|
وثيقة تكشف ارتباط الجزيرة بنظام الطاغية صدام د. وليد سعيد البياتي / المملكة المتحدة (لندن) أرتباطات مشبوهة: في تاريخ قناة الجزيرة القطرية العديد من الارتباطات المشبوهة مع وكالات الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية إضافة الى العربية، وحالها حال بعض القنوات وشبكات الاعلام التي انشأت بأوامر امريكية ومخططات تابعة للاستخبارات الامريكية، فهي ايضا تعمل مع استخبارات عربية تحقيقا لمطالب الادارة في البنتاغون، بل انه بتوجيه من المسؤولين هناك. وارتباطها باجهزة المقبور صدام شيء من هذا القبيل ولتكون في نفس الوقت الخنجر الذي يطعن الفكر العربي والاسلامي من داخل الجسد العربي. باعتبارها تبث من ارض عربية (مزرعة بيريز والقاعدة الامريكية التي تعرف بأسم قطر) . ففي اواخر الثمانينات من القرن الماضي وبعد ايقاف الحرب العراقية الايرانية سعى النظام البعثي في العراق الى تعزيز مواقع اعلامية كانت ساعدته خلال حربة مع الجمهورية الاسلامية، وقد لعب بعض المتطفلين على الاعلام ادوارا قذرة في العديد من الدول العربية بعد ان حول نظام صدام سفارات العراق الى مراكز للتجسس على المعارضة في الخارج، وكان لابد من التنسيق لايجاد مركز اعلامي ثقيل يدعن الموقف الصدامي فكانت الجزيرة التي من تاريخها ايضا: (اتهمت محطة الجزيرة الفضائية منذ ظهورها بالعمالة لاسرائيل وقيل ان بعض كبار موظفيها في لندن هم من المخابرات الاسرائيلية والبريطانية . وقيل في حينه ان محطة الجزيرة كانت تتبع هيئة الاذاعة البريطانية ولكن الهيئة قررت التخلي عن المشروع فتقدم القطريون لشراء الفكرة والمشروع ضمن اتفاق سري يقال ان اسرائيل كانت طرفا فيه .وان تسليم حكم المشيخة لحمد وعزل ابيه كان من ضمن الصفقة التي رعتها بريطانيا وتقرر بموجبها انشاء محطة الجزيرة الموجهة للعرب وليس للقطريين فقطر حتى هذه اللحظة لا تسمح للقطريين بامتلاك اطباق فضائية) ومن هنا كانت علاقة الجزيرة بنظام صدام الذي عين محمد جاسم العلي وقتها مديرا عاما للجزيرة ليتم من خلاله تكريس افكار نظام المقبور صدام عبر برامج مشبوهة تجافي الواقع وتعمل على غسل دماغ رجل الشارع العربي بنوع من البرامج الحوارية التي لم يتعودها والتي يتم من خلالها دس افكار مناقضة للواقع مع ايجاد مايعرف بفسحة النقاش لايجاد متنفس وهمي. والوثيقة التي نقدمها هنا تم الحصول عليها بشكل شخصي من قبل احد الاخوة المسؤولين المسؤولين في الحكومة الحالية والذي له الشكر ان خصنا بها، وربما وجدت طريقها للنشر في مواقع اخرى، لكني اقدمها الان لتكون توثيقا لما طرحناه في مقالاتنا السابقة ولوعدنا بنشر المزيد من تاريخ الجزيرة التجسسي ومن عمالة طاقمها وقد تم طرد العلي وابداله بخنيفر الذي لدينا سجلا طويلا عنه ايضا. ومع اننا لسنا متخصصين بتاريخ الاعلام التجسسي إلا ان التخصص بالتاريخ دفعنا الى التوسع في البحث عن عملاء الاعلام لما له علاقة بحركة التاريخ المعاصر وللتأثير المباشر للاعلام على رجل الشارع. وارجو ان تهتم المحكمة التي ستنعقد لمقاضاة الجزيرة لهذه الوثيقة لاهميتها التاريخية والقانونية.
نص الوثيقة: الوثيقة صادرة عن وزارة الثقافة والاعلام/ دائرة العلاقات الخارجية / شعبة المتابعة. معنونة الى الدائرة الصحفية وكتب امام الموضوع( دعم ثابت لقناة الجزيرة في قطر)، وقد كتب تحتها: (تقرر تقديم دعم ثابت لقناة الجزيرة ومقرها قطر مقداره خمسون الف يورو شهريا وذلك بناء على القرار الوزاري الخاص رقم 357/20/ب). والتوقيع محمد الصحاف/ وزير الثقافة والاعلام.
فالدعم المالي المقدم للجزيرة صدر بقرار من وزير الاعلام المجرم الارهابي محمد سعيد الصحاف والمختفي حاليا في قطر والذي لم يستدعى لاي من المحاكمات ولا حتى بصفة شاهد، مع العلم انه كان من اركان النظام الطاغوتي المقبور، وبقي ينعق حتى اللحضات الاخيرة، ثم لتستضيفه الجزيرة من جديد في برامج خاصة بعد سقوط الصنم. ان الملفات التي بدأت تظهر هن اوهناك لكشف حجم مستنقع الضحالة الفكرية التي تتبناه الجزيرة والتي روجت له تحت شعار الاعلام الحر لجدير بأن يركز عليه ويبحث لتكون عبرة لوكالات التجسس الاعلامي، ولو اردنا ان نتفرغ لهذا النوع من العمل فأنه سيخرجنا عن اتجاهنا التخصصي في تاريخ الحضارة، اذ ان الاعلام العربي والغربي اصبح ساحة مفتوحة للارهاب ولايمكن تصنيف الجزيرة الا بكونها قناة ارهابية حاولت على الدوم تبرير العمليات الارهابية للافغان من جماعة الطالبان وللافغان العرب من الوهابيين من خوارج العصر الذين عاثوا في الارض فسادا منذ تاريخ شيخهم عدو الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن عبد الوهاب زعيم خوارج العصر الحديث. فقطر القاعدة العسكرة الاولى للاستعمار الجديد تختبيء خلف تفاهات مدعي الفقاهة من امثال شيخ القوارض (القرضاوي) وبعض متخلفي العقول ممن هم على شاكلته، فمالذي يمكن ان تجمعه حاويات القمامة غير هؤلاء، حقا مسكين هذا الذي يسمونه الاعلام العربي عندما يبتلى ببعض هذه النكرات التي يتم تسويقها تحت شعارات وهمية والقاب خرافية ما انزل الله بها من سلطان. فرحم الله استاذنا الدكتور علي الوردي عندما سماهم (وعاظ السلاطين) في كتابه الشهير بالاسم نفسه، فالفتاوى اصبحت تصدر حسب رغبات الامراء ولكل سعره في سوق النخاسة الاعلامية.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |