|
لو تركت التحالف الجديد موقتا واخذت الشطر الاخير من العنوان وهو السؤال ماذا لو حكم هؤلاء العراق وهو سؤال حمال وجهين والساحة العراقية الدامية هي ايضا ذات سماطين احدهما بالضد من الاخر وبينهم بون شاسع من الاختلاف والخلاف لا بل والدماء لا بل هو الصراع من اجل البقاء واي تهاون لاحدهم دونه الفناء .. اذن هي معادلة تحتاج منا الى تمعن وحسابات دقيقة , وحسم من الممكن الانتصار من خلاله واعني انتصار الحق واصحاب الحق على حقبة طويلة وظالمة بشخوصها واجندتها ورموزها البغيضة .. من هم هؤلاء الذين عنيتهم بشطر السؤال في عنواني .. ماذا لو حكم هؤلاء العراق ؟؟ الطرف الاول هو الخيار الذي يقتل ويذبح ويحرق ويخرب وخلفه وتدعمه امة ضالة مهزومة في ذاتها منحنية للعار والذل تستنسر على شعبنا الطيب الصابر الحليم كما وصفها الاستاذ الرائع علي ال شفاف وهي البغاث المريض والبغاث هي فراخ الغربان الضعيفة وهؤلاء يقودهم ويمثلهم في داخل العراق جرذان البعث الهاربة والعارية والتي تلثمت رعبا ولكي لا تعرف و تشخص وستبقى ملثمة حتى تقع في ايدي العدل وبواسل ايتام الشهداء او هي تعتقد انها ستنتصر على ارادة من صارع كبيرها حتى دق عنقه وداس على راسه العفن واحاله الى هامد يدبي عليه الدود يلتهم مابقي من جيفته وبالطبع لهؤلاء ممثليهم الان في البرلمان والحكومة والرئاسة والاجهزة الامنية الحساسة والامر اصبح لعبا على المكشوف .. اما الطرف الثاني فهو هذا الشعب المنكوب ببلاء هذه الامة والذي يصارع من اجل ان ينتزع بقية الخير التي فيه من هذا الجسد المسرطن الخبيث وهو الطرف الشرعي الوحيد الذي نال وعبر الديمقراطية الحقيقية استحقاق حكم اهم بلد في هذه الامة وهو الطرف الوحيد الذي بقي موحدا طوال عقود دامية ومصرا على مقاومة الظلم وبكل اشكال المقاومة بدءاً من الاحتقار والرفض وانتهاءا بالثورة والانتفاضة والتصدي المسلح , وهذا الطرف الموزع بين الجبل والسهل والهور والمقدس من ثقل الاسلام هو بقية شعبنا الخير وهو من افرحنا اليوم بهذا الحلف المقدس .. اذن هما سماطان او قل هما الحق وخيره والباطل البعثي العروبي الوهابي وشره .. فماذا لو حكم احدهما وهما بالطبع لن يلتقيان ابدا في عراقنا الجديد ..؟؟ سؤال كبير وفيه الحل ويجب ان يكون الحل وفق ارادة الحق والحقيقة والاحرار واي امر خلاف ذلك فانه يعني الحرائق الهائلة .. فلقد افرزت الانتخابات الشرعية المليونية السابقة استحقاقا حقيقيا ولاول مرة في تاريخ المنطقة التي تعج بالنظم الدكتاتورية البغيضة ورغم ان هذا الاستحقاق كان هو الاجدر والاحق في حكم العراق سواء اكان لوحده او مع من يراه متوافقا معه في الرؤى والطموح والاهداف التي تعبر عن خيار قواعده العريضة وهذه الانتخابات افرزت حقيقة مهمة وهي ان هناك خيار زحف اليه الملايين وبغض النظر عن الاداء الذي رافق الحكم وسوئه من حسنه فالامر يعني ان الزاحفين كان امامهم عراق جديد , عراق الحرية , عراق خالي من الظلم والدكتاتورية , عراق يحقق لابنائه طموحهم في التقدم والانتصار .. هؤلاء المتطلعين لكل هذه الصورة الطموحة من غير الممكن ان يستطع اي كان ان يسلبهم حقهم فهم ملايين غالبة وصاحبة حق مشروع وهم من دفع ملايين الضحايا البشرية والمقدرات المادية من اجل ان ينعتق من الطرف الاول المشار اليه آنفا وبالتالي فهو مستعد لفعل اي شئ من اجل ان يحافظ على منجزاته ... اذن هو من يستحق ان يمارس حقه الطبيعي في الحكم ولكن راينا ان هناك اجندة هائلة قوامها اقليم جند جل مالديه من مال وسلاح ورجال واعلام في سبيل وقف الزحف الديمقراطي اولا وايضا تحجيم وقبر المشروع العراقي الجديد لان المنتصر فيه هو شعب معروف بنوع غالبته وهم الطائفة الشيعية في الجنوب والوسط والاكراد في كردستان شمال العراق وهؤلاء الاثنان هما من نال النصيب الاوفر والاكثر من الظلم والطغيان وهنا لا ابخس حق انفسنا واحبتنا في الجانب الغربي وشمال الوسط من الاخيار الشرفاء فهم ايضا لهم مظلوميتهم ولكن لان الامر يعني اليوم وجود اجندة رهيبة الغائية تستخدم كل الوسائل القذرة من اجل الوصول الى غاية واحدة وهي نقطة البداية حيث العودة الى حكم الطغيان لشعب حر يرفض البهتان ولهذا علينا ان نضع النقاط على حروفها الحقيقية وكفانا استسلاما لامر فيه خلل واضح ومكيال مقلوب.. فرضت على الاستحقاق الانتخابي الفائز في اخر انتخابات وجوه صدئة يعلم غالبية شعبنا اجندتها وخلفيتها وحصل ان استطاعت الضغوط الكبيرة من ان تمرر هؤلاء علينا وعلى استحقاقنا مرغمين وكنت من اؤائل الذين قالوا ان الذي يحصل هو بالضبط وضع العقارب السامة تحت الوسادة والركون الى النوم ويعلم الجميع ماذا يعني لدغ العقارب وان لم تمتك فهي موجعة مضرة بسمها والتقيحات التي تتركها .. تم اختراقنا وحدث الانقلاب الاول وحصل منذ ان فرض الغير ماسوف على رحيله زلماي خليل زادة تلك الوجوه الصدامية الحاقدة وادخلها عنوة وسط اخيار العراق وفرضوهم ان يحكموا من الاستحقاق وكاني به قد ربط الجرباء حول صحيحة والجميع يعلم نتيجة هذا الربط وحدث ماحدث ونرى اليوم كيف ان الامر جرى وفق ماتم ويجري واستطيع تعريفه باخصار وبكلمتين , خراب في خراب ولن ينتهي هذا الخراب الى بثورة واحقاق للحق والعدل ... الامر الطبيعي والمعمول به دوليا وفي ارقى النظم الديمقراطية ان يحكم الاستحقاق الانتخابي ومن يرغب هو ان يتحالف معه والباقي يعارض معارضة صحية داعمة للبناء مشخصة للاخطاء متنافسة تنافسا مشرعا عبر تقديم البديل الافضل عمليا ومن خلال القانون والدستور ولكننا راينا ان الطرف الاخر كان ولما يزل يستميت ويزعق وينعق ويحرق العراق واطفاله من اجل بديل واجندة واحدة هي عودة البعث وطغيانه واقذاره لا التطور العلمي والصناعي والخدماتي والاجتماعي الذي يتطلع اليه الشعب .. اذن هي حالة افرزت خراباً سياسيا وحرائق وموت في كل زاوية وبيت وحقل والجميع يعلم اننا لو عملنا كمجموع وزرعنا ارضا ما وبعد حراثتها وسقيها والاعتناء بها وبزرعها ووووو بذلنا كل جهدنا حتى وصلنا الى مرحلة الحصاد وجمعنا المحصول الوفير الجيد ووضعناه في مخازن مؤقتة وحرسناه ولو اتى احد خلسة ورمى عقب سيكار صغير مشتعل سواء عن جهل واهمال او تعمداً فانك ستخسر محصولك الذي بذلت فيه جهد عام كامل وبعشرات المشاركين وبثواني معدودات وهكذا هو حال العملية السياسية التي دخل عليها المندسون عنوة وبمساعدة القوة المحتلة للعراق وبضغوط اقليمية عروبية وبابتزاز ارهابي لقوة الاحتلال وهؤلاء لايحتاجون الى كثرة وكما اسلفت المخرب لبناء بني بعشرات السنين ممكن ان يهدمه بدقائق لان التخريب ليس كالبناء وهذه قاعدة معروفة .. من المؤكد ومع وجود التناقضات والاختلافات الداخلية والتطورات المتلاحقة والحراك الدولي والاقليمي المريب ان ينبري قادة العراق الفاعلين لانتشال الامانة التي انيطت بهم ليحملوها وهي امانة ايصال غالبية شعب العراق الى بر الامان والاستقرارمن مستنقع يكادوا ان يقعوا فيه وهو حال معروف .. الامر يعني اننا امام خيارين اما الاستسلام للقدر المحتوم او فعل شئ ما والجميع رآى كيف تجاوز السوس وليس الساسة الطوارئ حدود الانسانية اضافة الى بعض النفوس المريضة المتعطشة للكرسي وحده وان على حساب انهار من من الدماء والخراب وهؤلاء احرقوا المحصول الذي تحرسه قيادات انتخبناها فاهملت وقصرت في جوانب كثيرة وسمحت للمخربين من ان يخترقوا صفوفهم ليشعلوا الحرائق هنا وهناك ونرى كيف هو وجعها وحروقها وآلامها على ابناء العراق الغيارى وهؤلاء ذاتهم ينعق ويتهم الحكومة بالفشل والاهمال اي بمعنى يقتلون القتيل ويمشون في جنازته لا بل يطالبون ابناء الضحية بتسليمهم ديته والتنازل عن حقهم !!!! التحالف الجديد القديم ..... هل هو ضد احد ؟؟ نعم هو خيار ضد المتصيدين بالمياه التي هم من عكرها وهو خيار امة عراقية حرة شرعية ملغاة في عرف العروبة الشمطاء والحمقاء وهو خيار بقاء حقوقنا كشيعة وكرد يتناوشنا الاعداء من كل حدب وصوب وهو خيار واستحقاق انتخابي يعتقد انه يلتقي في المصالح والطموحات والاهداف وهو تحالف كان من اهم امنياتي وامنيات الكثير من المثقفين كردا وشيعة وايضا كان امنية الكثير من عقلاء هذا الشعب وقد تحدثت عنه في اكثر من مقال ومحفل وندوة ولم اترك فرصة للحث عليه واخيرا رايته منجزا على ارض الواقع فشكرا لمن وضع لبنات انجازه ... كنت اتمنى ان يكون هذا التحالف هو تحالف كامل البيت الشيعي مع كامل البيت الكردي وان يتعاون معه كامل اخيار انفسنا السنة من ابناء الصحوة لا حثالات الغدر والمخربين الذين يدعون انهم رجال سياسة اخترقوا العملية السياسية وكما قال السوسة الصدامية العليان انهم دخلوها من اجل ان يخربوها وهذا مايحصل فعلا ولن يتركوه حتى نحيلهم الى العدالة .. ولكن من قال ان الباب مغلق لدخول الاخيار الذين يهمهم انتشال العملية السياسية وشعبنا المبتلى بكل انواع المحن والويلات التي لاتفرق بين هذا او ذاك من الاحزاب والتيارات من الضياع والتدهور والانقلاب والتآمر والعودة الى عصور الابادة التي ذهب ضحيتها الملايين ؟؟ يجب ان يعلم الجميع ومن خلال معرفتي بهذين المكونين المهمين الشعب الكردي وشعبنا المظلوم من شيعة العراق ان خلاص العراق من الظلم والطغيان لن يحصل الا بهما معا وان اي تفكير بسلبهما حقهما معناه العودة الى نقطة لن تكون كما في السابق بل هي نقطة اشتعال حريق سيحرق كامل المنطقة وبصورة لم يعهدها الجميع ولانتمنى ان نصل اليها .. ان الذين سيتصيدون في المياه العكرة وسيقولوا ان هذا التحالف هو على حساب هذا الطرف او ذاك هم اما جهلة او واهمون او هم طرف يهمه خراب البيت الواحد سواء اكان في الطرف الشيعي او الكردي لان الامور وصلت الى حد لايمكن البقاء والسكوت عنه فالدستور وقد انجز وتقرير مصير الحكم ونوعه في البلاد قد اقر وما على الجميع الا التنافس في الخدمة وتطبيق القانون والدستور وغير ذلك يعني فوضى وصراخ لاموجب له وعلى جميع من يعتقد ان الامر يعني الغائه ان يبحث في توجهاته وتوجهات هذا الحلف الاستراتيجي المهم فان وجدها تلتقي معه فليلتحق به وهو امر يسر كل عراقي شريف وان وجد ان توجهاته تتعارض معه فليمارس حقه الدستوري في الاعتراض والممارسة العملية الصالحة لذلك الحق ووفق الدستور والقانون وتحت قبة البرلمان .. ان هذه المرحلة العصيبة من تاريخ العراق ومايجري من مؤامرات هائلة للغدر بحق غالبية هذا الشعب بغالبية مكوناته والبيع والشراء به وحرب التناقضات الاقليمية والدولية والتي يدفع ثمنها عشرا ت الآلاف من ابنائنا وخيراتنا تتطلب من قيادتنا ان تجد حلا ما ولايمكن الاستمرار والمراوحة والقبول بامر الخراب الواقع وكان ان تم هذا الانجاز المهم للغاية الذي يتابع العملية السياسية يجد ان الائتلاف تتنازعه اختلافات في وجهات النظر وهي اختلافات صحية وجيدة ومطلوبة ومن حق اي طرف ان يعتقد مايشاء ولكن ان يمارس اختلافه والوصول الى الغايات عبر الدستور واحترام راي الاغلبية وفي كل النواحي وراينا كيف ان اخوتنا واحبتنا في حزب الفضيلة مارسوا كامل حقهم واختاروا الانسحاب واعلنوا انهم لن يرتبطوا باجندة مكون اخر حتى تتضح الصورة ويقتربوا مع رؤى طرف يجدون فيه مايناسب فكرهم وخياراتهم واعتقادهم السياسي وهكذا فعل اخوتنا واحبتنا في التيار الصدري واجتهدوا بان ينسحب وزراء الكتلة من الحكم وان يعلقوا فيما بعد تمثيلهم في البرلمان وهذا حق كفله الدستور لهم وهؤلاء الاخوة لهم اعتقاد مشروع في مايعتقدوه وهم خارج خيوط لعبة الطرف القذر والمتآمروالمدعوم اقليميا ويرى المراقبون ماتفعله كتلة التنافق واخيرا يخرج علينا الدليمي من على قناة الفسق الاعلامي الجزيرة ويقول نحن نعلق حضورنا في البرلمان وعلى الباقين ان لايتخذوا اي قرار حتى ونحن معلقين !!! ولم يقل لنا هذا الخرف المعتوه الارهابي المخضرم متى يعود من تعليقته العصماء ؟؟ او هو لن يعود حتى يخربها كما يعتقد ويحلم ويبكينا على عشها وعلينا الانتظار تحت سوط رحمته .. وهذا علاوي والمطلك ومشعان وما يمارسوه من حراك خارج الاطر الدستورية والقانونية وتعاونهم مع اجندات خارجية مقيتة باغضة للشعب العراقي وغالبيته المعروفة وتقود هذا الدعم مملكة ال سعود والاقليم العروبي الخليجي المصري الاردني التركي وبكل ثقلهم وبالتالي يمكن ان نرسم الصورة الحقيقية لهذا الوضع وهو ان حالة الحكم والعملية السياسية امام شلل محتمل وقريب جدا ومن خلال هذا الاشلال يتم اختراق هؤلاء المتآمرين وباجندات اعرابية بعثوهابية لعمق الجسد السياسي وهو امل سيخيبه ابناء الجبل والهور وسيقبروه في مهده بعون الله وقوته واملنا باخوتنا واحبتنا في التيار الصدري والفضيلة الانتباه للامر جيدا والنظر لمصلحة الغالبية المظلومة والمهددة وهم ضمنها وفي اولويات اجندة الالغاء البعث عروبية وان يلتحقوا بهذا الحلف الذي يصب في مصلحة قواعدهم من ابناء شعبنا الشيعة المقهورين والمهددين بالابادة من قبل كل الاطراف الاقليمية والدولية وهو الحلف الداعم للاستحقاق الانتخابي ولحق الائتلاف عموما ومن يراه مناسب للتعاون معه ولن نضيع في البحث لان شعبنا الكردي قد ارتبط مصيره بمصيرنا والعدو كما اسلفت واحد والابادة ستكون للجميع واولهم وكما يرى المراقبون هم ابناء المحرومين والمسحوقين من غالبية العراق والحرب الشرسة التسقيطية على ابناء التيار وعموم الشيعة والكرد هي في اوجها واوضح صورها واصبحت بالاسم والتصريح الواضح واي متابع يعلم ذلك .. ان مايحصل من انسحابات من العملية السياسية ومن قبل اخوتنا في البيت الشيعي الواحد انشاء الله انما هي تصب في صالح اعدائنا جميعا وترون كيف استثمرها الصداميون اليوم وكيف ان الدليمي علق كتلته بالتزامن من اجل اشلال العملية السياسية وايضا ان هذه التصرفات تخدم اجندة بقاء الامريكان لفترة اطول لان فشل العملية السياسية معناه الرجوع الى المربع الاول اي بمعنى بقاء للاحتلال اطول وبالتالي ان الصبر والمناورة والتفكير بالمصالح العليا للغالبية هو واجب تحتمه المسؤولية القيادية لكم جميعا .. ان من يعتقد وسيسوق مقولة ان تحالف حزب الدعوة والمجلس هو غدر بهذا الطرف او ذاك انما هو يؤسس لاحتراب اعلامي يؤدي الى توتر داخلي وعلى القواعد ان تلتزم باحترام القيادة وتترك الامر والقرار لهم وهم ادرى بمصالح البلاد والعباد وان اي انجرار لتسويق خلافات جديدة في ساحتنا الشيعية انما هو يخدم اجندة القتل البعثصدامية والاجندة الوهابية التي تراهن على اي ثغرة لتنفذ منها وهذه فرصتها ولكن املنا بحكمة القيادات جميعا كبير وهي ادرى بمصالح هذا الشعب المنكوب وعليها ان تلجم الاصوات النشاز التي بدات تدس سمومها هنا وهناك بصورة غير مسؤولة وغير مقنعة لان هذا التحالف هو تحالف يخدم العملية السياسية والانجازات التي انجزت وهي ثورة تصحيح ولادخل لها بتركيبة الائتلاف كأئتلاف والتحالف الكردستاني كتحالف خاص وبالتالي هي دعم للعملية السياسية ونتمنى ان يتم هناك تغيير وعودة للاستحقاق الانتخابي والتقدم بخطاب موحد لقوة الاحتلال قوامها ان كفاكم محباة لهذا الطرف او ذاك وان من مصلحة الجميع دعم العملية الديمقراطية واستحقاقتها وعدم الرضوخ للابتزاز البعثي الارهابي لان البديل هو صناعة ثوار حقيقيون حينما يشعروا ان هؤلاء عادوا لحز رقابهم وهم مسؤولون في الدولة تحت غطاء المصالحة وتسليح الفصائل الارهابية التي شاركت بنحر شعبنا طوال السنوات الماضية فانهم سيكونوا في حل من هدوئهم وصبرهم وسيكونوا امام خيار واحد هو الانتفاضة العارمة وقلب الطاولة على الجميع .. اذن الجواب على السؤال بكل بساطة هو ان عاد البعث واجندته المعروفة فان الخراب والحرائق ستحرق وتخرب العدو قبل ان نصاب نحن بشئ ولن تسلم امريكا من الخسارة اضافة الى المنطقة والبديل هو الاستحقاق الانتخابي والعمل بالدستور والتعاون مع اهلنا وشعبنا في الصحوة الباسلة لان في ذلك النجاة والنصر لكل من يهمه مصلحة العراق وشعبه . لنقل لهذا التحالف المبارك بوركت ولنشجعه ان سار على منهج خدمة العراق وان اخطا او انحرف عن مصالح شعبنا لاسامح الله فانا اول من سيحاربه بالكلمة والنقد البناء لا الهدام ونتمنى لمن سعى اليه وانجزه التوفيق والسؤدد .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |