ملاحظات في كلمة السيد الطالباني في مؤتمر الأشتراكية!!!!

بشار اندريا

Bashar724@yahoo.com

في يوم الجمعة 29/6/2007 القى رئيس الجمهورية جلال الطالباني كلمة في مؤتمر الأشتراكية الدولية الذي اقيم في جنيف وهنا بعض  الاجزاء من الكلمة مع الملاحظات.

 (وعندما هب شعبنا لممارسة حرياته والتصدي لمهمات التعمير والتجديد جوبه بالقرار 1483 الجائر الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع بما فيه الصوت العربي الموجود فيه والذي فرض الاحتلال وتبعاته الظالمة على العراق. مما حرم شعبنا من حقه في ممارسة حكمه وبناء مؤسساته البرلمانية والسياسية والعسكرية. ولكن شعبنا التواق للحرية وحق تقرير المصير واصل النضال حتى تم إقناع الاحتلال المفروض دولياً وإقناع الأمم المتحدة بتشكيل مجلس الحكم من ممثلي القوى الإسلامية والديموقراطية والقومية الكردية ومن ثم إجراء ثلاثة انتخابات حرة للبرلمان وسن دستور دائم وانتخاب الرئاسات الثلاث، رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي ورئاسة الوزارة وانبثقت عنها حكومة وحدة وطنية تضم ممثلي الكتل النيابية الاربع الممثلة في البرلمان).

 

الملاحظات

ان رئيس الجمهورية يعترض على قرار مجلس الأمن وان هذا القرار هوالسبب في ايصال السيد جلال الى ماهوعليه الان , وان سوريا تغيبت عن التصويت على القرار !!, اعتقد ان الرئيس قد نسى ذلك!!, وهل صحيح ان شعبنا هومن اقنع قوات الاحتلال على تشكيل مجلس الحكم الطائفي؟ وماذا يقصد الرئيس في كلمة تقرير المصير هل يقصد هنا الأكراد ام الشعب العراقي؟.

 

السيد الرئيس

(وباشرنا باستعادة سيادتنا الوطنية وعلاقاتنا الدبلوماسية مع العالم وبقيت المهمة الأمنية بما فيها إعادة تأسيس القوات المسلحة والتصدي للإرهاب من صلاحيات مشتركة لقوات التحالف الدولي والحكومة العراقية وهي مهمة نناضل الآن بالوسائل السلمية والدبلوماسية على استعادتها كاملة الى أيدي الحكومة العراقية المنتخبة بحرية).

 

الملاحظات

على اي سيادة يتكلم رئيس جمهورية وبلده تحت احتلال ,اليس  هونفسه قال ان بلده تحت احتلال في بداية الكلمة عندما رفض قرار 1483 .

السيد الرئيس

(ونحن نعتبر هذه الاستعادة شرطاً أساسياً لاستكمال بناء قواتنا المسلحة بشكل ضروري لفرض الأمن والقانون ودحر العصابة الإرهابية المعروفة بالقاعدة التي تشن حرب إبادة ضد الشعب العراقي بجميع طوائفه وقومياته . فقد كفَََرت هذه العصابة الموغلة في الإجرام الأكثرية الشيعية وخَونت القومية الثانية – القومية الكردية – واعتبرت العرب السنة الرافضين للتعاون معها مرتدين يستحقون الموت. وعلى الرغم من تصدي المواطنين العرب السنة لهذه العصابة المجرمة في مناطقهم واشراك عشائرهم في محاربتها ونجاح قواتنا المسلحة الفتية بإلحاق هزائم نكراء وأضرار فادحة بأفرادها إلا أن هذه العصابة تواصل سياسة القتل الأعمى للناس الآمنين من عمال وطلبة ورجال دين مسلمين ومسيحيين ، مما أدى الى خلق اضطرابات هجرت مئات الألوف من العراقيين الى الأردن وسورية. وتشريد عشرات الألوف الى مناطق كردستان العراق الآمنة).

 

الملاحظات

هنا سيد الرئيس اصبح موظف في دائرة الاحصاء بدء يقدم عدد نفوس الشعب  العراقي للمؤتمر, وان الشعب العراقي اصبح يتكون من العرب(السنة والشيعة) والأكراد فقط اما بقية  القوميات والطوائف اصبحت خارج المعادلة.

 

السيد الرئيس

(أيها الأعزاء ، إن العراق يتعرض ومنذ تحريره من الدكتاتورية الى غزوخارجي للإرهابيين القادمين إليه من شتى أنحاء العالم العربي ، من المغرب العربي وليبيا ومصر واليمن والسعودية والأردن وسورية مستفيدين من تساهل الحكومات المعادية للعراق الديموقراطي الفيدرالي وحتى من مساعدات مالية سخية تقدمها هيئات تدَعى الإسلام في هذه البلدان. حتى أصبح العراق ميداناً لتواطؤ أغلب هذه الحكومات ضد شعبنا والأسباب واضحة وهي:
1- الخوف من الديموقراطية العراقية الناشئة التي إذا توطدت واستقرت ستُلهم شعوب الشرق الأوسط للمطالبة بالديموقراطية المحرومة منها وتلهم القوميات المظلومة للنهوض للمطالبة بحقوقها القومية.
2- عداء بعض هذه الحكومات للشيعة في العراق.
3- عداء بعضها الآخر للقومية الكردية التي نالت ضمن هذا العراق الجديد حقوقها القومية من الفدرالية وأوجدت منطقة آمنة مزدهرة.
4- عداء وخوف بعض الحكومات من قيام عراق مستقر ، ديموقراطي ، موحد ومستقل مما يؤدي الى تغيير كبير في موازين القوى والمعادلات الظالمة السائدة).

 

الملاحظات

طبعا سيد الرئيس لم يذكر ايران في هذه الأتهامات لا نعرف لماذا؟ ولم يذكر المرتزقة في شركات الامن؟ وجرائم المحتل ضد الشعب العراقي؟

النقطة الثانية هي صوت طائفي مقيت,

 والنقطة الرابعة هي دعوة الى تغير الانظمة العربية في المنطقة وهي نفس عبارات جورج بوش اي نشر الديمقراطية بدون تغير اي دكتاتور ينفذ سياسة امريكا في المنطقة .

 

السيد الرئيس
(إننا نأمل من الوصول الى اتفاق مع المعارضة العراقية المسلحة والى إصدار قانون النفط وقانون " اجتثاث البعث " مما يعطى الاطمئنان للجميع بان ثروة العراق النفطية هي ملك للشعب العراقي كله تتوزع وفق نسبة النفوس والحاجة الى الإعمار على المحافظات العراقية المختلفة.
وفي الميدان الثقافي فقد عادت الدراسة الى المدارس من الابتدائية الى الجامعات التي زاد عددها وخاصة في إقليم كردستان حيث توجد الآن خمس جامعات وجامعتان تحت الإنشاء وبدأت الصحافة والمجلات تصدر بكثرة وتعددت النوادي الثقافية والعلمية وتعقد المجالس الثقافية والمؤتمرات العديدة. فقد وفرت الديموقراطية الموجودة أجواء الحرية والنشاط في الميدان الثقافي أيضاً.
والمناطق الآمنة في العراق تشهد حركة عمرانية واسعة وإعادة البناء وازدهرت الحياة الاقتصادية في العراق بتحريرها من احتكار الدولة وشروع القطاع الخاص بالفعاليات المتعددة وزيادة رواتب الملايين بأكثر من مائة ومائتي ضعف. وعادت العديد من المعامل الى العمل وتسعى الحكومة لتشغيل بقية المعامل المعطلة).

 

الملاحظات

هنا الرئيس يعمل دعاية الى قانون النفط ودعاية الى اقليم شمال العراق, ويذكر المناطق الامنة في العراق وتحرير الاقتصاد والله يمكن هنا السيد الرئيس لا يتكلم عن العراق الذي نعرفه.

 

السيد الرئيس

أيها الرفاق والأصدقاء الأعزاء
إننا نتطلع الى الأممية الاشتراكية لمساعدتنا على اجتياز مرحلة الصعوبات والمشاكل التي نعاني منها وبالأخص نتوقع إسنادكم ودعم حكوماتكم
1- لمكافحة الإرهاب الذي أصبح خطراً على الجميع وآفة عالمية.
2- إبلاغ أحزابكم وشعوبكم بالصورة الحقيقية للأوضاع في العراق وبيان الجوانب المشرقة بجانب السلبيات وذلك دون التركيز على النواحي السلبية فقط.
3- تشجيع الحكومات التي تحكمها الأحزاب الاشتراكية على إلغاء ديونها لتكون قدوة للحكومات الاخرى.
4- تشجيع الشركات ورجال الأعمال للاستثمار في العراق بدءاً بالمناطق الآمنة ووصولاً الى سائر أنحاء العراق.
5- تقديم الدعم المعنوي والإسناد الاعلامي للعراق الديموقراطي الفيدرالي الموحد.
6- إرسال الوفود الى العراق لتقصي الحقائق وبيان ملاحظاتكم الرفاقية عن أعمالنا لنا.
7- مطالبة دول المنطقة بالكف عن التدخل في الشئون الداخلية واحترام استقلال وسيادة العراق الوطنية ووحدته الوطنية ومنع المساعدات المالية والتسهيلات عن الإرهابيين.

 

الملاحظات

النقطة الرابعة السيد الرئيس يدعوا رجال الاعمال الى شمال العراق لانه منطقة امنة اليس هذه قصدك سيد الرئيس.

لم افهم النقطة السادسة سيد الرئيس هل انك اشتركت في هذا المؤتمر بصفة شخصية ام كونك رئيس جمهورية.

النقطة السابعة على اي سيادة واستقلال تقصد سيد الرئيس ام انك نسيت ان العراق محتل, وكيف تدعوا دول الى احترام استقلال وسيادة العراق وهومحتل. انتهت الكلمة.

واخيراً نقول الى السيد الرئيس إننا شعب تواق للحرية وللاستقلال الوطني الحقيقي ولم ولن نبخل بجهد وفداء من اجل استكمال الاستقلال والسيادة الوطنية، من المحتل ومن كل اذنابه ومن كل تكفيري مجرم ومن كل من سرق خيرات العراق  ومن يحاول الان ان يسرق, وكل من له افكار انفصاليه لجزء من العراق لا حق له فيه بل هوحق كل العراقيين الذين يعيشون في ذلك الجزء من التركمان واشوريين وعرب والشبك والايزدية وبدون اجبارهم على تسمية لا  علاقة لهم بها.

العراقي تاج فوك الراس

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com