميع الحالات...!!.

ألأغرب في المسألة والتي ( تخرب ضحك )..:

{أشار مصدر مقرب من المفوضية بالقول إنه يبدو أن اختيار أعضاء مجلس مفوضية الإنتخابات الجديدة، قد خضع للمحاصصة السياسية على العكس من أعضاء المجلس القديم الذين تم اختيارهم لإعتبارات فنية ووظيفية وممارسات طويلة في العمل المهني. وأوضح أن هذا الإختيار يأتي متناقضًا مع رغبة الأمم المتحدة في إختيار الأعضاء على أساس الكفاءة وليس المحاصصة سواء أكانت سياسية أم طائفية أم عرقية. لكنه أشار إلى أن المتقدمين للعضوية لم يتقدموا إليها بصفاتهم أو إنتماءاتهم الحزبية لمعرفتهم بأن شروط عضوية مجلس المفوضين تقضي بأن يكون المتقدم غير منتم إلى أي حزب سياسي.}.

بربي خوش حجي......... خالي المحاصصة للظالين.. عليمن هالحجي ..؟؟؟.

مجرد سؤال:

أين الديمقراطية من هذه الممارسات..؟؟ مجرد سؤال !!.

بالمناسبة لا أريد أي رد.. لكونني ومنذ زمن بعيد قرأت الفاتحة على ديمقراطية المستر / بريمر الذي جائنا به .!!.

مسكينة أنتِ أيتها الديمقراطية.. كل هذه التجاوزات تعمل تحت أسمكِ وأنت غائبة عن الساحة !!.

ديمقراطية أخرزمان!!.

رددوا معي:

تعيش هذه الديمقراطية الي لاشكل لها ولا لون ولاطعم ولارائحة !!.

يا يعيش... !!.

ديمقراطية أخر زمان!!