|
يا أبناء العراق والغيارى في لندن اما فيكم من حر يلقم المستقلة حجراً احمد مهدي الياسري
هناك ضواهر وحالات مريبة وغريبة عجيبة تحدث على مرأى ومسمع ممن يدعون الحرب على الارهاب سواء اكان الامريكان او البريطانيين تلكم الدولتين اللتين تدعيان الحرب الشرسة على الارهاب وهما الذين يتغاضون ويغمضون العين عن بؤر الارهاب الاعلامي والتخريبي والتفخيخي على حد سواء في داخل العراق وفي خارجه وحتى في وسط عواصمهم .. مايفعله الامريكان وعلى لسان الكثير من القادة الميدانيين في مجال التصدي للارهاب في داخل العراق ابتداءا من البطل الصنديد ابو الوليد قائد لواء الذيب الذي لقن الاوباش القتلة اقسى الدروس وحطم اساطيرهم الغادرة حيث سمعته وفي لقاء اجريته بنفسي معه في يوما ما على شبكة البالتوك العالمية انه يقول انهم يمسكون الارهابيين ويسلموهم الى السلطات والقوات الامريكية المسيطرة على السجون وغالبية المؤسسات الامنية وبعد ايام يتم القبض عليهم مرة اخرى وهم قتلة مجرمون ملطخة اياديهم بالدم العراقي البرئ .. اخر من صرح في ذات المعنى والاتجاه ابطال وصناديد نخوة الانبار الغيارى حيث صرح اكثر من مصدر ومنهم الناطق باسم مؤتمر الصحوة حيث قال لراديو سوى وبعض وسائل الاعلام المسموعة والمرئية اننا نمسك بالارهابيين العرب وبعد ايام تطلق القوات الامريكية سراحهم لنمسكهم مرة اخرى وحينما نسالهم كيف اطلقوا سراحكم يقولون كذبنا عليهم وضللناهم ,وهنا نقول للقوات الامريكية ان كان هؤلاء عربا جربا اغرابا وقدمو الى العراق للجهاد كما يزعمون فلم تطلقوهم داخل العراق وهم دخلوه بصورة غير اصولية ونظامية ؟؟ وعلى فرض ان قناعتكم بهم انهم ليسو بارهابيين اما كان الاجدر تسليمهم للسلطات العراقية للبت في مشروعية بقائهم ام انكم تطلقوهم لكي ينكلوا في شعبنا الابي لتبرير بقائكم اطول فترة ممكنة في داخل العراق ..؟؟!!! على الصعيد الاعلامي هناك تغطية وغض الطرف عن وسائل اعلامية ارهابية واضحة التوجه والفعل المؤثر في تدمير وتحطيم وابادة شعب بكامله منها الجزيرة النائية عن الحق والزوراء والعربية والبغدادية الى حد ما والشرقية ووو واخيرا المستقلة وماتدعيه الديمقراطية التي يقودها الارهابي القذر نبيل الجنابي وكيس الازبال الذي يحتوي بعض القاذورات التي لفضها شعبنا واصبحت جراثيم تتسكع في مستنقعات الارتزاق الاجرامي في مواخير لندن المشبوهه وغيرها من بلدات اوربية واعرابية تحتضن بعض الحثالات القذرة التي حتى ذكر اسمائها يقزز القارئ ولاتخفى على احد من نوريها المرادي القابع في ماخوره العفن في مالمو وحتى باقي اشباه الازبال المتوزعة هنا وهناك من مواخير الارض .. لندن اليوم يتخذها بعض الاوباش القتلة والمعتوهين الفجرة مدعي الاعلام كغطاء مشبوه مقرا لنشر الارهاب وفق الية استغلال الحرية المتاحة والتي تستخدم لشتم العراق العريق والمقدسات الشيعية والكردية وقياداته الوطنية وباسم الديمقراطية يتوجه ماخور المستقلة الذي يقوده الارهابي الطائفي السلفي المدعوم من قبل شيوخ العفن الوهابية السعودية المدعو الحامدي الهامشي المرتزق والذي فسح المجال في قناة ارتزاقه الموجهه لبث الاحقاد الطائفية والعنصرية والداعمة للقتل والتهجير والبطش بابرياء العراق واعطى بعض حثالات الخرف امثال المارق الحاقد اللانبيل الجنابي والمرتزقة الذين يجمعهم كل يوم للتنكيل بشعبنا واحرار العراق امثال القمئ البرسيم الغير صالح حتى للاستعمال الحيواني او عباس الجنابي الذي يتشرف واعترف سابقا بلسانه القذر انه قواد عدي المقبور او الكبيسي البعثي المشبوه في اخلاقه واصوله الغير معروفة النسب او المرادي الغير خافي خلقه او بهجت صاحب اكبر مواخير العهر والمجون في بولونيا او باقي من لايختلفون عنهم في الصفة كسرمد او علوان عبد الشيطان وغيرهم هؤلاء الوجوه التتي تتكرر يوميا ولاتعلم او هي تعلم وتتمادى بانها وجوه اصبحت اضحوكة لكل من يطلع عليها تنعق هنا وهناك باصوات قبيحة نكرة تحاول ان تصنع من نفسها شئ ولكن تعجز عن ذلك لانها اللاشئ بحد ذاته .. اليوم وفي اخر لقاء لهذه القناة الارهابية يتطاول خنزير عفن كالبرسيم على مرجعية العراق والانسانية سماحة السيد الزاهد الحكيم الامام السيستاني رعاه الله كنزا لهذه الامة التي ماخنعت ولا ركعت الا لله وحده وقبلها وفي كل يوم ولقاء يتطاول الجميع على شعبنا ومقدساتنا بصورة واضحة وفجة ويمارسون عملية الدس والالغاء والشتم وفق برامج واضحة التوجه تدعو الى القتل وتحرض عليه وما عليكم سوى الاطلاع على ارشيف تلك القناة القذرة لمعرفة ماقدمته من عناوين تكتب على الشاشة هي في واد والحديث في واد الحقد والبغض لكل ماهو عراقي وجل تلك اللقائات هي برامج غير محترمة لاتمت الى الاعلام بصلة ولا الا اي صفة اخرى سوى اللهم انها احاديث تربية الشوارع الحمراء والحشاشة المدمنين على شم جواريب اقدامهم المجرثمة.. من منا لم يشاهد صفاقة وقذارة لسان المجرم اللانبيل وهو يشتم الاستاذ العزيز محمد الخضري والذي اعجب واعاتبه هنا ومعه الاستاذ العزيز امير جابر ومحمد حسن الموسوي وكريم بدر وباقي الاخوة الشرفاء كيف يسمحوا لانفسهم مناقشة كهذه الحثالات المشبوهة التي لاتمتلك اي حجة او فكر او مصداقية اخلاقية او علمية او سياسية سوى انها مصداق قول ابا الحسن عليه افضل الصلاة والسلام حينما قال ما جادلت جاهلا الا وهزمني وهؤلاء الجهلة ان تنازل اليهم عملاق في الشرف والعلم والخلق والفكر ونزل الى حوارهم المشبوه الغير سوي والغير علمي والطائفي والالغائي البغيض فمن المؤكد انهم سيهزموه لابقوة المنطق بل بقوة منطق العهر والصفيق من الكلام الصادر من افواه طالما رشفت دماء البرياء كنخب سكرتهم وضلالهم ونشوتهم بما يجري على اطفالنا وارضنا وشعبنا المظلوم , ذلك الكلام الذي ان ُجر الشرفاء اليه في ردهم سيتساوون معهم حاشاهم من ذلك ولذلك تراهم صفر الوجوه والمنطق الفاسد لايفقهون من القول الا ارذله ولايعلمون من الدنيا الا الحقد والبغض لكل اشكال الحياة وهم يسيؤون اليكم سواء تواجدتم بالحجة والمنطق او نزلتم الى مستوى حديثهم الممجوج ونطالبكم وكل حر ابي بتركهم ينعقون ويلعقون مما يخرج من قمئ افواههم لوحدهم ولاتسمحوا لانفسكم بالتواجد هناك بعد اليوم والا سيكون عتابنا معكم قاسي جدا .. هؤلاء في هذه القنوات التي تتخذ من لندن مقرا ومقاما اصبحوا من القذارة مايجب ان يلقنوا درسا في العدل واعجب كل العجب لاخوتنا الجالية العراقية في لندن كيف لايتحركون على هذا الماخور البعثي الاجرامي الارهابي ولايقدموا دعاوى ضدها امام السلطات البريطانية التي تسمعهم يحرضون على قتل الجميع ومنهم ابنائهم في العراق تحت ادعاء المقاومة وان كانت بريطانيا تتقبلهم كمقاومون مفترضون يحرضون على ذبح ابنائهم فذلك امر يعنيهم والى سقر كل بريطانيا وجنودها اما وان تسمح دولة بريطانيا لهذه الحثالات ان تمس مقدسات العراق وعلمائه الاعلام وقياداته الشرعية الوطنية فهذا الامر يجعلنا نعتقد انهم مشاركون في هذه العملية القذرة وعندها للعراقي الحر كامل الحرية لاخذ حقه من هذه الحثالات الارهابية ومن يدعمها ويؤويها على اراضيه التي لايوقفها الا تلقيم افواهها العفنة باحذية عتيقة اعدت لمثل افواههم ونحن القادرون انشاء الله وبقوته وليسمع حثالات المستقلة هذا التحذير الجاد والذي سيلمسوه عملا في قادم الايام .. هنا انتخي المؤسسات العراقية واخوتنا واحبتنا ورجالنا الاشاوس في لندن والذين فيهم كل القوة والشجاعة والامل بالخير والدفاع عن مظلومية شعبنا المحترق بنيران التحريض الارهابي الصادر من عدة جهات ومنها المستقلة عن الحق وصحيفة الارهاب القاعدي الصدامي القدس العربي الارهابية التي يقودها المجرم عبد الشيطان عطوان وال anb بقيادة رجل البعث ماجد السامرائي واعتقد ان اوان التحرك على هذه المواخير الارهابية والاعتصام الاحتجاجي السلمي وتقديم الدعاوى القضائية بحقها هو واجب يحتمه علينا ديننا والضمير وشرف الموقف في الاوقات العصيبة ولا امر واقسى مما يجري على اطفالنا وحرائرنا في داخل العراق واعلموا اننا اخوتكم في باقي البلاد نتحرك ايضا واعطيكم نموذجا لبعض الانتصارات التي تحققت فيما يشابه هذه الحالة التي عندكم في لندن حيث تصدينا في المانيا لبعض المؤتمرات المشبوهة التي اريد عقدها في بعض المدن وتم ان فر حثالات البعث هاربين الى جحورهم خائبين مدحورين ومنهم اللقيط عوني القلمجي وغيره وحينما همت هيئة الفسق والفجور بقيادة الضاري بعقد مؤتمر لها في اوسلو تحرك اخوتنا هناك ولقنوهم درسا قاسيا ومن منا ينسى كيف خرج اخوتنا الشرفاء في مالمو السويدية رافعين صور اللقيط الارهابي نوري المرادي المختبئ في حجره لايستطيع الحركة الا بحماية اسياده وقوة من الشرطة السويدية خوفا من ان تناله لطمة حذاء على فمه الذي لاينضح الا بما فيه وجوفه مما يرسله على بريد الكثير من الكتاب والاقلام من قمئ الشتائم التي تنم عن طبيعة تربية هؤلاء ومدى خلق بيوتهم التي من المؤكد انها محلات بيع الشرف في اسواق نخاسة العبيد المناكيد .وهناك الكثير من التحركات منها حينما سمعنا بوجود المناضل الناصر لدين الضواري والقاعدة العميل البائع لاهله ودينه وشرفه الخالصي الذي تلاعب به الضاري واحمد منصور كتلاعب القردة بالقردة في مدينتنا توجه الكثير منا الى حيث يتواجد مما جعله يفر بزي النساء هاربا من غضبة الغيارى وهؤلاء الذين يتخذون من وسط لندن مقرا لتقديم مالديهم من حقد هم في متناول ايديكم وجهدكم وانتم اهل لتلقينهم الدرس الاخير وبالقانون وبحقنا الشرعي بالدفاع عن مقدساتنا وصحيفة اعمال نبيل الجنابي وتماديه اصبحت معبئة بالكثير الكثير ومن يريد الادلة نزوده بها وهنا ادعوا الاستاذ المجاهد طالب الرماحي الذي تصدى لاقذر الهجمات المشابهه وتعرض ودون ان يكل ويمل الى ملاحقات بعض القنوات المشبوهه كالقناة الرابعة التي استخدمها الارهابي الادايني وبعثه لتمرير اكاذيف فرق الموت المزورة وانتخي الاستاذ المجاهد باسم العوادي والغيور محمد حسن الموسوي والاستاذ علي الخفاجي ذلك البطل الاعلامي الغيور والاستاذ عمر الحذاف صاحب الكلمة القمدرة لاي بعثي تكفيري والاستاذ الدكتور عباس العبودي وباقي المؤسسات الكبيرة والتي قارعت الطاغية في اوج قوته وعلى رأسها المجاهد صاحب فكرة الاعتصام الشهيرة ابان حكم الطاغية الدكتور السيد صاحب الحكيم وهناك الكثيرممن نعول عليهم لايسع المجال لذكرهم وادعوهم الى التحرك الجاد والاحتجاج المتواصل حتى يتم غلق هذه المواخير الارهابية وغيرها الكثير من مساجد الضرار السلفية التي خرجت للعالم الارهابي ابو حمزة المشوه المرعب اخلاقا وخلقا وابو قتادة وماشابههم من حثلات القاعدة اضافة الى تلك البؤر المدعومة من قبل حثلات ال سعود والتي تدعي انها مساجد ومؤسسات خيرية وهي في حقيقتها خلايا وبؤر ارهاب نائمة كخفافيش اليل .. لا انادي هنا سفراء العراق في كل دول العالم لانهم لاحياة لهم لاكلمهم وانتخيهم وتعسا لهم ماهي وظيفتهم وماهو دورهم وهم يرون كل هذا الذي يجري ولايتحركون ولاحتى يدعمون حركة ابناء العراق في الخارج وان كان من جهد يبذلوه فهو كيفية حضور الاحتفالات والولائم التي يصرف عليها الملايين من حقوق شعبنا المحروق والجائع والممزق الاشلاء بايدي ابناء البغاء والذي يعتقد شعبنا ان من يمثلوه كسفراء في الخارج هم رجال ذوي باس وحمية ولكن خاب الظن بهم ولن نقول لكم سوى هنيئا لكم ماتعبون في بطونكم من سحت مال لاتحللوه بواجب خيرالعمل ذلك العمل الذي من اهم اولوياته الحفاظ على حياة وشرف من تمثلوهم ذلكم شعب العراق وارضه وعرضه ومقدساته التي تنتهك كل ساعة ومن على مسافة امتار قرب منتجعاتكم او سفاراتكم التي فاحت روائحها عنان السماء في عواصم اوربا والعالم ولايتحرك لكم ضمير او غيرة ولن اقول فيكم سوى حسبنا الله فيكم ونعم الوكيل ... نعول عليكم ياغيارى واحرار العراق في لندن فالله الله في شعبكم انصروه واعينوه ولقنوا هؤلاء القتلة مايستحقون ووالله لو كنت بينكم لما نمت في داري وحق ليتم في العراق قربي يهتظم والقاتل جنبي يرقد بسلام وامن ولاكنت ابن امي ان تواجد قربي بعثي قذر او تكفيري ان لم القنه درسا في الحياة لم يره من قبل والرجاء فيكم لن يخيب وننتظر هبتكم التي سنتشرف بها وستكون درسا لكل افاق تسول له نفسه التطاول الى شعبنا الابي وقياداتنا الحكيمة , والى سفير العراق في لندن وباقي العواصم ندعوهم لبلع علبة فاليوم كاملة ليغطوا في نومتهم العميقة ونسال الله ان لايفيقوا بعدها الا ولهم ضمائر منتبهة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |