الكذب و العنف دليل ضعف السادة السياسيين لإداء واجباتهم بإتجاه الوطن والشعب

ديار الهرمزي

m-rafida@hotmail.com

الكذب و العنف دليل الضعف السادة السياسيين لإداء واجباتهم بإتجاه الوطن والشعب ، وهو منبت كل الرذيلة كالجهل والشرك والكفر وعدم العلم وعدم الارادة وكل ما يقترفه السياسي هو صفة نفسية سيئة كالكذب والعنف والتهديد وعدم قبول الرأي الخصم واتهام الخصم بالعمالة دون وجه الحق ... كل هذه الصفات السلبية تدل على جهل و سوء استعمال العقل اي فقدان الارادة عند هؤلاء السادة السياسيين ، اي كل واحد منهم اصبح منبع كل صفة سيئة كالرذائل وحب الذات .. وعدم العلم والارادة ... وتفتقر الى الضمير والوجدان وبالنتيجة عدم كفاءة هؤلاء لادارة دفة الحكم ... هؤلاء وعدوا كثير ولم يعملوا شيء ولم يقدموا أيّ خدمة لشعب . انهم مشغلون بالمصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة ، وحولوا العراق الى كانتونات الحزبية بواسطة مليشياتهم وافكارهم الضيقة يتاجرون بدماء الابرياء من الشعب المسكين المتورط بهذه الاحزاب الطائفية والعنصرية !!! وكل هذه القوى تريد مصالحها الخاصة ، وتضع مصالحها فوق الجميع أي فوق الوطن والشعب .هؤلاء لانتوقع منهم خير والخير بعيد عنهم كل البعد ، ولا زال العراق يعاني من ازمة الكهرباء والماء والامن والعطالة والفقر ولا احد يمد يد العون لهذا الوطن ، ووصلت الفساد الاداري والاختلاس اموال الدولة وتصفية حسابات والاغتيالات والقتل الابرياء من المدنيين دون اي ذنب اقترفوه نتيجة الجهل وعدم الارادة وعدم العقل وعدم الوجدان وعدم الضميرلدى هؤلاء الطائفيين والقوميين من السياسيين. علينا اصلاح هؤلاء عن طريق الاعلام والمقالات والانتقادات الحادة عسى ولعلى يصلحون لأن اصلاحهم هو اصلاح الناس والوطن بل يدفع الناس الى العمل بالخير وينبذ الشر .. اما اذا غلب على الناس الجهل فاكب كل على عبادة ذاته والعمل لمصالحه الخاصة وتطرف كل في جلب الملاذ لها ، فهناك الظلم والطغيان والفوضى وهناك الحسد والحقد واسعباد الا خرين .وسن القوانين المدعمة بالتنظيمات السياسية والحزبية اصحاب افكار الطائفية والقومية فهو لايؤثر في اصلاح الناس ابدا .لان المجتمع الذي يتبع الهوى ويتصف بحب متطرف للمادة.لنفرض ان الانسان قد نجح في تنظيم وقلع جذور الفساد والقتل والظلم والجهل والكذب والنفاق السياسي، فهل ينجح في اصلاح نفسه وتطهيرها من الحسد والحقد القلق والاضطراب ؟؟؟ وسلام

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com