ثكالى ويضيق في أعيننا الرحب الفسيح ,عندما ننظر الاسى والجراحات بقلوب الاحبة في العراق .وتراب لاضرحة الائمة مستباح القدسية .

آهات موجعه هناك . وألآم السنين تأن بخاصرتنا المحمومة

خطوب عظيمه توارثتها الأجيال, جيل بعد جيل .تنزف جراحنا لتعانق أمتداد الحزن التليد. ونكاد نتهاوى الى الارض مستسلمين لنوبات ألألم والإنكسار, وذلك الهم الثقيل المعتمر بدواخلنا ....يريدون اذناب الإرهاب أن يجعلوا من الدنيا حكراً عليهم ....ياكلون حقوق الناس ويتلذذون بسفك الدماء التي حرمها الله.

لكنهم لا يعلمون أننا دوما نلملمم اشلاء الأسى ,ونجمع ما تشتت منا عبر أحقبة الزمن... نستشعر نفحات أهل البيت عليهم السلام  ونلمس دفء عطائهم وعظيم تضيحاتهم, ينتشلونا من جب الحزن والضعف والإنكسار, ليضعوا أيدنا على الجرح النازف فهو جرحنا الأزلي, حينها نقف صفا واحداً نهتف كلنا حزب واحد وقلب واحد, لا تفرقنا الفتن ولا يهزنا الإرهاب   

  العودة الى الصفحة الرئيسية