|
الوهابية حركة سلفية تكفيرية وفتنة شيطانية صهيونية وبدعة زرع فكرتها ابن تيمية وحصدها محمد ابن عبد الوهاب والاستعمار . ونشرها أهل الضلالة من أتباع الباطل . فلم يكن مسلسل القتل والتكفير والتهجير والتدمير بجديد على أهل بيت النبوة والرسالة (ع) وشيعتهم الأخيار بل بدأت معالمة تظهر منذ اللحظة الأولى لإعلان الدعوة لإسلامية فقد سبق الوهابية في عقائدها وافكارها ، آل امية قاطبة وخاصة أبو سفيان ومعاوية ابن أبي سفيان ويزيد و مروان بن الحكم والخوارج ممن نصب العداء لأل الرسول الاطهار (ع) والذين قال عنهم رسول الله (ص) ((انهم كلاب اهل النار )) ثم جاء بعدهم بني العباس ومن تلاهم من النواصب فقد حذر رسول الله (ص ) من الخوارج سلف وخلف فالخلف هم الوهابية التكفيرين ممن كفر أهل لا اله إلا الله وهم الورثة الشرعيين لاعداء أهل البيت (ع) من الخوارج حيث يقول الرسول الكريم (ص) (( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم النبل ، أينما لقيتموهم فاقتلوهم )) . فالعداء لآل محمد (ص) مستمر حتى ظهر ابن تيمية الذي أحدث بدعاً في الإسلام فقد أنكر نزول آيات القرآن الكريم بحق أهل البيت (ع) وانكر على أمير المؤمنين (ع) حديث الولاية (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )) فقد قال ( فليس هو من الصحاح ، لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته )) فلم يكتفي بإنكار حديث ولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) بل سعى إلى تكذيبه وله قو ل آخر في الإمام علي (ع) ( لا نسلم أن علياً كان أحفظ للكتاب والسنة ، واعلم بهما من أبي بكر وعمر ، بل هم كانا اعلم بكتاب الله والسنة منه ) فهل سمعت بهذه الدعوة الباطلة وهل كان ابن تيمية يعلم من صاحبيه –أبي بكر وعمر أكثر من علمهما بأنفسهما ؟! الم يسمع أو يقرأ قول أبي بكر ( أي سماء تضلني وأي ارضٍِ تقلني أن قلت في كتاب الله ما لا أعلم ) وقول عمر بن الخطاب( لولا علي لهلك عمر ).فان كتب التاريخ أحصت أكثر من مائة وخمسين مرة قال فيها عمر هذه المقولة ,فهل يكذب ابن تيمية قول رسول الله (ص ) بحق علي (ع) ((أحكمكم علي ... اقضاكم علي .. أعلمكم علي ..)) فهذا أن دل على شيء إنما يدل على تكذيب الله ورسوله والحقد الأعمى الدفين على الرسول (ص) وعلى أهل بيته الأطهار (ع) فأي إسلام وأي مسلمين يؤمنون بالبدع والضلالة ؟ والعجب كل العجب من هؤلاء الجهلة الحاقدين الذين لا يفقهون إلا الأباطيل !! فابن تيمية يسمونه بشيخ الإسلام هذا المنتهك لحرمات الإسلام والمعتدي على أهل الحق ..!! بل هو شيخ البدع والأفكار الخبيثة فهل هذا تجديد من قبل ابن تيمية كما يدعي به الجهلة والمنافقين ؟ إنما هو تحريف لشريعة خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) . ثم تبع نهج ابن تيمية صنيعة الاستعمار الحديث محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية التكفيرية , عندما جعل الشيطان وليه وأشاع الكثير من البدع , وهو من صنع اليهود وبريطانيا وتلميذ الجاسوس البريطاني (مستر همفر) والذي يقول عنه: " لقد وجدت في محمد بن عبد الوهاب ضالتي المنشودة , فان تحرره وطموحه وتبرمه من مشايخ عصره ورأيه المستقل الذي لا يهتم حتى بالخلفاء الأربعة أمام ما يفهمه هو من القران والسنة " . فهو خرج على أساتذته كما انه انهل من اثنين : الأول (الاستعمار) عندما ادخل الإسرائيليات والتعاليم المسيحية الزائفة ,والثاني (ابن تيمية) وممن سبقه من أعداء آل البيت (ع) فابن تيمية وابن عبد الوهاب يكيدون العداء لأهل البيت(ع) , بدليل أقوالهم وأفعالهم وبنص قول ابن تيمية ( فالافتخار بالانتساب إلى ربيعة ومضر , وليس بقول أنا علوي أو حسني أو حسيني هذه بدعة وضلالة ومن أثار الجاهلية عند القوم ) . ومن بين أفكار الوهابية الخبيثة وأعمالهم القبيحة العدوانية هو هدم قبور البقيع بما فيهم أئمة أهل البيت (ع) وصحابة رسول الله (ص) , وكذلك تكفير زوار القبور وإصدار فتاوى بهذا الخصوص وإنكار الاستغاثة برسول الله (ص) عند قبره الشريف وتكفير الشيعة وقتلهم بصورة خاصة والمسلمين بصورة عامة وخصوصا ممن لا يؤمن بالحركة الوهابية , ولم تموت هذه الحركة بموت محمد بن عبد الوهاب بل استمرت بعد موته بدعم أهل الكفر من اليهود والأمريكان و البريطانيين وبعض المحسوبين على الإسلام أمثال حكام العرب وأذنابهم والتي كانت نتيجتها هدم قبور البقيع والاعتداء على حرمات الإسلام والحملة الوهابية القذرة على كربلاء والنجف . ومن اشهر النواصب (ابن باز وابن جبرين وابن عثيمين )والذين إصدروا فتاوى بهدر دم الشيعة وتحريم التعامل معهم . فهؤلاء لا يمتون للإسلام بصلة بل إن نهجهم هو نهج اليهود قاتلي الأنبياء والأوصياء والصالحين. فيا دعاة التكفير اتقوا الله في الأمة الإسلامية , فان عملكم ليس من الإسلام في شي لان الدين معاملة بالمثل وجدل بالتي هي أحسن , وإنكم ابتدعتم ديناً جديداً لا يحترم الرسالة السماوية ولا الرسول الأكرم (ص) . فلم يسلم من شركم أبناء الرسول والأئمة الأطهار حتى في قبورهم , فها انتم اليوم وبمساعدة الثالوث المشئوم قد هدمتم قبة الإمامين العسكريين (ع) , فبأس ما صنعتم من أعمال وما تفوهتم من أقوال والويل لكم من عذاب السعير ولكم الخزي والعار يا جبناء التأريخ , وما هو عذركم عند الله ورسوله , ولله در القائل الذي قال : ماذا تقولون إن قال النبي لكم ماذا فعلتم وانتم أخر الأمم ( قتلتم عترتي وسبيتم حرمتي فلستم من امتي ) ( ونقول لافرق بين الخوارج والوهابية فكلاهما كلاب أهل النار) وبئس مصير القوم الظالمين .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |