|
ســـــلامٌ عليــــك .... رحيم العراق شوقي العيسى سلامٌ عليك ... وعلى وجنتيكَ .... رحيم العلم. لا لم يمت رحيم المالكي فقد انطبعت قصائده وشعره فينا فكيف يموت من كانت وصماته تطبع، وكلماته تنبع ،وبريقه يلمع ،فلم تمت ولم نعزي العراق فيك ،فأنت الشعر والشعر باقِ ،وأنت القصيدة والمطلع في القوافي ،وأنت الأدب والنحو في لحنها . رحيم يا......... أيها العراقي بكتك القلوب قبل العيون فقد كنت "للهواجس" عنواناً وللألم ديواناً ،وللمحبة برهاناً ،فكيف تمت وأنت ترعرعت في ثنايا القلوب ؟ ومنْ نعزي فيك ونحن المٌعَزون؟ فالعزاء لنا وبك والينا. لقد اخفى الإرهاب علينا شخصك ولكنّك مازلت تتربع بيننا وفي حديثنا وفي شعرنا وكتاباتنا ،ونودعك يارحيم شهيداً مظلوماً محتسباً ،نودعك يارحيم قصيدة حب ،وقصيدة شكوى وقصيدة لقيا الى محياك في جنان الخلد، نودعك يارحيم وأنت فينا وبيننا وطيفك يعانقنا ويصافحنا. نبكيك يارحيم المالكي بطلاً ،نبكيك شامخاً ،ونعزيك يارحيم بألمنا فيك وفراقنا إليك ،فلا الكلمات تشفع ولا الألحان تنفع ولا القصائد تنبع فقد تحشرجت في الصدور لفقدك ياعزيز. لم أكن يارحيم شاعراً لأرثيك ولا قرئاً لأنعيك ،فالحقيقة لقد كنت نبراس القناة العراقية في برامجها وبرنامجك الرائع "هواجس"
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |