من المعروف إن ظهور الحركه الوهابيه في القرن الثامن عشر في الجزيره العربيه أدى إلى دخول معادله جديده لفهم الدين ألأسلامي أستندت إلى تشويه هذا الدين بأزالة روح التسامح منه ومحاربة المذاهب الأسلاميه الأخرى وتكفيرها دون استثناء هذا عدا أشاعة روح الحقد والأضغان مع الديانات الأخرى.
لقد ركزت ثقافة الوهابيه على القتل وبصور بشعه لاتعبر إلا عن روح ساديه مريضه لايمكن لسوي أن يتقبلها أيآ كان معتقده ودينه وجنسيته .
شمل أرهاب الفكر الوهابي المجرم أكثر من ثلاثين بلدآ وسفك ألكثير من الدماء بحجج واهيه مشبوهه كالجهاد الذي نادى به أركان الفكر الوهابي بدفع وتشجيع وغمض عيون دول كبرى لها مصالحها الأقتصاديه ومخططاتها في الشرق الأوسط خصوصآ والعالم عمومآ ..
لايجوز ترك مليار ونصف من البشر المسلمين عرضه لتسميم عقولهم بفتاوي وأفكار الفكر الوهابي الذي ينتشر اليوم كنار في هشيم سبعين بلدآ أسلاميآ ومنها إلى أرجاء المعموره الأربعه ..
من أجل التصدي لهذا الفكر الذي لايقل بخطره عن الفاشيه والنازيه وبمختلف الأشكال عبر التظاهر لفضحه وأتخاذ الخطوات العمليه لمحاكمة رموزه والداعين اليه من المجرمين وبأشعار الأعلام الدولي المسموع والمرئي والمقروء لابد من مركز يساهم فيه أهل المعرفه والفكر والمهتمين بالشأن لدراسة نصوص الوهابيه وجرائمها وعلاقاتها وتأثيرها السلبي على العالمين الأسلامي والدولي لتقديم أفضل المعلومات وأوثقها وأقصرها للمنظمات الدوليه والرسميه والحكومات لعزل هذا الفكر ومنعه بأعتباره معاديآ للأنسانيه وقيمها ...
ندعوا جميع الراغبين بخدمة أهلهم بغض النظر عن المذهب والقوميه والدين التوحد من أجل هذا الهدف وما التوفيق إلا من عند الله.