|
كان شيخا ًيقرأ القرآن فجرا ً ويصلـِّي للقدير واماما ً يدعو للاسلام جهرا ً وبعقل ٍ مستنير مؤمنا ً ذو لحيةٍ سوداءَ طولى وبسروال ٍ قصير وخطيبا ً يملأ الدنيا صراخا ً و حماسا ً فيثير قال ان الله يجزيكم على الاحسان بالخير ِ الوفير اتقوا الله فانَّ الله للكفار يصليهم سعير شيخـُنا كان تقيا ً هاشميا ً ًبل بشيرا ً ونذير قال من يتبعُ إمريكا جبانا ً وعميلا ً وحقير أدخلَ الناخبَ والساسة َ والمرجعَ في بئسَ المصير فجأة ً صار وزير خلع اللحية والثوبَ وقد افصحَ عن سر ٍ خطير مارأى فيما مضى نفعا ً ولن يكسبَ خير شيخـُنا اقسم بالله وبالقرآن والشعب ِ وتأنيبِ الضمير سيصونُ الدمَ والعِرضَ ويحمي شعبَه أنـّى يسير لم نكن نعرفُ كالشيخ عبوسا ً قمطرير بل وشرا ً مستطير يقتل الشعبَ بذكر ِ الشعب سرا ً من صغير ٍ وكبير حينما يقتلُ عشرا ً ينعتوهُ بأمير شيخـُنا كان أمير ربما سلطانـُهم كان ومن يدري به كانَ خبير انَّ حاميها حراميها وشعبي بعيون ٍ تسدير رجلا ً اصبح فأرا ً هاربا ً عندَ الصفير ياجبانا ً فرَّ من قانون ِشعبي وببوش ٍ يستجير هكذا لن تنجوَ اليوم وامثالك في نفس المصير ربما تنجو كما الخفاش في الليل ِ تطير هل ستنجو وبمن قد تستجير ايها الشيخ الوزير ؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |