الزاحف على عرش آل سعود ببلدوزر الـ (CIA) بندر ولعبة الإرهاب والموت والفساد

علي آل شفاف

Talib70@hotmail.com

القسم الأول

بعد أن نبذه أبوه, ولم يعترف به. بدا أن بندر بن سلطان بن عبد العزيز قد عاهد نفسه ليتخذن أبا بديلا, ولينتقمن من أب قلاه. وهكذا صار ابنا بارا لكل من "كارتر" و"ريغان" و"بوش" الأب, ثم أخا وفيا لكلا "كلنتون" و"بوش" الابن.

يصف الكاتب الإنكليزي "وليم سمبسون" الذي كان زميلا لبندر بن سلطان في كلية القوة الجوية الملكية في "كرانويل" في بريطانيا ـ في كتاب له ـ زميله بندر بأنه ابن (ابن غير شرعي أو غير معترف به) (illegitimate son) لسلطان بن عبد العزيز من خادمة (كانت أمه من السودان). الأمر الذي حدا بأبيه سلطان (ولي العهد الحالي لعرش آل سعود) ـ بالرغم من الحديث الشريف "كلكم لآدم وآدم من تراب" وغيره ـ أن لا يعترف به لفترة طويلة حتى تدخل "فيصل" (الملك) الأسبق ليضغط على سلطان من أجل أن يعترف بابنه. لذلك فإن عقدة النقص التي شعر بها بندر كان لها أثر كبير في تكوين شخصيته, لأنه بقي محتقراً داخل العائلة وذاق مرارة العزل والتهميش. وقد اندفع نتيجة عقدة الشعور بالنقص هذه لإثبات وجوده بين الآلاف من المدللين من أولاد وأحفاد عبد العزيز بن سعود, وسرعان ما أزاحهم كلهم عن طريقه بإرادة ودعم الـ (CIA), ولم يبق أمامه سوى وزير الخارجية المريض"سعود الفيصل" بعد أن أزاح أخاه تركي عن طريقه. أما أعمامه فقد شاخوا وأكل الدهر عليهم وشرب, ولا طاقة لهم به, لاسيما وأنه سيكون ابن الملك القادم, كما سيأتي لاحقا.

إن دعم المخابرات الأمريكية لبندر, لا يعني أن بني عبد العزيز الآخرين لم ينالوا شرف خدمة أمريكا, لكن بندر اجتازهم بسرعة وخفة ليقدم أفضل عطاءات العمالة لتحقيق المصالح الأمريكية في الجزيرة العربية والمنطقة ككل.

يعود زميل بندر السابق ليصفه ـ في نفس الكتاب ـ بأنه: "باحث عن الملذات ورجل فاحش الثراء . . . وخبير في المراوغة والتضليل . . . حاز على ثقة العالم باعتباره رجل سلام مع أنه أكبر تاجر سلاح في العالم . . . ". كما "تقول (عنه) مجلة "تايم" الأمريكية في عددها الصادر يوم 9 ديسمبر 1991م: منذ وصول بندر (كسفير) إلى واشنطن في العام 1983م وهو يقوم بأعمال تتنافى مع التعاليم الإسلامية, التي عادة ما يدعيها (آل سعود). إنه يدخن السيكار الكوبي المصنوع له خصيصاً, كما أنه يشرب (الويسكي) الاسكتلندي في (اكشفياس) اليهودية الصنع, كما أنه يعيش حياة ملؤها البذخ والإسراف والمباهاة . . . وفي نفس العدد من المجلة تذكر أن لبندر علاقة (لصيقة) مع . . . "جيمس بيكر" حيث أنه ينكت معه بالنكات القذرة . . . ".

