|
ان الامثال تضرب ولا تقاس خالد اسحق سكماني ولو ان الامثال تضرب ولا تقاس . بل هنالك حقيقية وتشابه في الصورة.ما بين المثل: ( فحل التوث بالبستان هيبة ) والمثل ( خرّاعة خضرة)هو أن الأول عكس الثاني بالمعنى. فالشخصية المحترمة من الناس والمعتبرة والتي يضفي حضورها على المكان والحضور مهابة، يطلق عليه المثل الأول حيث شجرة (التوث) من أكبر الأشجار وأطولها عمرا، ناهيك عن عودها الصلب الذي تصنع منه العصي التي تسمى (التوثية). أما الشخص البليد الذي يضعوه في مكان ما دون أن يكون له قيمة إعتبارية يقال عنه خرّاعة خضرة، أو (خيال مآتة). والمآتة (الخرّاعة او الخريعة) أو العلامة كما تسمى في بعض أرياف العراق، تعمل من الخرق البالية وتركب على خشبة صليب، ويوضع على رأسها طرطور لتشبه شكل البشر. وحين تهزها الرياح تفترضها الطيور شخصا فتفر، ولا تعود تنقر الزرع أو البذور.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |