|
دعوة لسماع اصوات المظلومين رائد محمد احيي واشد على يد كتابنا العزيز الاستاذ وداد فاخر حول مطالبته بعدم التهاون بمحاكمة صابر الدوري مدير استخبارات النظام الصدامي الهالك واكون من المناشدين بان تكون محكمتنا الموقره حول جرائم الانفال عادلة تاخذ مسارها الطبيعي وفق القانون الذي اقرت بموجبه واتمنى ان لاتاخذنا العواطف لبناء مواقف غير مدروسة تحاول ان تجعل من المتهم برئ حتى قبل محاكمته ونسيان الماضي الذي اتعب ومازال يتعب وسيتعب اجيال عراقيه كامله. انني اقول بقدر مايهمني ان يتمتع البرئ ببرائته والمجرم بعقوبته التي توازي جرمة أن جميعنا يعرف مدى حساسية المنصب الذي كان يشغلة المذكور ونعرف جيدا بان المناصب التي كانت تشغل(بفتح التاء) في زمن دولة اللاقانون تحتم على شاغليها ان يكونو بدرجه عالية من الولاء للحزب المقبور وللعائلة الحاكمة وبمميزات خاصة حينها ومن اخطر المناصب التي كان صدام في وقتها يتابعها شخصيا المناصب الحساسة في المناطق الشيعية مثل البصرة والعمارة والنجف وكربلاء وواسط والديوانيه التي كانت تخضع لمعايير معينه لايستطيع اي شخص ماعدا الدكتاتور تجاوزها وانما هي خطوط حمراء لايمكن تجاوزها مهما كانت الظروف والاسباب لانة يعرف جيدا ان اي تهاون سوف يجعل من تلك المناطق عرضه للثورة والانتفاضه علية ومن ضمن هذه المناصب محافظي ومدراء الاستخبارات والمخابرات والشرطه والجيش في تلك المحافطات. لذا فاننا ملزمين ان يكون لاهالي تلك المناطق القول الفصل في ذلك لانهم اول من تضرر واول من قاسى ظلم الطغاة واذا كان البعض يرى ان يكون صابر عبد العزيز بريئا او قد يكون قد ساهم في بعض الاجراءات الجيده في كربلاء فانني اتسائل هنا هل استطاع ابن كربلاء الشيعي من تجاوز محنتة في عهد الدكتاتور بفضل انجازات الرجل؟هل استطاع ان ينقذ رقبة شيعي مسكين من حبل المشانق التي كانت تعلق كل يوم في حاكمية المخابرات او في سجن ابي غريب؟ بل هل استطاعت كربلاء كمدينه ونحن زائريها اسبوعيا كعادتنا كعراقيين لمراقدها المقدسه ان تكون مدينه كباقي المدن مثل تكريت او الرمادي او الموصل من الناحية العمرانيه كاقل حد لكوننا نعرف مدى ماكان يعانيه ابناء كربلاء من ظلم نفسي ومعنوي طيلة حكم صدام وزبانيته بل ان ابسط مقومات الحياة كانت تفتقدها المدينه ولايمكن اعتبارها مدينه بالمعنى الحرفي للكلمة. لذا فانها دعوه صادقة مخلصة لكل اعزائنا ان يتكلمو تحت تاثير الواقع والحقيقه الكاملة لا بعواطف لاتخدمنا وتجعل من دماء شهدائنا تذهب هباءا منثورا . والله من وراء القصد
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |