للمرة الثانية تتظاهر الجالية العراقية في استراليا أمام السفارة السعودية في العاصمة الإسترالية كانبيرا في حشد كبير من العراقيين الذين تعالت أصواتهم منددين بفتاوى علماء الدين السعوديون الذين أفتوا بهدم المراقد المقدسة الشيعية والتي أدت مفادها الى الأعتداء الآثم الأخير الذي طال مراقد سامراء وخصوصاً المدعو ابن جبرين .

 للمرة الثانية وضمن منهاج مستمر للجاليات العراقية في المهجر تحتشد العراقيون أمام السفارة السعودية ليرفضوا السكوت المستمر للحكومة السعودية على ممارسات علماؤهم الذين يفتون بقتل العراقيون بشكل عام ولم تقف عند طائفة محددة فقد طالت فتاواهم المجحفة الطائفة المسيحية والإيزيدية والصابئة بالإضافة الى القوميات الكردية والتركمانية والطائفة الإسلامية الشيعية التي أصبح الهدف الأول للإرهاب القادم بفتاوى علماء السوء ، علماء التكفير.

 لقد كانت التظاهرة التي تقدمتها الهتافات المناوئة للإرهاب بصيحات أطفال العراق الذين حظروا لكي يواسوا مأساة الطفل العراقي وكذلك حضور المرأة العراقية وجميع مكونات الشعب العراقي الذي يرفض الإرهاب، ويرفض جميع أنواع المحابات والتعتيم والسكوت على ما يندرج ضمن مخطط تفكيك الترابط الإجتماعي العراقي.

 قدّم المتظاهرون وثيقة احتجاح للسفارة السعودية ، وقد ألقيت الكلمات والقصائد التي تدين المد الإرهابي القادم من السعودية .