|
جيش المهاجرين يفجر الكلمة ضد الحكام في العراق
اتجاهات حرة - خاص اخذ عراقيون مهاجرون خارج الوطن على عاتقهم تأسيس نواة جيش المهاجرين، و تبنت "مؤسسة اتجاهات حرة للإعلام و الصحافة الدولية" مسؤوليتها عن تفجير الكلمة الحرة بوجه أولئك الذين تسلقوا إلى سدة الحكم، مستغلين سذاجة و طيبة الناخب العراقي الذي كان يحلم بالخلاص من الدكتاتورية و لا زال مستمراً بحلمه هذا، فمعظم الأحزاب الحاكمة الآن هي أحزاب شمولية تسترت ببرقع الديمقراطية. إننا نرفع راية 4 ملايين عراقي، هجروا خارج بلادهم نتيجة التهديد أو نتيجة تردي الوضع الأمني و الخدمي و يأس المواطن و قنوطه من الاستمرار في العيش داخل مقبرة العراق الذي لم يبق من أولياء الأمر فيه إلا قاتل و دفان، و حاشا لكل الخيرين الذين لم يسقطوا بمستنقع الفساد. نحن جيش من الذين مارس ضدهم المدعون بالوطنية أبشع أنواع الإقصاء الذي قادهم إلى لملمة فتات الحنين من هذا البلد أو ذاك، مستجدين العزة التي كانت أول المستهدفين من قبل القادمين من خلف حدود الحقد و الجوع و الظلام. إننا نقدر و نعرف و نقيم تحركات الأحزاب السياسية العراقية، و نعرف حق المعرفة الشخصيات الوطنية و الشخصيات التي كان و ما زال هاجسها الأول و الأخير هو الهم عراقي و السعي الحقيقي و الجاد لإصلاح ما تم إفساده البلاد، و نعرف من يقف بالضد من هذه العملية و يضع العصي لعرقلة تقدمها. لكننا سنرفع صوتنا بوجه المسؤول في العراق و نقول له إن مسؤولية الحكم و القيادة لم تعد مغنماً أو مكسباً، إنما هي أمانة أودعك إياها الشعب و للأسف خان معظمهم الأمانة، و لن يفلت احد من الحساب. إن الملايين المهجرة لن تسكت بعد الآن و لا يساور المتوهمون الظن بأنها تركت لهم العراق الحبيب ليتنعموا فيه و يفسدوا بدون مساءلة، بل هي ستتعاضد مع الملايين الصابرة في الوطن، للاقتصاص من كل من تبجح بكرسي أقعده عليه الشعب، و كل مفسد نهب و سلب قوت الشعب و كل نكرة كان فضل الشعب عليه بان بات اسمه يحتل واجهات الصحف و صورته لم تفارق الفضائيات. سنقتص منهم بالكلمة، عبر صناديق الاقتراع المقبلة و الآن عبر وسائل الإعلام و إيصال الصوت إلى جميع من يملك قوة و نفوذ، لان أذن المسؤول في العراق أصبحت صماء و لا تسمع إلا عن طريق الصفعات، و نحن لدينا إدراك عميق بان رحيل المحتل كان و سيكون مفتاحه بيد الشعب. ندعو جميع أبناء الشعب المهجر في الخارج و الداخل إلى ضم صوتهم مع جيش المهاجرين الذي لا يملك غير الكلمة كسلاح في معركته، و المطالبة بالحقوق و بكل قوة و اقتدار بالتعاون مع أهلهم الصابرين في الوطن، و نؤكد بان لا غاية لدينا غير المساعدة في رفع الحيف عن هذه الشريحة أولاً و إرجاع البسمة إلى شفاه كل العراقيين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |