يعج عالمنا بتناقضات مثيرة تضع حياة البشر على المحك مهددة متوعدة وقد تنفجر. كالبراكين والاعاصير التي لاتبقي على شئ واحيانا نحن نضع حياة بعضنا البعض باتجاه اعاصير وبراكين اشد فتكا؟
سلمان رشدي الفارس المقدام في صولة الصبيان ؟
كثيرين يعجزون عن تحقيق شهرة متعطشين اليها باعتقادهم ان هذه الشهرة تضفي على اسمائهم هالة من الدهشة بهم وبالتالي يكونون نصب تطلعات الناس واهتماماتهم .؟ ويتحولون بين ليلة وضحاها الى الهة اخر كما تقول بيرل باك وياما هناك اناس ضيقي التفكير يشعرون بالعجز عن الاتيان بفعل مماثل هؤلاء تركبهم عقدة انهم اقل من الاخرين قيمة معنوية ومادية وهم على استعداد لتاليه غيرهم نتيجة الاحساس بمركب النقص هذا. وقد يحدث هذا في سن معينة كالمراهقين او طول العمر وهؤلاء اقصدهم في حديثي لان المراهقين في هذه السن تدهشهم الامور الغريبة الا انهم مع مضي العمر واكتسابهم بعض التجارب والخبر يتراجعون عن تاليه الغير ويدركون ان بوسعهم هم وكل الناس لو ارادوا ان يفعلوا شيئا مثيرا يستطيعونه مع بعض التدريب والتصميم لاننا كبشر في داخلنا طاقات لانحاول استغلالها بل نقتلها عن طريق الانغماس في ملذاتنا فنهتك فينا القدرة على السيطرة على الذات لتطويعها باتجاه مانبغي ؟
سلمان رشدي واحد من هؤلاء التعساء الذين صبوا الى الشهرة والمال ولم يستطيع ان يحقق اي شئ خلال حياته وفتش عن حل قبل ان ياخذه العمر الى ارذله وهو يعيش في دولة مكلفة معاشرة اي عاهرة تكلفه ثروة؟ وكانت محاولته البائسة بالتعرض للقران الكريم واياته المقدسة على اقل تقدير عند المؤمنين به اي المسلمين ؟ليحقق ثروة تمكنه من امتلاك فاتنة او عاهرة ليتمتع بجسدها لانه يستطيع على اثر ذلك ان يدفع وبسخاء؟
حاله حال بن لادن ؟
وفعلا حقق شهرة واسعة لكن على حساب غيره . على حساب معتقداتهم . والعقيدة اي كانت هي ملك لاصحابها ان كان لك راي مخالف لايجب عليك ان تتعرض لهذه العقيدة او الاخرى لان العقائد عند اصحابها لها قدسية خاصة يجب على الاخرين ان يحترموا راي المؤمنين بها ؟ وان استطعت ان تثني احدهم عنها افعل لكن دون الاساءة اليها ولان الذي استطعت ان تثنيه عن الايمان بهذه العقيدة لايمثل كل المؤمنين بها ولانه ليس اولهم ولاهو اخرهم حتى في محاولتك هذه لايجب عدم التعرض بالسوء الى العقيدة المذكورة مسيحية كانت او اسلامية او يهودية من حق المؤمنين بها ان يروا ويسمعوا احترام غيرهم لعقيدتهم وهي حق شخصي فردي او جماعي تفرضه كل القوانين الوضعية والالاهية على كل البشر الا الاغبياء والسفهاء منهم و لان التعرض للعقائد يجرح مشاعر المؤمنين بها مهما كانت درجة ايمانهم .كما لايجوز الاكراه في الدفع الى اعتناق مااومن به على غيري كما يفعل وعن طريق الاقناع ان يثنى اي واحد عن عقيدته وهو عمل مشروع ايضا استطيع ان اتبع هذا الاسلوب دون الحاق اي اذى بمضمون العقيدة التي ارى انها لاتتماشى مع قناعاتي فاحاول ان اثني غيري عنها والعكس صحيح والقصد ان يتم الابتعاد في كل الاحوال عن الاساءة . او المساس بمكنونات هذه القعائد لاي سبب كان .
والاخ العربيد سلمان رشدي واحد من التفهاء (( الصيع )) الذي لم يجد وسيلة يستطيع من خلالها بذل جهد عضلي او فكري ليحقق من وراءها شهرته او ثروته واتبع اسهل الطرق والاكثر اثارة والاسرع على طريق الثراء لكن بالتالي هو برهن من خلال عمله هذا عن مقدار تفاهته ونزقه التعس ؟
وقد يكون الدافع للتعرض لاية عقيدة سماوية مجرد حقد يعتمل في نفس المقابل . او لغاية معينة واكثرها ممارسة هو اشاعة الفتنة بين اصحابها لكي يمكن اغراقهم في لجة من الاقتتال والتناحر لتحقيق ماربه او ماربهم بالنسبة للافراد الغاية السلطة وبالنسبة للدول هو اختراق صفوف هؤلاء المتناحرين الاغبياء للسيطرة عليهم واستعمارهم واسعبادهم والمصلاوي يقول (( اللي يعمل بايدو الله يزيدو )) اي ان الدخيل هنا لايلام وانما اللوم يقع على المتناحرين بسبب ضيق افقهم وشحة عقلهم وادراكهم مثلما يحدث اليوم في العراق . اميريكا هي اميريكا دولة استغلالية واستعمارية واستعبادية والمغرر بهم هم الاغبياء وهم الضحايا وبالتالي السيادة للاذكى والاشطر ؟
لناتي على ذكر الديموقراطية وحقوق الانسان من وجهة النطر هذه حق اعتناق البشر اي عقيدة دون اكراه ودون ان تتعرض عقيدتهم الى اي اعتداء لابدني ولافكري واول من يولول لمثل هذه المعزوفات النشار ليس في واقعها وانما في تفعيلها على الارض هم الغربين والامريكان والدول النافقة التي تتمشدق باراء وافكار وتفرضها على الاخرين عنوة مدعية انهم ياكلون لحم بعضهم البعض لانهم لايطيعون هذه الاراء والافكار وهذا غير انساني وغير حضاري . وبكل صفاقة وبكل استهتار بالمثل التي يعلنوها هم انفسهم يخرقونها هم انفسهم .؟ وقد يدعي احدهم ان مثل سلمان رشدي وبريطانيا العظمى هو اجراء قانوني لحماية حرية الفكر عند الافراد وارد اقول لهم ان حماية اي فكر فردي او جماعي وفق كل القوانين الوضعية والالاهية السائدة في عالمنا ومنها شرائع حقوق البشر في هياة الامم المتحدة تنص ان اي فكر هدام لايمكن تشجيعه ولا يمكن حماية اصحابه اي كانوا لماذا ؟ لان في مثل هذه الحرية دعوة الى اثارة فتنة عارمة لاتحمد عقباها وهذه تؤدي الى الاقتتال وهذا يتنافى مع ابسط هذه القوانين الا ان الدول العظمى وعلى هواها تصيغ القوانين وتطبقها بما يتوافق ومصالحها وتصبح في لحظات كل هذه القوانين نافقة منتهية الصلاحية وبعد لحظات او بنفس الوقت وفي اماكن اخرى تدفع الحياة بكل عنفوانها في هذه القوانين وتطالب بتطبيقها .
ان احتواء سلمان رشدي لانه اعتدى على اقدس كتاب لدى المسلمين وعلى اياته الكريمة لهي بحد ذاتها جريمة تتنافى مع ابسط القوانين لانه اعتدى على معتقد غيره وهذا المعتقد ليس ارضي كالشيوعية والراسمالية والبعصية (( بالصاء )) او نحو ذلك رغم ان القوانين تشمل هذه المعتقدات بنوع من الحماية الا ان المعتقدات السماوية هي المشمولة بالحماية الاكثر والاهم وبريطانيا هي من منحت الاخيخ سلمان رشدي الحماية وعلى الاقل كان يجب ان تقدمه لمحاكمة عادلة وتضعه تحت المحاسبة لانه اعتدى على معتقد سماوي وهو معتقده نفسه اي ان سلمان رشدي رجل مسلم خرج من تحت معطف ايمانه واساء اليه وهي طامة كبرى وبالاخر تتفضل بريطانيا العظمى لتكرم هذا الرجل المشعوذ والشعوذة وظيفة تدر على اصحابها الشهرة والمال الحرام امثال بن لادن ومن لف لفهم وماهو هذا التكريم ..؟(( لقب فارس )) اللعنة وبريطانيا لم تفعل مع سلمان رشدي كل هذا لانها دولة مسيحية ((نصرانية )) لا والف لا لان بريطانيا منذ زمن العاهر هنري الثامن خرجت من تحت معطف البابوية والمسيحية الحقة والتحقت في صفوف المنحرفين الخارجين عن المسيحية وبقت فقط بالاسم هي مسيحية وكلنا نعرف السبب اي البريطانيين لادين ولاديانة لهم الا بالاسم فقط واحسن مثل الصراع الدامي الذي استمر عشرات السنين بينهم وبين الايرلنديين والايرلنديين كاثوليك وبريطانيا فعلت كل هذا مع سلمان رشدي لغرض سياسي بحت علما انها الدولة الاكثر في العالم راعية للاسلام المتطرف وتوجد فيها الاكثر في العالم منظمات ومكاتبها وقياداتها ومن هنا يجب ان نفهم هدف بريطانيا العظمى من وراء احتواه وحماية وتكريم سلمان رشدي وتذكرني هذه الحادثة عندما نعت الطاغية صدام نفسه في مسلسل الدم والاستيلاء على السلطة في العراق لقب فارس و وضع نفسه موضع تفكه لايحسد عليه وهذا التفكه اوصله الى نهايته التعيسة هذه بقى علينا السؤال . باي حق منحت العجوز الشمطاء سلمان عقلي لقب الفارس وتحت اي بند من بنود القانون الانكليزي او العالمي حدث هذا التكريم او استحقه هذا الاثول الذي نال شهرته من خلال اعتداءه على عقيدة مليار واكثر من البشر واين هو ابن الزعبولة خليفة المسلمين المفترض على هذه الارض لماذا لم يعمل هو وشلته الحقيرة على الوصول الى سلمان عقلي ويقتص منه وتركه ينعم بحياة رغد ولحق الامريكان الى العراق ليحررها ابن الزعبولة من المحتلين الكفرة الا ان الله سبحانه وتعالى ووفقا لمنطق وراي وفكر ابن الزعبولة هذا هو كافر وملحد لانه تبع المؤمنين في ارض الايمان والانبياء ليقتلهم وترك عدوه الحقيقي طليق (( ايا ابن الزعبولة كم انت وجماعتك منافقين كذابين كالامريكان والبريطانين )) تصيغون قوانين لانفسكم لتبرروا فعلكم القذر في اي مكان وفي مكان اخر تخرقون نفس القوانين وتعتبرونها حرام يااولاد الحرام وسلمان رشدي وملك..........؟ الذي تملك يمينه الف امراة وامراة والف صبيا وصبيا للواطة وهو وسواقه وموظفيه وخدمه وحشمه مشتركين في الالف امراة والف صبي ناهيك عن السرقات الحرام من اموال الشعب ليقتل بها شرفاء الناس ويثير الفتن هنا وهناك ؟ اليس هذا الرجل مسلم ؟ اليس عبدا للاستعمار والمستعمرين منذ عشرات السنين تصوروا هو ايضا يبحث عن تحرير العراق من الاحتلال وهو نفسه محتل وتابع للدولة التي يدعي تحرير العراق من ربقها اي مهزلة تدور في عالمنا هذا . وهو الرجل الذي يتبع الطائفة السنية لم يحرك ساكنا ضد سلمان رشدي لانه يخاف لوم اسياده وتحركت ايران وحدها رغم علمي ان ايران اكثر تبعية للاستعمار من الملك المغوار لكن ليس تحت قمع بريطانيا ؟
على اية حال ان الخبر الذي اذيع بالامس واعلن عنه ان المدام الشمطاء كرمت الاشمط منها ان صح التعبير لانه اساء الى الدين الاسلامي الحنيف الخ مبروك لسلمان رشدي فروسيته الدون كيشوتية التعسة ومبروك لبريطانيا العظمى على خرقها للقوانين الدولية وهي التي البت العالم على مواطنها ماركس وهاجمته واعتبرته ملحدا في حين هو لم يتعرض للاديان بالاسم بل طور نظرية جيغل وجعلها تقرا بعلمية اكثر ولان قوانينه الاقتصادية تتنافى مع تطلعاتها الاستعمارية اما سلمان عقلي فهو عبد من عبيدها الاشاوس مهوس ؟