|
وحق الإمامين (الهادي والعسكري) وحق مظلوميتهم وبلائهم بنا (فلاهم إرتاحوا منذ أن إستقدموا لبلادنا، لافي حياتهم نصرناهم ولافي أضرحتهم حميناهم) ،،،،، وبحق حقوقهم علينا وبحق حقوقنا عليكم،، إستفيقوا من نومتكم وضعوا الملح في جروحكم،، وإنتفضوا لعراقكم لاغير وللشعب الذي أعطاكم بيده حاضره ومستقبله ،، فلا تجعلوه يركض خلفكم لآستحصال حقوقه البسيطة جدا جدا ، بأرجله وأقلامه ،، ولاتجعلوه ينوح ( أنة بيدي جويت إيدي ) أو كمن يقول ( حيل وأبو زايد بيّ أنطي بإيدي وأركض برجليّ) . لعلنا أيها السادة لانطلب (لبن العصفورة) ولا (النوق العصافير) فنحن شعب أطيب من (قلب البشة) وأسهل هظما من (راس الخس) ونمشي على أطراف أصابعنا عندما نمر بالقرب من القانون،، ونمشي (يم الحايط) مثل (المسطرة) .. ورغم هذا نعرف (المصايب) التي تحاصركم من الأعلى وألأسفل ومن اليمين ومن الشمال ،، لكننا نعرف كما تعلمنا من مدرسة الدواوين والمضايف أن (للموزمات رجال) و(ما يوگفهم إلا الموت)،، وكما تعلمنا من ثورة الأمام الحسين (ع) ومن حادثة (الأمام العباس "ع") عندما إنتخى(بغيرة الرجال) لجلب الماء للأيتام والنساء وعندما رفض العودة للنساء وألأطفال وهو قطيع اليدين وقاب قوسين أو أقرب من الموت (حياءا من رجولته التي ما أستطاعت أن تشفي قلب الظامئين المنتظرين)،، من هؤلاء العظام ومن (جيفارا) ومن أبطال ثوار التحرير الجزائرية ومن غيرهم رسمنا صورة الرجل كيف يجب أن يكون .. عيونا بلا جفون وسيفا قد دفن غمده ، وشد حزامه على بطنه ، حتى تنام النساء وألأطفال ومن بحكمهم ؛ آمنين مرتوين شبعين .... أيها السادة ؛ الأمور في العراق وصلت الى حد (نشفة الريج) والحياة صارت (خرخاشة) بيد السفهاء وأراذل الشعب ،، وأنتم تجاملون هذا لعيون ذاك،، وتنفذون فكرة ذاك إرضاءا لذاك،، وتطبطبون على كتف (فلان) خوفا من زعله ،، وتقربون (جاهلا) وتبعدون (عالما) وتخشون (قاتلا) وتأمنون (ضعيفا) ،، وتنتصحون بـ (بقلوب حقودة عمياء) وتصمون قلوبكم عن سماع (قلوب بيضاء) ،، أيها المؤتمنون ؛ أليس من العيب أن نمسي محل إنتقاد ومحل شفقة ومحل تذمر في أفواه (اليسوة والمايسوة ) من دول الجوار ،، فقد صرنا مخلوقات رخيصة بعيونهم (وإحنة الغاليين)،، سواءا في الجماهيرية العربية،، ومصر العربية،، واليمن العربية،، والهاشمية،، والعربية المتحدة وسوريا القومية،، وإيران الإسلامية وبقية الدول تعاملنا معاملة المصابين بـ (الكوليرا والإيدز والجرب) ليحرم علينا ولوج أراضيها (النقية الطاهرة)،، حتى وصل بالبعض في سوريا الشقيقة! من (الشحاتين) تشكيل عصابات عنفية لسحق توسع (مجاميع مجادي العراق)،، ومن الحكايا الأخرى التي لامجال لنشرها (التي يشيب لها الرضعان) .. حتى باتوا من كثرة العوز مشروع(للساسة) صيادوا أخطاءكم يعدون العدة من الآن للرهان عليهم في إنتخابات 2010.. لكم الخيار إما أن تستفيقوا من نومتكم المدهونة ( بالعسل اللاعراقي ) ،، وإرباكهم بلعب سياسي ( يليق بالمهارة العراقية ) فنواياهم معروفة للقاصي والداني فمن المخجل ألا نلعب مثلما يلعبون،، وإما أن تختاروا النوم الطويل وحينها ستفقدون العراق ( فليس في العراق أسرة للنوم لا الآن ولا بعد عشر سنوات ) ،، وأعتقد ليس أما ساسة العراق الآن غير خيارين فإما إقالة الضعاف والجهلاء واللاعبين على ( الحبلين ) والسيئين والذين لايملكون (تمرة من حب العراق ) وإدارة الدولة بالمخلصين من العراقيين وبصرف النظر عن مسيحيتهم أو صابئيتهم أو إزديتهم أو شيعيتهم أو سنيتهم أو كرديتهم( وإذا كنتم تخشونهم ) فراقبوهم ،، وإذا كانت الممنوعات والمحظورات الديمقراطية!! ( تحد منكم ) فالفوز بحب الشعب و عرش التاريخ ورضا الله وإرباك القوى ( المتمكنة والضاغطة ) لايتم الا بالتلويح بالإستقالة وبجرأة ( الزاهدين بكراسي السلاطين ) وبقلب أجدادنا الحديد المرددين ( عسى السما إنطبقت على الأرض ) بعد مصارحة الشعب ،، لتظفروا بصناديق الإنتخابات التي بدأ الرهان عليها منذ الآن وتظفروا بسعادة الذات.. حينها ستجبرون ( القوى الضاغطة المستهترة بحياة شعبنا المسكين ) على الرضوخ لأنقاذ البلاد والعباد ،،، وإذا كنتم لاتريدون هذه وتلك ،، فأحذروا غضبة الله ولعنة التاريخ وثورة الجياع والمسحوقين ،، التي ينتظرها بفارغ الصبرو(يعمل) عليها دعاة الديكتاتورية والسلطويون ومن في قلبهم مرض ،، وتذكروا أن الشعوب وإن كانت ( ديدان ) فلن تنقرض ولن تموت بل هي بنمو متزايد وإن ( الأسود وهي الأسود ) مائلة للأنقراض أو كادت ،، هي تلك حكمة الأقدار ....
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |