|
عطور ومكياج، احمر الشفاه، كحل العيون، اكسسوارات...فاحذروا التقليد والغش
خالد اسحق سكماني عطور ومكياج .احمر الشفاه..وكحل العيون .اكسسوارات...فاحذروا التقليد والغش وتاكدوا من صورة السيد حسن. في احتمال التزوير من قبل امريكا واسرائيل وجزر الواق واق. والله يقينا من هرطقاتكم ....... لقد كانت أولى بركات ذلك القرار، هي تحييد لبنان، وذلك عن طريق نشر قوات اليونيفيل في جنوبه. وهذا بحد ذاته ينطوي على هزيمة كبرى لإيران ولحزب الله ولمبدأ الاشتباك المستمر مع العدو . وبهذا يكون حزب الله قد حقق خلال أربعة وثلاثين يوما ما عجزت عنه القيادة المارونية للبنان خلال ستين سنة بعد الاستقلال . إن تحييد لبنان يعني عمليا إخراجه من دائرة الصراع العربي الإسرائيلي، أن أكبر إنجاز تحقق لإسرائيل كنتيجة مباشرة لهذه الحرب هو إغلاق الجبهة الوحيدة المفتوحة إلى الأبد ، ، دون أية تكاليف مادية تنهك الخزانة الإسرائيلية، عن طريق إسناد المهمة للقوات الدولية . كما تمكنت من دحر حزب الله من على حدودها ومنعت انتشاره مسافة خمسة وثلاثين كيلو مترا إلى الشمال . وهذا يعني الحد من خطورة صواريخه إلى حد كبير . أضف إلى ذلك الدمار الهائل الذي أصاب البنية الأساسية اللبنانية والذي يقدر بعشرات المليارات من الدولارات وأكثر من ألف قتيل هم ضحايا القصف العشوائي . لقد بلغنا درجة حرجة جدا من الضعف ، بحيث أصبح تحقيق كل هذه الإنجازات لا يستحق أن يسمى نصرا في عرف عدو لا يقيم لنا وزنا، بل على العكس من ذلك تماما ، فهم يسمونه فشلا أو هزيمة، تُقام من أجلها لجان تحقيق تحدد أسباب الفشل والمسؤولين عنه، وقد يصل الأمر حد إقالة رئيس الوزراء إن لم يستقيل هو من تلقاء نفسه، أو حتى إسقاط الحكومة إن لزم الأمر. إن كان إدعاء أن حزب الله قد انتصر ، يُقصد به أنه انتصر حسب المفاهيم الإسرائيلية، فهذا صحيح ولا جدال فيه . أما حسب مفهومنا نحن ، فإنه قد هُزم هزيمة نكراء، إن كان يعتبر نفسه جزءا من لبنان ، بحكم أن ما يصيب لبنان يصيبه . فلقد كان لبنان قبل هذا النصر المزعوم بلدا حرا، ذو سيادة على أرضه ، وخرج بعده منقوص السيادة، مُحتلا خُمسه، لا يملك حتى السيطرة على موانئه البحرية والجوية، والتي أصبحت تحت السيطرة الفرنسية والألمانية، بموجب نفس القرار. إذا كان الأمر بهذا الشكل ، فلماذا تعتقد إسرائيل أنها فشلت في حرب لبنان: تعتبر إسرائيل أن أمنها القومي خط أحمر ، لا تسمح لأية جهة كانت بتجاوزه . كما أنها تعتبر حمايته أولى من جلب مصالح جديدة . وبالطبع فإن "الردع الإستراتيجي"، هو أحد أهم المقومات التي يستند عليها الأمن القومي. ومع أن المفهوم العام للردع الإستراتيجي يقتضي من أي دولة أن تستعمله فقط عندما تكون هناك نوايا عدوانية لدى دولة خارجية أخرى ، تهدف لاحتلال قسم من أراضيها أو السيطرة على مصادرها الطبيعية، إلا أنه يختلف تماما في المفهوم الإسرائيلي، الذي يقوم على مبدأ احتلال قسم من أراضي الدول العربية التي تهدد أمنها القومي، ثم تفعيل الردع الإستراتيجي بمفهومه العام على هذه الأرض ، وكأنما هي جزء منها في حال محاولة استردادها أو قيام سكانها بمقاومة الاحتلال . إنها تفعل ذلك كي تجنب مواطنيها وأراضيها أي اشتباك قد يحدث بينها وبين الدول العربية. وقد نجحت إسرائيل بالفعل في ذلك في جميع حروبها السابقة، إذ كانت المعارك تجري على أرض العرب، بدون أن يشعر المواطن الإسرائيلي بأي أثر لها. ولكن اختلف