المنظمات النسوية العراقية في الخارج أداؤها, المعوقات التي تعترض عملها مقترحات لتطويرها

 

سناء صالح / هولندا

sanaelgerawy@hotmail.com

شهدت الحركة النسويّةالعراقيّةمنذ بداياتها في الأربعينات من القرن الماضي وليومنا هذا تأرجحا بين القوّة والأنحسار في تأثيرها على تطور المجتمع مرتبطة  بالحركة الوطنيّة العراقيّة  ومتأثّرة بها لاسيّما وأنّ الرائدات في الحركة النسائيّة العراقيّة  أغلبهنّ ممّن مارسن العمل السياسي   ,ولو تحدّثنا عن المنظمات النسويّة العراقيّة فهناك منظمات ذات طابع خيري وهي محدودة في عددها وفي مجال نشاطها   ,كماتوجد منظمات أخرى كانت أهدافها أشمل فقضيّة المرأة وتحررها هي جزء من قضيّة مجتمع بأكمله ,وتحررها مرهون بتحررالمجتمع ومن هذه المنظمات رابطة المرأة العراقيّة ,  ومنذ منتصف السبعينات من القرن العشرين وحتّى سقوط النظام   في 2003  كانت هناك منظمة علنيّة تعمل بشكل رسمي  وهي  اتحاد نساء العراق  السيئة الصيت  التي ارتبطت بشكل مباشر بالنظام طبلت وزمرت للقائد  وأعطت مثلا سيئا لما قامت به من دور مشين خاصة أثناء الحروب وساهمت بعمليّة التسليب للعراقيّات في أشباع نهم الدكتاتور للذهب باسم الحرب المقدّسة  .

  الى جانب  ما تقدّم   كانت هناك منظمات نسويّة كرديّة كاتحاد نساء كردستان  وبعد انتفاضة 1991 انبثقت رابطة  نساء  كردستان.

بعد سقوط النظام في نيسان 2003شهدت الساحة العراقيّة تحرّكا واسعا على  صعيد منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأنسانيّة  ,ومن ضمنها المنظمات النسويّة المتعددة التوجهات  حيث تشكّلت منظمّات كثيرة جدا  على الصعيدين الوطني والمحلّي ذات أهداف متنوّعة تمثّل مختلف شرائح  المجتمع  وتحت مسمّيات مختلفة وقد وصل العدد رقما قياسيا يتجاوز المائة  ,  حتى  بعض الأحزاب السياسية التي لم يعرف لها اهتمام بشؤون المرأة فقد أسست  منظمات نسوية تعمل كواجهة لها , كما توجهت الى العراق منظمات أجنبيّة هدفها تقديم الدعم للمنظمات النسويّة الفتيّة وتدريب كادر نسوي للقيام بدور فاعل في تطوير قدرات المرأةالعراقية ولم  تقتصرالتدريبات على الدورات داخل العراق في أرقى الفنادق بل تخطتها بأرسال الكوادر النسوية الى البلدان المجاورة واوروبا ,باذلة المبالغ الطائلة   . كما تبنّت برامج طموحة جدا لو تحققت فعلا لقفزت بالمرأة  الى مديات بعيدة . ومن هذه المنظمات (woman voor woman   ) ومنظمة المرأة  من أجل السلام  والديمقراطية. وقد برزت في الفترة من 2003 وحتّى  2005 أسماء لم تكن معروفة قبلا على الصعيد  العام  فاحتلّت الصدارة  و عجّت  وسائل الأعلام بأخبار الأنشطة والأحاديث والمقابلات للنساء   بمختلف اتجاهاتهن  ومستوياتهن ومجالات أنشطتهنّ  يزرعن الأمل في ا لنفوس التي تتوق الى التطور والخلاص من ظلمة طال أمدها  ولا يمكن أن ننكر أنّ  الكثير من المنظمات النسوية الفاعلة التي وضعت حق المشاركة  السياسية  ضمن أهدافها  وأولوياتها وكان لها دور في تثبيت مساهمة المرأة العراقيّةفي البرلمان بنسبة 25  بالمائة وكذلك الفقرات الأيجابيّة التي ينصّ عليها الدستور  العراقي فيما يخصّ المرأة,كما لعبت بعض  المنظمات مثل شبكة النساء العراقيات التي تضم أكثر من خمسين منظمة نسويّة في  أفشال تمرير قرار 137  الذي يلغي العمل بقانون الأحوال الشخصيّة رقم 188 لعام 1959 من خلال الأعتصامات  وقد  ساندتها  رابطة المرأة  العراقية والجمعيات النسوية العراقية في الخارج بأرسال مذكّرات الأحتجاج عبر السفارات العراقيّة في البلدان الأوربيّة  وفي نفس الوقت  ومن المثير للأستغراب والأسف أن بعض المنظمات النسوية المدعومة من قبل الأحزاب الأسلامية قد خرجت مؤيدة للقرار المشين .كمالعبت  بعض المنظمات دور ا في أعداد الكادر  وتدريب النساء  المهني ودورات تثقيفيّة وأرشادات صحيّة  ومكافحة الأمية بين النساء والدراسات حول أوضاع المرأة   مثل منظمة بنت الرافدين على سبيل المثال لاالحصر.التي لها الآن دورا مميزا استطاعت ان تكتسب ثقة النساء في أماكن تواجدها  ونشاطها  .

وفي السنتين الأخيرتين  انحسر نشاط ا لمنظمات النسوية بشكل ملحوظ  اذا استثنينا منظمة بنت الرافدين  حيث يلقي العنف بظلاله على مجمل مرافق الحياة  فيغلّف العراقي بحالة من اليأس والقنوط والذهول أمام وضع شاذ من الصعب استيعابه واختفت عن الفضائيات وجوه نسائية مبشرة بالتفاؤل  بسبب التهديدات  ,  إضافة الى دور قوى الظلام التي  لايروق لها أن يبرز دور المرأة فتعمل بكل السبل لتهميشها  .

 انّ قلة  النشاط لايعني التوقف التام  للنشاطات النسويّة ,  حيث نقرأ ونسمع عن دورات وندوات وفعاليات  تقوم بها مؤسسات نسوية في مناطق متفرقة نمن العراق  ألآّ أنك لاتجد لها ذكرا في  وسائل الأعلام سواء كانت مقروءة أو مرئية الاّّ ماندر  انّ  انصراف وسائل الأعلام الى تغطية الأحداث الجسيمة التي تمرّبالعراق ونقلها بدقة وبتحليل مايجري وهذا بطبيعة الحال تفرضه  الظروف أضف الى ذلك أن الكم الكبير من  الفضائيات والصحف والمجلات الخاصة والتابعة لأحزاب ومنظمات تختلف في رؤاها  وتوجهاتها وأهدافها خلقت فوضى وتشويش  لم نعهده من قبل خاصة أن ذلك جاء بعد  مرحلة كانت ايديولوجية واحدة تتحكم بالأعلام  الآّأنّ من حق المنظمات الأجتماعيّة وخاصّة النسويّة والتي تعمل في ظروف بالغة الخطورة متحدّية العنف والأرهاب لتقدم خدمة مهما كانت بسيطة فهي جديرة بأن يسلّط عليها الضوء عليها وهي مهمّة أيضا لكي تمنح المواطن العراقي الذي يبحث عن بارقة أمل يعطيه الأحساس بأنّ الحياة مستمرة  مهما كان العنف عتيّا .  أما الفضائيات فلم تهتم بهذا الجانب الحيوي فلا ترى ضمن مخططاتها وبرامجها مايكرس لتغطية أنشطة وفعاليات تمس المؤسسات والمنظمات التي تعمل بين الجماهير ومنها التجمعات النسوية وهي مهمة جدا أن تسلط الضوء عليها باعتبارها نتاج للمما رسة الديمقراطية التي نروم أن تسود مجتمعنا  وأركز على الأعلام المرئي لأقبال المواطنين عليه أكثر لآسيما أن الناس يقضون جل أوقاتهم في المنزل بسبب تردي الأوضاع الأمنية وأن وجدت بعض البرامج التي توجه الى المرأة فهي غالبا ما تتناول موضوعات المطبخ والأناقة  وكشف الطالع   . ان الأعلام الحكومي الرسمي ينبغي أن يتابع الأنشطة والفعاليات التي تهم العمل الجماهيري كمتابعته للفعاليات الأخرى  كما أن من الضروري أن تجد المنظمات النسوية قنوات اتصال  مع الأعلام وأن تعطي أهمية كبيرة للجانها الأعلامية ان وجدت , وأن تسعى من خلال علاقاتها بالأجهزة المعنية على   تخصيص برامج تلفزيونية تتناول أهم منجزات المنظمات  وتناقش قضايا تهم المرأة العراقية وتبحث في المشاكل التي تواجهها كما يمكن الأستفادة من الأعلام في تنفيذ بعض برامجها للتوعية والأرشادات   وأن تكون علاقة مباشرة من خلال الشاشة أو الصحيفة  بالمرأة العراقية وبذلك تكون قد حققت هدفين في آن واحد خدمة المرأة العراقية وكسبها الى المنظمة من خلال نيل ثقتها  وان هي لم تستطع أن تتنقل بسبب الأمن المفقود ستلتقي بها عبر الوسيلة الأعلامية ,أيا كانت .

ختاما ينبغي القول بأن توحيد جهود المنظمات النسوية والعمل المشترك  ضمن أهداف واضحة محددة والأبتعاد عن التشرذم والنظرة الضيقة والأستئثاراضافة الى الأمل باستتباب الأمن مما يتيح لنسائنا التحرك بحرية أو أجراء اللقاءات عبر وسائل الأعلام دون وجل  سيؤدي حتما الى أعمال كبيرة تلفت الأنتباه وتستحوذ على اهتمام وسائل الأعلام  وستطالعنا حينذاك المنجزات التي حققتها منظماتنا النسوية  في العناوين الرئيسة للصحف وفي الفضائيات .

المنظمات النسوية  العراقية في الخارج منذ 1979-يومنا هذا

 

 بعد الهجمة الشرسة للنظام البائد اضطرت الكثير من العراقيات الناشطات في العمل السياسي أو الديمقراطي الى مغادرة العراق  , وقد تركز  تواجد النساء العراقيات  في البلدان الأشتراكية سابقا وسوريا واليمن الديمقراطية والجزائر إضافة الى تواجد النصيرات ضمن الحركة الأنصارية . بعد انعقاد المؤتمر الرابع تشكلت فروع في البلدان المذكورة أعلاه وتبنت شعار اسقاط الدكتاتوريةوأقامةنظام ديمقراطي  لامكان فيه للدكتاتورية والفاشية  يحقق المساواة للمرأة والسعادة للطفولة  من خلال العنوان نلاحظ غلبة الطابع السياسي على الأجتماعي  ووقتها كان مبررا  وعملت الرابطة ضمن الأمكانيات المتاحة في كل بلد في سبيل تجميع العراقيات  وتحقيق التضامن مع النساء العراقيات في الداخل  وفضح النتظام في المحافل الدولية , فمثلا في الجزائر كان المجال ضيق للتحرك بشكل علني  فقد كان النشاط قاصرا على لم شمل العوائل العراقية التي تتقارب في وجهات النظر   من  عوائل الشيوعيين وأصدقائهم  والأحتفال بالمناسبات  والدعم المالي  وكذلك المساهمة فيي الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات  وبطبيعة الحال كان في اليمن النشاط أوسع والأمكانيات من حيث التحرك العلني أكبر  , في سوريا كان على الرابطة الأهتمام والتوجه الى العوائل المهجرة والى مساعدة النساء لأن الظروف في سوريا كانت تختلف إذن التجارب مختلفة وماتنوعة 

 الجمعيات النسوية في بلدان اللجوء : هنا سوف لاأتطرق الى رابطة المرأة العراقية لأن برنامج الرابطة ونظامها الداخلي يخضع الى النظام الداخلي والبرنامج المقر في المؤتمرات كما أن النشاط الرابطي  موجه أغلبه للداخل  لذا أفسح المجال للأخوات ان أردن الحديث عن دور الرابطة وأنشطتها وفعالياتها

. حينما انفتح باب اللجوء للعراقيين في البلدان الأوربية والأسكندنافية  توجهت اليها أغلب العوائل المنتشرة في البلدان العربية ومن البلدان الأشتراكية وبعد الأستقرار برزت الحاجة الى أن تنظم العراقيات أنفسهن  ضمن جمعيات ومنظمات أسوة بالجاليات التس سبقت العراقيين في وجودها وكان للفرص التي أتاحتها الدول والتسهيلات التي تقدمها ووسائل الدعم شجع العراقيين على أن ينظموا أنفسهم في مؤسسات جديدة عليهم فبعد أن كانت محددة بمنظمات مسماة  وأهداف وشروط  الأنتماء وشعارات , كان يجب تطويع النفس والألتزام بقوانين الدولة المضيفة فيما يتعلق بدور المنظمة الذي لايتعدى كونه اجتماعيا مفتوحا  على الجميع مؤديا مهام اجتماعية صرفة وهنا تأسست جمعيات نسوية  حددت أهدافا لها تقوم على أساس تجميع النساء وخدمتهن وتقوية الأواصر بينهن , كما أن من أهدافها تقديم التسهيلات للقادمات الجدد  وتعريفهن  بالوضع الجديد  فلو أخذنا مثلا الأهداف العامة التي تشترك فيها معظم الجمعيات النسوية هي :

تقوية العلاقات بين العوائل العراقية

 

الأهتمام بالطفل العراقي وتربيته على حب الوطن من خلال تعريفه بوطنه

الأهتمام بالمرأة العراقية ومساعدتها في حل مشاكلها قدر الأمكان

التواصل مع الوطن من خلال حشد التضامن مع الشعب العراقي والنساء بشكل خاص

مساعدة العوائل في مراكز اللجوء

ان تكون المنظمة جسرا بين النساء العراقيات من جهة والمؤسسات الرسمية لتوضيح وضع المرأة العراقية  ومكانتها   والتعريف بالأعلام النسوية

 وقد رسمت هذه الجمعيات برامجها على أساس الأهداف والتي كان للوضع في داخل الوطن حضور قوي فيها  فقدمت الأحتجاجات والأعتصام أضافة الى الندوات التي تم فيها طرح معاناة المرأة العراقية  لقد كان نشاطها مزدوجا للوطن, وللجالية حيث عقدت دورات تدريبية لتهيئة الكوادر  ودورات تعليم الكومبيوتر ,  وبحوث خاصة بمشاكل الأسرة العراقية  واستضافت مؤسسات لشرح مسائل تهم العائلة العراقية  في الأمور القانونية والتعليم والتربية وكورسات مختلفة  , كما عكست ثقافة العراق وحضارته واستفادت من المهرجانات في التعريف بالوطن من مختلف الزوايا من ثقافة وإبداع  . كما أن هذه الجمعيات لعبت دورا أثناء التحضير للحرب ضد العراق  فاشتركت في التظاهرات المناهضة للحرب ورفعت شعارات ضد الدكتاتورية والحرب في آن واحد  وساهمت في بعض البلدان الىفي مراكز ادارة الأزمة أيام الحرب .

بعد سقوط النظام لوحظ أن الجمعيات بدأ يضعف دورها ودرجة نشاطها خاصةوان الكثيرات من النساء في السنتين الأولى بعد الحرب توجهن  الى الوطن للقاء الأهل أضف الى ذلك أصبحت الرغبة لدى الكثيرات في ان يكون برنامج الجمعية ترفيهيا خالصا  وعلى الرغم من ذلك بقيت الجمعيات في برامجها ملتزمة في تقديم الموضوعات المفيدة .

إن الجمعيات النسوية تواجه صعوبات ومشكلات ففيما يلي بعضها

 

- الجالية العراقية مسيسة وفيها تناقضات والعلاقات السياسية بين الأحزاب تؤثر على  العلاقة بين العراقيين وتحاول كل فئة أن تخلق لها كيانا وهذا حق مشروع ولكن تبقى منكفئة ومنغلقة على ذاتها غالبا  ونادرا ماتجد أن يكون نشاط مشترك بين جمعيات نسائية  قد تكون في مدينة واحدة  .

- المشاكل والخلافات الشخصية الذي قد يلقي بظلاله سواء داخل الهيئات الأدارية أو بين النساء وحالة عدم الأرتياح  الذي يؤدي الى المقاطعة والأفشال .

- ضعف الممارسة الديمقراطية يؤدي أحيانا الى التفرد في العمل مما يؤثر سلبا على نشاط وأداء الأعضاء  

- العزوف عن العمل في الهيئات الأدارية مما قد يؤدي الى تواجد خاملات في الهيئة الأدارية لسد الشاغر .

-         في نفس الوقت الأتكالية من الأعضاء على الهيئة الأدارية  في تنفيذ البرنامج من الألف الى الياء والأكتفاء بتوجيه النقد

-         الوضع المادي له تأثير كبير على حضور الأنشطة والفعاليات لغلاء المواصلات لذا نلاحظ أحيانا كثيرة أن الفعالية تفشل بسبب قلة الحضور

-  عدم وجود مكان ثابت للجمعية فوجود المكان الثابت والتلفون والكومبيوتر على سبيل المثال قد يشجع النساء على ارتياد الجمعية

- ضعف الأهتمام بالعناصر الشابة من خلال البرامج التي تضعها الجمعيات أو أعداد الكادر

- قلة الموارد المالية للقيام بفعاليات كبيرة

- الكادر الذي يعمل هو غالبا من المتطوعات وهذا يعني أن نشاط عضو الهيئة الأدارية نابع من رغبة ذاتية وليس هناك من إلزام  .        

 مقترحات 

- بعد سقوط النظام تغيرت الكثير من الأمور ولذلك ينبغي إعادة النظر في التوجهات العامة والأهداف  وصياغة أهداف جديدة تتناسب مع المرحلة الراهنة .

- النظر بشكل جدي في تركيب الجمعيات من حيث كونها على المستوى الوطني أي تشمل كافة المدن التي تقيم فيها العراقيات  في البلد المعني أو المحلي أي المدينة وما يحيطها .

- محاولة تخليص الجمعية من الطابع السياسي والتركيز على الأنشطة الأجتماعية  والدورات التأهيلية التي يمكن ان تجتذب النساء         ( لاأعني بذلك أن نتحول الى متعهدات للحفلات فقط   )

-  محاولة الأستفادة من إمكانيات السفارات العراقية وفتح مكتب باسم (مكتب شؤون المرأة  )

- في أطار العلاقات الخارجية مع الجمعيات العراقية المثيلة في أوروبا والتي لها صفة شرعية أن تشكل  لجنة للتنسيق أو فيدرالية  وأن تستفيد من الدعم الأوروبي فيما يتعلق  بقضايا البحوث التي تهم المرأة العراقية  في الداخل أو مشكلات العراقيات في المهجر فيما يتعلق بالعمل والتعليم والمشاكل الأسرية ومشكلة العيش بين ثقافتين  .

- في مجال  الأعلام والتنسيق بين الجمعيات الموجودة في أوروبا أن يكون موقع للجمعيات النسوية في الخارج يتناول أوضاع النساء وكذلك نشر لأعمال المبدعات وتبادل الخبرة

- تبادل الزيارات في العطل  وفي أماكن استراحة يتم خلالها التعارف وتبادل الخبرة (ليس اجتماع )

- جذب الشابات من خلال الأستفادة من قدراتهن اللغوية في مجال العلاقات  مع الجهات الأجنبية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com