تمر امتنا الأشورية بمرحلة من اخطر المراحل في تاريخها,فالخطر لم يصبح على الأفراد فقط بل وصل لمرحلة تهديد وجودنا.

فها هي أرضنا محتلة من قبل الجراد المدمر

وهاهي العصابات تسرف الأرض قبل التاريخ

والأمة الأشورية غافلة عن الخطر , لاهية في أمور تافهه.

أخواني لم تعد الحلول الفردية تجدي في هذا الوقت , بل كلنا امل على ان تنتبه الأمة كلها من غفلتها لتواجه اعداءها, وان تتصدى لكل مخططاته قبل ان يفوت الأوان,طبعاً اذا لم يفت الوقت اصلاً.

في هذه الظروف لا نستطيع ان نكون جيش ونحركه لمقاتلة العدو لانه سوف نصبح ارهابيين في عين القوى الدولية, ولكن ان الله وهبكم موهبة توجع مضاجع العدو وهي الكلمة وانتم  تملكون اسلوب ذكي وقدرة على التعبير والمحاسبة لكل خائن وكشف الحقيقة.

اعلم ان الكثيرين منكم لا يصمتون خوفاً او جبناً حاشى الله في ذلك بل قرفاً ويأساً.

اعلم ان الكثيرين منكم دفعوا ثمن كلماتهم  غالياً 

اعلم ان الكثير منكم تعرضوا  الى المشاكل من قبل الأغبياء والخونة وعملاء العدو.

ولكن يا أخوتي ان الكثير من شعبنا ضحوا بأرواحهم من اجل الأمة الأشورية.

أخواني ان العدو بدأ يتصور ان امتنا الأشورية ماتت وحان الوقت لكي يقتسمها.

اطلب منكم ان تكون كلماتكم صرخات الحق لكي نثبت للعالم اجمع ان هذه الأمة لم تمت بعد.

لتكن كلماتكم صرخات تثبت للعدو ان الأمة الأشورية ليست كلها من عينة الخونة والقادة الذين لايهمهم الاكراسيهم وثرواتهم.

نحن جميعاً بحاجة اليكم والى كلماتكم معنا, ان مستقبل الأمة الأشورية يحتاج اليكم أخرجوا من صمتكم واصرخوا معنا.

انه اليوم الذي نطلب فيه الحياة الحرة الكريمة ونطلب ارضنا المحتلة, ولن نقبل بعد اليوم ان نكون عبيداً للعدو.

العراقي تاج فوك الراس