|
الرموز الوطنيه العراقيه تتعرض الى حمله اعلاميه بعثيه ... هل انتم فاهمون !! فاروق الراضى البلداوى على رغم السلبيات التى رافقت عمل القاده السياسيين العراقيين بعد سقوط صنم البعث فى 9-4-2003 الا انه لا يمكن لاى منصف ومتابع ان يغفل الدور الذى يلعبه هولاء القاده فى بناء مؤسسات الدوله الحديثه . وساستعرض فى مقالتى هذه اكثر القاده تعرضا للهجوم البعثى التكفيرى طائفى والذى تقوده فلول عصابه البعث الهاربه . وهولاء القاده (الدكتور احمد الجلبى والسيد عبد العزيز الحكيم والسيد جلال الطالبانى والاستاذ مثال الالوسى والدكتور ابراهيم الجعفرى والشيخ عبد الستار ابو ريشه ) وكل هولاء لا يمكن ان نقول انهم معصومين من الاخطاء فكلنا بشر والجميع معرض للخطا . وسنبدا من محرر العراق من نظام العصابات البعثيه القذره واقصد الدكتور احمد الجلبى والذى تعرض الى محاوله اغتيال اثمه فى مدينه بهرز وانى على يقين ان من نفذ هذه العمليه هم فلول البعث السائبه وهذا ليس اكتشافا فالكل يعلم ماذا فعل الدكتور الجلبى بجبروتهم عندما اسقطه وداسه بالرمال بدهاء سياسى قل نظيره عند السياسين العراقيين . والحمد لله حمدا كثيرا ان الدكتور الجلبى لم يصب باذى وعاد سالما الى بغداد مع افراد حمايته الابطال الذين حقيقه يفتخر الاحرار بشجاعتهم عندما تصدوا للمعتدين ببساله نادره لايمانهم بان الجلبى ابنا للعراق وهو ليس ملكا لاحد !! ومع هذه المحاولات البائسسه الا ان الجلبى واعضاء الموتمر الوطنى العراقى لم يسلموا من هجمات البعث الاعلاميه المخزيه لاصقين بهم تهمه بنك البتراء والذى كسبها الجلبى فى محكمه امريكيه (حسب ما تناوله الاعلام الوطنى ) علما ان القنوات الاعلاميه المعاديه للشعب العراقى وللاحرار لم تتطرق لهذه القضيه !!!!!؟. وعلى الجهاز الاعلامى فى حزب المؤتمر الوطنى العراقى ان يسخر طاقاته لايصال الحقيقه الى الناس . وفى هذه الايام تطل علينا القنوات الاعلاميه المستهلكه بان السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامى العراقى يعانى من مرض خطير وانه سافر الى امريكا لتلقى العلاج . وما هى المشكله رئيس حزب كبير ومشهود بمقاومته للبعث الكافر يسافر لامريكا لتلقى العلاج ومن اى مرض كان اليس من حق الانسان ان يجرى فحوصات طبيه ؟. انا لا اعترض على تناول موضوع سفر السيد الحكيم للعلاج وانما اعترض على عمليه تضخيم الخبر . وهولاء البؤساء الذين يتحينون الفرص للايقاع بين القيادات الشيعيه الوطنيه نسوا ان طريق الشهداء والمظلومين لا يمثله السيد الحكيم وحده وانما هناك الالاف من يقود هذا الخط مع ايماننا المطلق ان السيد عبد العزيز الحكيم احد صمامات الامان فى العراق الجديد . ومن ثم ياتى دور الدكتور الجعفرى وكانه حكم العراق لعقود من الزمن وهذا ما يصوره اعلام العربان والبعث ونلاحظ انهم يشنون حمله تسقيط اقل ما يقال عنها انها ليست اخلاقيه ضد شخص الجعفرى . فعلى الاقل يجب احترام تاريخ الشخص النضالى ومواقفه الوطنيه . وبالتوازى مع الهجوم على القيادات الشيعيه فهناك حمله ضد القاده الاكراد الاحرار والخصوص الرئيس طالبانى والذى يتميز باعتداله وخصوصا عندما تصدى لاحد الاسئله والخاصه بالمحاولات الانقلابيه ضد الحكومه وقال ما نصه (اننا سنسحق كل من يحاول الانقلاب على حكومه السيد المالكى ) . وهذا الكلام اثار حفيظه البعثيين ومن ينظر لهم من جديد فاستمروا بكيل التهم لهذه الشخصيه الوطنيه . وبالتساوى مع هذه الحمله هناك حمله دنيئه ضد القاده الاحرار السنه ويتصدرهم بالوقت الحالى الشيخ عبد الستار ابو ريشه والذى لقن القاعده وانصارها الصداميين درسا فى الوطنيه والايثار . وهذه الحمله استمرار للحمله التى يشنها البعث على السيد مثال الالوسى والذى فضح كل اساليب البعث الخبيثه واهدافه فى اذال الانسان العراقى . واخيرا على جميع الاحرار وبالخصوص الكتاب والاعلاميين العراقيين ان يعوا حجم المسؤوليه التاريخيه التى يمر بها شعبنا العراقى ويجب التصدى لهذه الحملات الماجوره فى النيل من الشخصيات الوطنيه التى تؤمن بالديمقراطيه والتعدديه وهدفها بناء دوله القانون بدلا من التركيز على الاخطاء البسيطه التى يرتكبها السياسين ويستغلها المتصيدون بالماء العكر من العربان والاجهزه الاعلاميه التابعه لهم . واخر الكلام ان صدام رئيس عصابه البعث حكم العراق لاكثر من ثلاثه عقود ولم ينتقده احد على رغم الجرائم التى ارتكبها بحق العراق كله على عكس ما يجرى الان من هجمات اعلاميه غير مبرره وخصوصا من الداعميين للعمليه السياسيه . فهل انتم فاهمون!!!! نتمنى ذلك !!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |