ضمير العالم في سبات عميق وخاصة الاسلامية والعربية

ديار الهرمزي

m-rafida@hotmail.com

ضمير العالم في سبات عميق وخاصة الاسلامية والعربية باتجاه القضية الفلسطنية ، العالم ملتهية بالمسائل الفساد السياسي والاخلاق بالاسم الديمقراطية والحقوق الانسان والتي جعلت كل انواع الشواذ في قالب الديمقراطية وباسم الحرية الانسان ومساوات بين الرجل والمرأة والتي حولت المرأة الى اللعابة يلعب بها الرجل . اما بالنسبة لقضية الفلسطينية جعلوا الحق ان يصبح باطل والباطل هو الحق ولتطبيق هذه النظرية وضعوا المقاومة الفلسطينية في القالب الارهاب وجعلوا من الارهاب الصهيوني حق الدفاع عن النفس ، لاادري كيف يكون لمحتل حق الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال ارهاباً ؟؟ لقد ابتكروا وضع جديد في العالم وخاصة العالم الاسلامي ومنها الشرق الاوسط وخاصة العراق والفلسطين والافغانستان والشيشان ، هذه الدول اصبحت مختبرات لاسلحة واصبحت شعوبها اداة الاختبار لهذه الاسلحة ...

انظروا الى احداث فلسطين والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاسرائيل ودعم الامريكي لها من الجهة وتخاذل الحكام العالم الاسلامي وخاصة العربي من الجهة...انظروا ماذا يحدث في فلسطين من القتل المدنيين والدمار والتخريب حتى الاطفال والنساء والشيوخ اصبحوا الضحايا لسياسات العنصرية الصهيونية المدعومة امريكيا لطعن الاسلام وخاصة العرب كون لغتهم لغة القرآن .

كثيرا ما نسمع ان الامريكا والغرب دخلوا العراق من اجل النفط ، ولكن هذه المقولة ناقصة لانهم دخلوا العراق من اجل حماية اسرائيل من الشعوب الاسلامية بدلا من حكامنا المتخاذلون ، هذه الحكام اصبحت تعاني من الضعف الاداء لتنفيذ الاوامر اسيادهم ،،هذه الحكام جعلونا ضعفاء ومتخلفين حتى اصبحنا نطالب من الشيطان الاكبر ورأس البلاء امتنا الامريكا لانقاذنا من غطرسة الحكام الجاثمين على صدورنا ، ولكن على الشعوب ان يغييروا حكامهم بأنفسهم ولا تطلبوا من امريكا ان تغيير الانظمة في بلداننا ، لانها تدخل وتدمر البلد وتحرق الاخضر واليابس وتحرق الحرث والنسل،، لو كانت الامريكا تدافع عن الحقوق الشعوب المظلومة كانت عليها ان تدافع عن الحقوق الشعب الفلسطيني .

يا شعوب النائمة استيقظوا وانظروا الى العالم كيف ان الشعوب تقرر مصير بلادهم فيالاوربا واليابان والاسترالية وووو ....انظروا الى الشعبين الماليزي والاندونسي كيف احتفظى بالماء الوجه بالرغم من النواقص الكثيرة في صفوف الحكام هذين البلدين المسلمَين .

اما الحكام العرب اصبحوا حكام الصلح والمساعي الحميدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين كإنما القضية الفلسطنية قضية الشعب الفلسطيني فقط ، لا ثم لا ان هذه القضية الاسلامية والهدف منها هي قطع القدس من الجسد العالم الاسلامي ، ولكن الشعب الفلسطيني اصبحت ضحية لهذه اللعبة الشيطانية ولازال هذا الشعب يدفع الثمن لوحده نــــــعـــم لوحده لان الحكام المسلمون تخلوا عن هذه القضية خوفا على كراسيهم،، اما الشعوب الاسلامية وخاصة العربيــة اصبحوا في السبات العميقة وحتـــى ضمائرهم اصبح في الاجازة مــــع الاسف الشديد..

اما العلماء الســلاطيـن ادعوا من الله ان يهديهم الى الاسلام الحقيقي او يبتعد شـــعوبنا من شـــرهم....

وسلام عليكم ورحمةالله وبركاته...

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com