من المؤكد أن بندر ـ لذاته ـ لا يمثل للأمريكان شيئا ذا قيمة. لكن وجوده بين آل سعود المسيطرين على أغنى بقعة في العالم, هو ما جعل بندر (واحدا من أبناء "بوش", حتى سمته بعض الصحف الأمريكية "بندر بن بوش"). كتب ـ يوما ـ أحد مقدمي البرامج في واحد من أذرع أخطبوط آل سعود الإعلامي ـ في معرض مدحه لبندر ـ ما يلي: " سألته لماذا أثار كتاب "بوب ودوورد" "خطة هجوم" زوبعة في الأوساط الأمريكية، عندما ذكر أن بندر بن سلطان أُخبر بقرار الهجوم على العراق قبل وزير الخارجية الأمريكي ـ حينها ـ  "كولن باول"؟ وهل كان لعلاقته الشخصية بالرئيس "بوش" دور في ذلك؟ قال لي: ". . . لو كانت علاقاتي الشخصية مع المسؤولين في الولايات المتحدة قوية أقوى مما هي الآن، وكانت الدولة اللي أنا أمثلها ليس لها قيمة ما حد كان شاورني في شيء . . . كان ما لي قيمة، ما كان عندهم احتياج أو أهمية أنهم يبلغوني أو يشاوروني".

وصدق بندر في هذه!! لأن المقصود من ورائه هو ما يقارب ثلثي المخزون العالمي من النفط, المستودع تحت حوض الخليج. ومفتاحه عرش آل سعود, الذي هيأ الأمريكان بندر للانقضاض عليه. منذ أن أيقنوا أن آل سعود هم البدلاء الواقعيين لحليفهم السابق "شاه إيران" بعد قيام الثورة عليه. ينقل عن "ستيفن امرسون" صاحب كتاب (The American House of Saud) قوله: "أصبحت السعودية أكبر دولة مربحة للولايات المتحدة في كل أنحاء العالم. ففي عام 1985 ـ على سبيل المثال ـ استلمت . . . من الولايات المتحدة ما قيمته 70 مليار دولار من التجهيزات العسكرية والبناء".

بداية علاقة بندر بالمخابرات الأمريكية

مما سبق يبدو أن ارتباط بندر المبكر بالمخابرات الأمريكية ـ من جهته ـ ناشئ عن حاجته النفسية والعملية للتعويض أو للتغلب على نظرة (الدونية) والعنصرية التي واجهه بها أبوه وأعمامه وأولادهم, وعقدة الحقارة التي حاول محيطه غرسها فيه عندما عومل باستخفاف واحتقار. إضافة إلى حالة التهميش التي عاشها في أيام طفولته وصباه. لذلك عقد بندر على المخابرات الأمريكية الآمال في إعادة الكفة لصالحه وبالتالي الانتقام من الماضي ورجالاته. ومن الواضح للمتتبع أنه مستعد لتقديم أي ثمن تطلبه منه المخابرات الأمريكية من أجل تحقيق هذا الهدف. وقد أفلح لحد الآن في كسب ود ودعم الـ (CIA), التي عوضته عن الكثير, وبنت ـ هي بدورها أيضا ـ عليه الكثير من الآمال. وهكذا فقد أركبت الـ (CIA) عميلها وتلميذها الوفي لها (البلدوزر) الذي جرف كل منافسيه على عرش آل سعود, وكل من يقف عائقا بينه وبينه, سواء من أعمامه أو من أبنائهم. وها هو قد دنى من العرش, وبات "قاب قوسين أو أدنى".

بدأت علاقات بندر مع المخابرات الأمريكية بالظهور إلى العلن بعد اغتيال "فيصل" ثالث حكام آل سعود في آذار من عام 1975 على يد ابن أخيه, وتسلم "خالد" السلطة, وسيطرة "السديريين" (أخوة فهد الأشقاء وأمهم من عائلة السديري) على الحكم. ففي عام 1978 قام "فهد" (ولي عهد في حينها) بدفع بندر للظهور على مسرح الأحداث عن طريق دفعه للتفاوض مع الأمريكان بشأن صفقة طائرات (F - 15)، طبعا بمباركة أبيه سلطان الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع منذ عام 1962 حتى توليه منصب (ولاية العهد) حاليا.

توطدت صلات بندر بالإدارة الأمريكية وتحديداً بجهاز المخابرات، في عهد "جيمي كارتر" عن طريق "هاملتون جوردن" أهم مستشاريه, و"روبرت شتراوس" ممثل كارتر في مفاوضات الشرق الأوسط (أبواه يهوديان). ومن ثم انتقلت صلات بندر بالمخابرات الأمريكية لتنحصر بـ "تشاك كوجان" (Chuck Cogan) الرئيس الأسبق لإدارة عمليات المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في الشرق الأوسط،, وذلك في مطلع الثمانينات. وعندما عين بندر في عام 1981م ملحقاً عسكرياً في سفارة آل سعود في واشنطن, بدأ مرحلة جديدة من حياته المخابراتية، حيث ركز على العمل مع (CIA). وعلى طريقة الكرم والضيافة العربية، جعل بندر من احد غرف منزله غرفة عمليات خاصة لها. واستنادا إلى تقييمات وتزكيات المخابرات الأمريكية, ونزولا عند رغبتها، أعتمد بندر ـ من قبل حكومته ـ سفيراً لآل سعود في واشنطن في الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 1983. وكان التكليف بالسفارة بمثابة مكافأة من الـ (CIA) لبندر على سلسلة الخدمات التي قدمها للأمريكيين.  

بندر وصفقة الأواكس وضرب المفاعل النووي العراقي

من الغريب أن في الفترة ذاتها ـ أي مطلع الثمانينات ـ وقبل أن يعين ملحقا عسكريا, أو يعتمد سفيرا؛ لعب بندر دورا في إقناع إدارة "ريغان" ببيع طائرات الإنذار المبكر "أواكس" (AWACS) إلى آل سعود, على الرغم من المعارضة الشديدة للوبي الصهيوني في الكونغرس؛ وذلك بعد أن تعهد بندر بعدم اقتراب "الأواكس" من الحدود الإسرائيلية. لكن, هل كان هذا التعهد كافيا لإقناع اللوبي الصهيوني؟!

لم يلبث الزمن إلا قليلا, حتى كشف لنا الجواب! فبعد  أشهر قليلة, وفي السابع من حزيران عام 1981 أغار عدد غير معروف من طائرات (F-15) و (F-16) الإسرائيلية, بأوامر "مناحيم بيغن" على مفاعل تموز العراقي, الفرنسي الصنع, وعبر الأراضي أو الأجواء (السعودية) ـ بالذات ـ على الرغم من تواجد طائرات الإنذار المبكر هذه. فهل كان السماح بالمرور عبر الأراضي (السعودية) ثمنا لموافقة اللوبي الصهيوني على هذه الصفقة؟ بالتأكيد سوف لن ننتظر من بندر أن يجيبنا على مثل هذا السؤال.

وفاء بندر للـ (CIA) ودعم الكونترا 

لم تترك أمريكا أي حدث مهم وخطير على المستوى الدولي منذ عام 1981, إلاّ ودست أنف فتاها بندر فيه. وبالمقابل كان بندر وفيا وكريما مع الـ (CIA), وكثيرا ما يعبر لعتاتها عن امتنانه عمليا. فمثلا: "عندما وجد "وليم كيسي" مدير وكالة المخابرات المركزية (1981-1987) في زمن "ريغان" نفسه في أزمة نتيجة عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على تخصيص اعتمادات مالية لما قامت به وكالة المخابرات المركزية من تجنيد المتمردين وتدريبهم للقيام بنشاط تخريبي في "نيكاراكوا" ضمن مهمة مكافحة الشيوعية، وجد بندر جاهزاً لإنقاذه, حيث أعطى بندر إلى " روبرت مكفارلن" مستشار الأمن القومي (1983 1985 -) شيكاً حكومياً بثمانية ملايين دولار دعماً "للكونترا"، شريطة إبقاء الموضوع سراً". 

بندر يمول وينفذ محاولة اغتيال السيد فضل الله في لبنان

في محاولة من رئيس المخابرات الأمريكية "وليم كيسي" للرد على تفجير بناية "المارينز" (البحرية الأمريكية) في بيروت, التي قتل فيها حوالي 241 جنديا أمريكيا بتاريخ (23.10.1983), واتهم فيها "حزب الله". قام بندر بن سلطان (حسب ما يرويه الكاتب والصحفي الأمريكي الشهير "بوب وودورز") بدفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار لتمويل عملية من أجل اغتيال آية الله السيد محمد حسين فضل الله الذي كان يعتبر الزعيم الروحي لحزب الله. ففي الثامن من آذار عام 1985, قامت المخابرات السعودية ـ بأوامر من بندر ـ بإرسال عميل لبناني بسيارة مفخخة إلى الجامع الذي كان يقيم فيه السيد فضل الله صلاة الجمعة, وفجرت السيارة على بعد حوالي خمسين مترا من الهدف, وقد راح ضحية الحادث أكثر من 90 مدنيا من المصلين, إلا أن السيد فضل الله نجى من هذه المحاولة. ودرءا للفتنة لم يتهم السيد فضل الله أحدا. وأصيب بندر الذي كان وقتها في واشنطن بالرعب, عندما وصلته أنباء نجاة السيد فضل الله, وفقاً لما كتبه "بوب وودوردز" في كتابه "حروب الـ (CIA) السرية". إلا أن فضل الله كان شهما كريماً عندما طلب فقط تعويض عائلات الضحايا. وقد كلف بندر مرة أخرى من قبل "وليم كيسي" رئيس الـ (CIA) بدفع مبلغ مليوني دولار كتعويضات لضحايا الحادث الإجرامي.

دعم بندر لميليشيا  الكتائب اللبنانية بأمر الـ (CIA)

كان لبندر دور مهم في إثارة القلاقل والفتن في لبنان أيام الحرب الأهلية, كما هو شأنه ـ حاليا ـ في العراق ولبنان, كما سيمر. حيث كان يمد حركة الكتائب اللبنانية بالمال والسلاح والمدرعات السعودية, عن طريق ميناء "بورسعيد" وكذلك عن طريق "مالطا". ولكن خاب أمله عندما احتجزت السلطات المالطية سفينة أسلحته ومعداته المهربة إلى لبنان. مما شكل فضيحة له ولآل سعود وللمخابرات الأمريكية. حيث كشفت هذه الفضيحة منابع الفتن ومؤججي الصراعات الأهلية في لبنان حينها.

 دعم قوات "جون قرنق" في جنوب السودان

أما في السودان فكانت فضيحته أكبر, فقد كشف الرئيس الكيني صفقة سلاح كبيرة, مولها بندر لصالح قوات (جون قرنق). وذلك عندما أبلغ الرئيس السوداني عمر البشير أن باخرة محملة بالسلاح قادمة من ميناء جدة وتتجه نحو كينيا. وأكد له ـ أيضا ـ أن دولة أفريقية أطلعته على دور مشبوه لآل سعود في جنوب السودان حينها. وقد كشف الرئيس السوداني أسرار صفقة السلاح هذه, وتمويل آل سعود لحركة (جون قرنق الذي صار نائبا للرئيس فيما بعد) في الجنوب السوداني في شهر نيسان من عام 1993. وقد كان بندر يقدم لهم ـ أيضا ـ الدعم المالي المباشر والمساعدات الطبية.

لست ـ هنا ـ في وارد استقصاء جميع موارد عمالة بندر للـ (CIA), وخدمته لمصالح أمريكا, لكني أوردت هذه الأمثلة الشائعة والمعروفة, متجاوزا ـ مثلا ـ دوره في التلاعب بالانتخابات الإيطالية عام (1983) عن طريق دفع عشرة ملايين دولار لبنك الفاتيكان, لتمويل الحملات الانتخابية للحزب الديموقراطي المسيحي, لمنع الشيوعيين من الحصول على الأغلبية في البرلمان, وذلك بناءا على طلب "البابا" و"تاتشر" و"وليم كيسي". ودوره في قضية الرهائن الأمريكيين في إيران, والرهائن الأمريكيين في لبنان. واتصالاته السرية المستمرة مع إسرائيل. ودوره في إقناع حكومته بقبول دخول القوات الأمريكية في الأراضي الخاضعة لآل سعود. ودوره في خفض أسعار النفط لدعم بوش في الانتخابات, وأدوار كثيرة أخرى, كلها تمثل نصب واحتيال وتلاعب على قوانين الدول والشرعية الدولية . هذا فضلا عن تجارة السلاح والموت والرشوة (كصفقة اليمامة) التي قد أفرد لها قسما خاصا بها.

أما الآن, وبعد أن جرى ما جرى في (11 أيلول) في نيويورك, وما جرى بعد ذلك في أفغانستان والعراق, وبعد تأريخ طويل من التدريب والإعداد والعمالة, جاء الوقت المناسب لعودة بندر من واشنطن إلى الرياض, ليقوم بما تمليه عليه الإستراتيجية الأمريكية الجديدة. حيث يؤكد لنا نص "وودوردز" أن منطق (الحروب الأمريكية) كلها كان يقوم على أساس استغلال أحداث سبتمبر/ أيلول . . . من جهة, وتنفيذ مراحل "الإستراتيجية الأمريكية للقرن الجديد", التي كانت تنتظر فرصة ذهبية للانطلاق, من جهة أخرى.

وهكذا عاد جذيل الـ (CIA) المحكك, وعذيقها المرجب, ليمثل قطب رحى إستراتيجية أمريكا للقرن الحادي والعشرين, في جزئها الخاص بالشرق الأوسط, وربما بمناطق أخرى من العالم.

 القسم الثاني

القصة السرية لأكثر الملكيين تعقيداً في العالم: الأمير بندر بن سلطان) لمؤلفه "وليم سمبسون" 

 نقلا عن مقال: " بندر بن سلطان الابن المدلل للمخابرات الامريكية".

تركي الدخيل مقدم برنامج "إضاءات" في قناة "العربية".

 قد يظن البعض لأول وهلة أن طموحات أمريكا في العراق هي أيضا بنفس الدرجة, وهذا خطأ كبير. فالفرق واسع وشاسع بين الدولتين: فالعراق له تركيبة سكانية مختلفة ومعقدة تماما وتأريخ سياسي مليء بالثورات والانقلابات وفيه أحزاب متعددة واتجاهات سياسية مختلفة تجعل البلد غير مستقر وهو ما يمنع من الاطمئنان إليه أو الاعتماد عليه كضامن لمصالح أمريكا في المنطقة. بينما المجتمع في جزيرة العرب أكثر تجانسا قوميا ومذهبيا على الرغم من وجود الأقلية الشيعية المضطهدة إلا أن نسبتها لا تهدد ـ عمليا وعلى المدى القريب ـ عرش آل سعود, ونظام آل سعود هو نظام ملكي يعتمد على فهمه الديني الخاص لطاعة أولي الأمر الذين هم آل سعود وفق ما قرره شيوخ الوهابية, الطرف الثاني في عقد المشاركة التاريخية بين آل سعود وآل محمد بن عبد الوهاب. ودوام هذه الشراكة سيبقي عرش آل سعود مستقرا على المدى القريب, إلا إذا حاولوا لعب دور إقليمي أكبر من حجمهم, كما تشير البوادر الحالية. حيث أنهم سيرتكبون خطأ تأريخي يعجل بزوال عرشهم إلى الأبد, لأن ما أبقاهم لحد الآن هو سياسة المصانعة والمداهنة والابتعاد عن الصدامات المباشرة مع القوى الإقليمية والدولية.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com