الوضع هذه المرة ووصلت صواريخ حزب الله إلى مدن مهمة في شمال فلسطين المحتلة، ولجأ مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ مدة شهر كامل هي عمر هذه الحرب. ورغم قلة الخسائر المادية والبشرية الناتجة عن هذه الصواريخ، إلا أن الإسرائيليين اعتبروه فشلا في حماية أمنهم القومي، ما يعني بدوره فشلا في الحرب برمتها، مهما حققت من مكاسب ، لأن الأمن القومي مقدم على كل المصالح . لذا ، فإن على المتأثرين بحزب الله من مسوقي الوهم ومخدري الأمة من المطبلين لنصر وهمي لم يتحقق إلا في أذهانهم المريضة، ممن لهم أقلام في المطبوعات وأصوات في الإذاعات ووجوه حسنة في الفضائيات ، أن يتوقفوا فورا عن تقديم حزب الله بصورة المنتقم لكرامة الأمة العربية ، المدافع عن حياضها ، وتقديم زعيمه بصورة القائد المؤمن المناضل الذي قهر عدوا لا يُقهر . ويجب عليهم ألا ينسوا أن حزب الله ما هو إلا ذراع إيران وحامي مصالحها في المنطقة . ويجب أن نعلم أن لإسرائيل معاييرها الخاصة التي تُقيّم بها عملياتها العسكرية ، كونها انتهت بنصر أو هزيمة ، تختلف كليا عن معاييرنا نحن العرب . وبمعنى آخر ، فإن اعتبار إسرائيل نفسها مهزومة في حرب لبنان الأخيرة ، حسب معاييرها الديمقراطية ، لا يعني بالضرورة أن حزب الله قد انتصر . إن نظرة متفحصة لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ، والذي توقفت الحرب بموجبه ، كفيلة أن توضح لنا الفرق الشاسع بين مفهومنا نحن العرب للهزيمة والانتصار وبين المفهوم الإسرائيلي لهما . لقد كانت أولى بركات ذلك القرار ، هي تحييد لبنان ، وذلك عن طريق نشر قوات اليونيفيل في جنوبه. وهذا بحد ذاته ينطوي على هزيمة كبرى لإيران ولحزب الله ولمبدأ الاشتباك المستمر مع العدو . وبهذا يكون حزب الله قد حقق خلال أربعة وثلاثين يوما ما عجزت عنه القيادة المارونية للبنان خلال ستين سنة بعد الاستقلال . إن تحييد لبنان يعني عمليا إخراجه من دائرة الصراع العربي الإسرائيلي ، مما أصاب العرب ـ وخاصة سوريا حليفة حزب الله ـ في مقتل . ونظرا لحساسية هذه النقطة ، وإدراكا منه لخطورتها ، راح فؤاد السنيورة يطمئن العرب بأن لبنان سيكون آخر دولة توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. ينص القرار السالف الذكر على أن القوات الدولية ، ستنتشر بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، الذي يبعد خمسة وثلاثين كيلو مترا عن الحدود. وهذا يعني ميدانيا أنها تمثل قوة احتلال لخُمس مساحة لبنان ، بحجة منع تهريب السلاح . كما يؤكد القرار على إبقاء هذه المنطقة خالية من السلاح والمسلحين (أي جنود حزب الله)، إلا سلاح الأمم المتحدة وجيش لبنان الرسمي. وقد ترك القرار لحكومة لبنان حرية طلب نشر القوات الدولية على حدود لبنان مع سوريا، التي تحده من ثلاث جهات، متى شاءت. ولا نستبعد في المستقبل المنظور أن تطلب الحكومة ذلك بسبب خلافاتها المتزايدة مع سوريا. وهذا إن حدث فإنه يعني فصل لبنان كليا عن محيطه العربي، وهو ما تصبو إليه إسرائيل. وقضم الاضافر (ولكم مو وصلت للعصب ..الاضافر طاحت واللحم استوه) والئ متئ سيبقئ الانسان العربي تحت هذه الهرطقات. رحم الله الحبيب بو رقيبه. عندما قال.... واخرجه عبد الناصر بالمتخاذل. وعجبي ولقد تلقيت نباء اخر مفاده (العنوان البريدي ورقم الهاتف فمن يود منكم من الاستفسار والسوال)
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |