كثر الحديث في العراق عن انقلاب ضد حكومة المالكي, بتخطيط من قوى سياسية مشاركة في الحكومة والعملية السياسية, وان من يروج لهذه الفكرة هو المالكي والحكيم واطراف في  الائتلاف.

وحسب تصريح للسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي الذي نفى فيه نيه لأستبدال رئيس وزراء العراق بنائب رئيس لبجمهورية عادل عبد المهدي, وقد اكد الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد وهي اكبر كتلة برلمانية في برلمان العراق الى تدخل بعض الدول الأقليمية في الشأن العراقي , ومع الأسف غالبيتها عربية( والحديث للحكيم) تتامر بشكل رسمي على العراق حيث وضعت اجهزتها الأستخباراتية خطة للاطاحة بالحكومة العراقية....... لكنها انكشفت هذه الخطة فيما بعد.

هنا نقول هل ان نظرية المؤامرة التي يروج لها الأئتلاف هي لتغطية على فشل الائتلاف في تحقيق اي تقدم على الأرض ومن خلال حكومة الجعفري السابقة وحكومة المالكي الحالية؟؟ وهل ان الحديث عن المؤامرة في هذا الوقت هي لتخفيف الضغط الذي يمارسه الاحتلال على الحكومة لكي يحدث تقدم في العراق  وبالتالي لكي تقنع ادارة بوش الكونجرس الامريكي  على انه  يحدث تقدم في العراق.

وهل من المعقول ان يحدث انقلاب على حكومة تملك كتلة برلمانية تعتبر الاغلبية في البرلمان العراقي, وتملك السلاح والسلطة والمليشيات التي تسيطر على الساحة  العراقية ,من قبل قوى سياسية لا تملك ربع الذي لدى الائتلاف ؟؟

ولماذا دائما يتم ذكر دول عربية لها دور في مشاكل العراق ولا يتم ذكر ايران في كل تصريح؟ وهل ان ايران ليس لها دور في التخريب في العراق؟ ولماذا توجد عناصرها الاستخباراتية والعسكرية في العراق اذا لم يكن لها اي دور ؟؟ ولماذا هناك اسلحة ايرانية الصنع في ايادي المليشيات؟؟؟ والى متى نبقى نخدم اجندة خارجية على حساب الشعب العراقي؟وهل ان تغير الحكومة بوزرائها بدون تغير رئيس الوزراء هو الحل؟ ام ان تغير عقول  وتفكير الساسة هو الحل؟

وهل من المعقول ان يحدث انقلاب في  العراق وهو تحت احتلال اقوى دولة في الاستخبارات والتجسس الا اذا  قررت ادارة بوش ان تغير الحكومة ,طبعاً بعد ان  يصادق البرلمان على قانون سرقة النفط؟ ام انها بدعة اخرى من ساسة اخر زمان,  الذين ابتلينا بهم في عراق اليوم؟

العراقي تاج فوك الراس