أبا خالد ملك الشعر الضليل عبد الرزاق عبد الواحد
يعز على فـيـــحـاء ابـن يعافها
وأنـا بلا أمن لديها نـــــخافها
تعقبنا للنهرين شـطآن شـــطها
وأمواهه في الفجر يصفـو ارتعاشها
وطارحنا عشق النخل طلعا، فمبسرا
الى التمر، والأعذاق زاه قــطوفها
وفيهـا إذا أخنت كما الـــليل دولة
، كبعث، يزول البعث قبــل اندثارها
ونلهو، وتغفو أمنا مـــطــمئنة
وسادتها فجر كـــطهر لحافها
سلام الى فيحاء، مـــثله الى
شناشيلها، أبلامها، وســلالها
سلام يوافيها، سلام حمــامها
قباب لفرط الهم ناح هديـــلها
إذا اتشحت بالحزن شطآن شطها
فلا كان في وسع الندامى اكتنافها
سلام على بغـداد، لست معاتبا عليها
وهاقد عافها من طـــغى بها
وهـا هو ذا المنفي يذكر عشقها
يعز على فيحـاء نحـن نعافها.