|
تحية للإبطال من أهل البصرة الذين انتقموا لشهدائنا من الإرهابيين العربان وداد فاخر / النمسا
كل العراقيين المظلومين ينادون ومنذ إسقاط نظام بعث الشؤم والجريمة أن انتقموا من فلول البعث المنهار ممن لا زال وللآن يشارك في مجازر البعث الدموية سوية مع اراذل البشر من الإرهابيين العروبيين التكفيريين القتلة والمبعوثين سلفا من قبل حكام وسلطات دولة الدجل والشعوذة الوهابية " دولة آل سعود " ، وبعض مشيخات بني يعرب وسوريا " البطلة " وما تدفعه من مال وسلاح إيران " الشيعية " . فـ " من أمن العقوبة أساء الأدب " والتكفيريين المساندين من قبل فلول البعثيين وبقايا ازلام النظام المنهار امنوا العقوبة بعد أن أحسوا بعدم جدية قوات الاحتلال الأمريكي الاقتصاص منهم ، لا بل اشغلوا الجماهير العراقية عن تذكر ومراجعة جرائمهم ومقابرهم الجماعية أيام مجد ابن العوجة الغابر ، وتناسى العراقيون الحديث عن جرائم السلطة الدكتاتورية المنهارة ، فلا حلبجة ولا الأنفال ولا مقابر النظام الدكتاتوري الجماعية عادت تتوارد لأفكارهم ، فقد انشغلوا بهمهم الحالي من قتل وتفجير وإرهاب يومي لا حدود له بين تحريض وشماتة العربان من " العرب المستكلبة " خاصة حكومة آل سعود الوهابية التي ما فتئ وعاظ السلاطين من علماء السوء فيها يحرضون على الإرهاب في داخل وطننا بحجة مقاومة الاحتلال بينما همهم الوحيد هو ابادة العراقيين ، وكأن السيارة المفخخة فيها عصا ً سحرية تتجنب قتل العراقي السني أو المسيحي أو المندائي لتحيد عنه وتقتل مستهدفة الكوردي ، أو الشيعي العراقي فقط . وما فعله أهلنا الأبطال من أهل البصرة في قتلهم لمجموعة إرهابية من العربان مع متخلف أفغاني من بقايا أشباه البشر من حركة طالبان بعد التفجير الإرهابي الذي حصل في حي الجمعيات بتاريخ 29 . 04 . 2007 لهو عين العقل كما يقال والدرس الحقيقي الذي يجب أن يحذو حذوه كل العراقيين وفي كافة أرجاء العراق وهو ما كنا نحرض ونطالب به جميعا نحن الكتاب العراقيين عند العثور على أي بهيمة إرهابي أي كانت جنسيته وقتله على ساحة التفجير حالا ودون انتظار حضور قوات الأمن ، أو الشرطة ، أو القوات المحتلة ، لكن بعد التأكد من وجود أدوات الجريمة معه ، حتى لا يذهب البرئ بدم المجرم ، وحتى يعرف من يعقد العزم على عبور الحدود العراقية أن هناك رجالا أبطالا يقفون لهم بالمرصاد ليذيقوهم الموت العاجل دون رحمة وبنفس الروح الانتقامية الشريرة التي يفكرون فيها بقتل العراقيين ، وتخريب بلدهم ، وتفريق شملهم . فقد تعودت العصابات الإرهابية أن توضع في السجون الأمريكية ، أو العراقية الفارهة ، وتزود كما سمعنا ما يحصل في سجن بادوش في الموصل بتلفونات الموبايل ، ويتفرجوا على التلفزيونات ، ويصرف لكل واحد منهم مبلغ قدره 20 دولارا يوميا ثمن طعامه وشرابه ، ليذهب بعد ذلك فلان الفلاني ومن جماعة فلان الفلاني ليخرج بعضهم من مريديه من السجن لكي يعود بكل حماس ومن جديد لقتل الشيعة في الوسط والجنوب ، وقتل الكورد في كركوك والموصل كما تشاهدون يوميا . فهل دم العراقي الكوردي أو الشيعي بذلك الرخص لكي يعبر ذلك الإمعة القذر الملبس بتعاليم الشيطان ليقتل وبدم بارد الجموع الحاشدة من أهلنا وأحبتنا بحجة محاربة المحتل ؟؟!! . كلا فالدم العراقي أي كانت صفتة ودون التفريق بين أي طيف منه دم غال جدا، لا كما تتصورون وسترون انتقام أبناء شعبنا مستقبلا كما فعل أبناء البصرة بالإرهابيين العروبيين الذين يأكلون ويشربون من ارض العراق ، وبعضهم يتلقى الدعم والحصة التموينية فيه مزاحما حتى العراقيين في قوت يومهم ثم يفكر كأي مجرم بقتلهم وابادتهم . وعلى الجماهير العراقية ومن كافة الطيف العراقي الإقتداء بالإخوة الأبطال من صحوة الانبار بالإسراع بتشكيل مجاميعهم الشعبية الضاربة في كل حي ومنطقة ومحلة ، شرط أن لا تخضع لفئة ، أو مجموعة معينة ، أو قومية ، أو طائفة بل تكون عراقية محضة وتضم أي من الطيف العراقي ومن دون الخضوع لأي جهة حزبية كائنا من كانت ، لمراقبة وملاحقة الغرباء الطارئين وخاصة من العروبيين وإلقاء القبض عليهم وقتلهم حالا في حالة وجود أدوات الجريمة معهم . فيا أيها العراقيون الشرفاء احموا عرضكم ومالكم ووطنكم من الغرباء الذين ينوون قتلكم وتشريدكم وتشتيتكم شيعا وأحزابا . فالإرهابي القادم من خلف الحدود رعديد وجبان ، وقيل في الأمثال : " تحزم للواوي بحزام أسد " فدونكم والقردة الخاسئين من الجبناء العروبيين والبعثيين . وندائي هنا للإخوة في حكومة إقليم كوردستان بان يبادروا بتقديم كل من لديهم من العروبيين الذين بحوزتهم داخل السجون في كوردستان العراق والذين تجاوزوا الحدود العراقية ، أو قبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود لمحاكم ميدانية علنية وسريعة لفضح كل العروبيين المدعين بـ " مقاومة المحتل " وإيقاع القصاص العادل بهم وتنفيذه فورا دون انتظار سماع احتجاجات الجالسين داخل الصالونات الفارهة والندوات الكاذبة التي تتحدث عن حقوق الإنسان ودم العراقي المظلوم يهدر بدون حساب . آخر المطاف : قيل في الامثال " إن مفاتيح الأمور العزائم "
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |